(وَأَقْسَمُوا) الواو عاطفة وماض وفاعله والجملة معطوفة (بِاللَّهِ) لفظ الجلالة مجرور بالباء ومتعلقان بأقسموا (جَهْدَ) في محل نصب حال (أَيْمانِهِمْ) مضاف إليه والهاء مضاف إليه (لَئِنْ) اللام موطئة للقسم وإن شرطية (جاءَهُمْ نَذِيرٌ) ماض ومفعوله وفاعله المؤخر والجملة جواب القسم لا محل لها (لَيَكُونُنَّ) اللام واقعة في جواب القسم المحذوف ويكونن مضارع ناقص مرفوع بثبوت النون المحذوفة لكراهة توالي الأمثال والواو المحذوفة اسمها (أَهْدى) خبر منصوب بالفتحة المقدرة على الألف للتعذر وجملة القسم لا محل لها (مِنْ إِحْدَى) متعلقان بفعل أهدى (الْأُمَمِ) مضاف إليه والمراد بقوله أقسموا هم كفار مكة وقالوا إن بعث اللّه فيهم نبيا ليكونن أهدى من اليهود والنصارى ولكنهم أعرضوا حينما جاءهم (فَلَمَّا) الفاء عاطفة ولما ظرف زمان بمعنى حين في محل نصب على الظرفية (جاءَهُمْ نَذِيرٌ) ماض ونذير فاعله المؤخر والهاء مفعوله المقدم والجملة في محل جر مضاف إليه (ما) نافية (زادَهُمْ) ماض ومفعوله والفاعل مستتر والجملة لا محل لها لأنها جواب شرط غير جازم (إِلَّا) أداة حصر (نُفُوراً) مفعول به ثان لزادهم
هي الآية رقم (42) من سورة فَاطِر تقع في الصفحة (439) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (22) ، وهي الآية رقم (3702) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
جهد أيمانهم : مجتهدين في الحلف بأغلظها و أوكدها ، نفورا : تباعدا عن الحقّ و فرارا منه
وأقسم كفار قريش بالله أشد الأَيْمان: لئن جاءهم رسول من عند الله يخوِّفهم عقاب الله ليكونُنَّ أكثر استقامة واتباعًا للحق من اليهود والنصارى وغيرهم، فلما جاءهم محمد ﷺ ما زادهم ذلك إلا بُعْدًا عن الحق ونفورًا منه.
(وأقسموا) أي كفار مكة (بالله جهد أيمانهم) غاية اجتهادهم فيها (لئن جاءهم نذير) رسول (ليكوننَّ أهدى من إحدى الأمم) اليهود والنصارى وغيرهم، أي أيَّ واحدة منها لما رأوا من تكذيب بعضهم بعضا، إذ قالت اليهود: ليست النصارى على شيء، (فلما جاءهم نذير) محمد ﷺ (ما زادهم) مجيئه (إلا نفورا) تباعدا عن الهدى.
أي وأقسم هؤلاء، الذين كذبوك يا رسول اللّه، قسما اجتهدوا فيه بالأيمان الغليظة. ( لَئِنْ جَاءَهُمْ نَذِيرٌ لَيَكُونُنَّ أَهْدَى مِنْ إِحْدَى الْأُمَمِ ) أي: أهدى من اليهود والنصارى (أهل الكتب)، فلم يفوا بتلك الإقسامات والعهود.( فَلَمَّا جَاءَهُمْ نَذِيرٌ ) لم يهتدوا، ولم يصيروا أهدى من إحدى الأمم، بل لم يدوموا على ضلالهم الذي كان، بل ( مَا زَادَهُمْ ) ذلك ( إِلَّا نُفُورًا ) وزيادة ضلال وبغي وعناد.
يخبر تعالى عن قريش والعرب أنهم أقسموا بالله جهد أيمانهم ، قبل إرسال الرسول إليهم : ( لئن جاءهم نذير ليكونن أهدى من إحدى الأمم ) أي : من جميع الأمم الذين أرسل إليهم الرسل
القول في تأويل قوله تعالى : وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِنْ جَاءَهُمْ نَذِيرٌ لَيَكُونُنَّ أَهْدَى مِنْ إِحْدَى الأُمَمِ فَلَمَّا جَاءَهُمْ نَذِيرٌ مَا زَادَهُمْ إِلا نُفُورًا (42) يقول تعالى ذكره: وأقسم هؤلاء المشركون بالله جهد أيمانهم، يقول: أشد الأيمان فبالغوا فيها، لئن جاءهم من الله منذر ينذرهم بأس الله ( لَيَكُونُنَّ أَهْدَى مِنْ إِحْدَى الأمَمِ ) يقول: ليكونن أسلك لطريق الحق وأشد قبولا لما يأتيهم به النذير من عند الله، من إحدى الأمم التي خلت من قبلهم (فَلَمَّا جَاءَهُمْ نَذِيرٌ) يعني بالنذير محمدًا صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم ، يقول: فلما جاءهم محمد ينذرهم عقاب الله على كفرهم. كما حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة قوله (فَلَمَّا جَاءَهُمْ نَذِيرٌ) وهو محمد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم. وقوله (مَا زَادَهُمْ إِلا نُفُورًا) يقول: ما زادهم مجيء النذير من الإيمان بالله واتباع الحق وسلوك هدى الطريق، إلا نفورًا وهربًا.
And they swore by Allah their strongest oaths that if a warner came to them, they would be more guided than [any] one of the [previous] nations. But when a warner came to them, it did not increase them except in aversion
Они принесли величайшие клятвы именем Аллаха о том, что если к ним придет предостерегающий увещеватель, то они встанут на более правильный путь, чем любая другая община. Когда же к ним явился предостерегающий увещеватель, это не увеличило в них ничего, кроме отвращения
یہ لوگ کڑی کڑی قسمیں کھا کر کہا کرتے تھے کہ اگر کوئی خبردار کرنے والا ان کے ہاں آ گیا ہوتا تو یہ دنیا کی ہر دوسری قوم سے بڑھ کر راست رو ہوتے مگر جب خبردار کرنے والا ان کے پاس آگیا تو اس کی آمد نے اِن کے اندر حق سے فرار کے سوا کسی چیز میں اضافہ نہ کیا
Kendilerine bir uyarıcı gelince, ümmetler içinde en doğru yolda gidenlerden biri olacaklarına, and olsun ki, bütün güçleriyle Allah'a yemin etmişlerdi; fakat kendilerine uyarıcının gelmesi, yeryüzünde büyüklük taslamak ve kötü düzen kurmak ile uğraştıklarından sadece nefretlerini arttırdı. Oysa pis pis kurulan kötü tuzağa ancak sahibi düşer. Öncekilere uygulanagelen yasayı görmezler mi? Sen Allah'ın yasasında bir değişiklik bulamazsın. Sen Allah'ın yasasında bir başkalaşma da bulamazsın
[Los incrédulos] juraron por Dios que si se les presentaba un [Profeta] amonestador, serían más encaminados que ninguna otra comunidad; pero cuando se les presentó un amonestador, no hicieron sino aumentar su rechazo