(إِنَّ الْمُتَّقِينَ) إن واسمها و(فِي ظِلالٍ) متعلقان بمحذوف خبر إن والجملة مستأنفة (وَعُيُونٍ) معطوف على ظلال.
هي الآية رقم (41) من سورة المُرسَلات تقع في الصفحة (581) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (29) ، وهي الآية رقم (5663) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
إن الذين خافوا ربهم في الدنيا، واتقوا عذابه بامتثال أوامره واجتناب نواهيه، هم يوم القيامة في ظلال الأشجار الوارفة وعيون الماء الجارية، وفواكه كثيرة مما تشتهيه أنفسهم يتنعمون. يقال لهم: كلوا أكلا لذيذًا، واشربوا شربًا هنيئًا؛ بسبب ما قدمتم في الدنيا من صالح الأعمال. إنا بمثل ذلك الجزاء العظيم نجزي أهل الإحسان في أعمالهم وطاعتهم لنا. هلاك وعذاب شديد يوم القيامة للمكذبين بيوم الجزاء والحساب وما فيه من النعيم والعذاب.
(إن المتقين في ظلال) أي تكاثف أشجار إذ لا شمس يظل من حرها (وعيون) نابعة من الماء.
لما ذكر عقوبة المكذبين، ذكر ثواب المحسنين، فقال: ( إِنَّ الْمُتَّقِينَ ) (أي:) للتكذيب، المتصفين بالتصديق في أقوالهم وأفعالهم وأعمالهم، ولا يكونون كذلك إلا بأدائهم الواجبات، وتركهم المحرمات.( فِي ظِلَالٍ ) من كثرة الأشجار المتنوعة، الزاهية البهية. ( وَعُيُونٍ ) جارية من السلسبيل، والرحيق وغيرهما،
يقول تعالى مخبرا عن عباده المتقين الذين عبدوه بأداء الواجبات وترك المحرمات إنهم يوم القيامة يكونون في جنات وعيون أي بخلاف ما أولئك الأشقياء فيه من ظل اليحموم وهو الدخان الأسود المنتن.
يقول تعالى ذكره: إن الذين اتقوا عقاب الله بأداء فرائضه في الدنيا، واجتناب معاصيه ( فِي ظِلالٍ ) ظليلة، وكِنّ كَنِين، لا يصيبهم أذى حرّ ولا قرّ، إذ كان الكافرون بالله في ظلّ ذي ثلاث شعب، لا ظليل ولا يغني من اللهب ( وَعُيُونٍ ) أنهار تجري خلال أشجار جناتهم .
Indeed, the righteous will be among shades and springs
А богобоязненные, воистину, пребудут среди сеней и источников
متقی لوگ آج سایوں اور چشموں میں ہیں
Allah'a karşı gelmekten sakınmış olanlar, elbette gölgeliklerde ve pınar başlarındadırlar
Pero los que hayan tenido temor de Dios, estarán bajo sombras frescas entre manantiales