مشاركة ونشر

تفسير الآية الحادية والأربعين (٤١) من سورة الفُرقَان

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الحادية والأربعين من سورة الفُرقَان ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

وَإِذَا رَأَوۡكَ إِن يَتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُوًا أَهَٰذَا ٱلَّذِي بَعَثَ ٱللَّهُ رَسُولًا ﴿٤١

الأستماع الى الآية الحادية والأربعين من سورة الفُرقَان

إعراب الآية 41 من سورة الفُرقَان

(وَإِذا) الواو استئنافية وإذا ظرف يتضمن معنى الشرط (رَأَوْكَ) ماض وفاعل ومفعول به والجملة في محل جر مضاف إليه (إِنْ) نافية (يَتَّخِذُونَكَ) مضارع وفاعل ومفعول أول والجملة لا محل لها لأنها جواب شرط غير جازم لم يقترن بالفاء (إِلَّا) أداة حصر (هُزُواً) مفعول به ثان ليتخذونك (أَهذَا) الهمزة للاستفهام التقريري (هذَا) الها للتنبيه وذا اسم إشارة مبتدأ (الَّذِي) اسم موصول خبر والجملة مستأنفة (بَعَثَ اللَّهُ) ماض ولفظ الجلالة فاعل (رَسُولًا) حال والجملة صلة

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (41) من سورة الفُرقَان تقع في الصفحة (363) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (19) ، وهي الآية رقم (2896) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (6 مواضع) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 41 من سورة الفُرقَان

هزوا : مهزوءً به

الآية 41 من سورة الفُرقَان بدون تشكيل

وإذا رأوك إن يتخذونك إلا هزوا أهذا الذي بعث الله رسولا ﴿٤١

تفسير الآية 41 من سورة الفُرقَان

وإذا رآك هؤلاء المكذبون - أيها الرسول - استهزؤوا بك قائلين: أهذا الذي يزعم أن الله بعثه رسولا إلينا؟ إنه قارب أن يصرفنا عن عبادة أصنامنا بقوة حجته وبيانه، لولا أن ثَبَتْنا على عبادتها، وسوف يعلمون حين يرون ما يستحقون من العذاب: مَن أضل دينًا أهم أم محمد؟

(وإذا رأوْك إن) ما (يتخذونك إلا هزؤا) مهزوءا به يقولن (أهذا الذي بعث الله رسولا) في دعواه محتقرين له عن الرسالة.

أي: وإذا رآك يا محمد هؤلاء المكذبون لك المعاندون لآيات (الله) المستكبرون في الأرض استهزءوا بك واحتقروك وقالوا -على وجه الاحتقار والاستصغار- ( أَهَذَا الَّذِي بَعَثَ اللَّهُ رَسُولًا ) أي: غير مناسب ولا لائق أن يبعث الله هذا الرجل، وهذا من شدة ظلمهم وعنادهم وقلبهم الحقائق فإن كلامهم هذا يفهم أن الرسول -حاشاه- في غاية الخسة والحقارة وأنه لو كانت الرسالة لغيره لكان أنسب.( وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ ) فهذا الكلام لا يصدر إلا من أجهل الناس وأضلهم، أو من أعظمهم عنادا وهو متجاهل، قصده ترويج ما معه من الباطل بالقدح بالحق وبمن جاء به، وإلا فمن تدبر أحوال محمد بن عبد الله ﷺ وجده رجل العالم وهمامهم ومقدمهم في العقل والعلم واللب والرزانة، ومكارم الأخلاق ومحاسن الشيم والعفة والشجاعة والكرم وكل خلق فاضل، وأن المحتقر له والشانئ له قد جمع من السفه والجهل والضلال والتناقض والظلم والعدوان ما لا يجمعه غيره، وحسبه جهلا وضلالا أن يقدح بهذا الرسول العظيم والهمام الكريم.

يخبر تعالى عن استهزاء المشركين بالرسول ، صلوات الله وسلامه عليه ، إذا رأوه ، كما قال : ( وإذا رآك الذين كفروا إن يتخذونك إلا هزوا أهذا الذي يذكر آلهتكم ) ( الأنبياء : 36 ) يعنونه بالعيب والنقص ، وقال هاهنا : ( وإذا رأوك إن يتخذونك إلا هزوا أهذا الذي بعث الله رسولا ) ؟ أي : على سبيل التنقص والازدراء - قبحهم الله - كما قال : ( ولقد استهزئ برسل من قبلك فأمليت للذين كفروا ثم أخذتهم فكيف كان عقاب ) ( الرعد : 32 ) .

يقول تعالى ذكره: ولقد أتى هؤلاء الذين اتخذوا القرآن مهجورا على القرية التي أمطرها الله مطر السوء وهي سدوم, قرية قوم لوط. ومطر السوء: هو الحجارة التي أمطرها الله عليهم فأهلكهم بها. كما: حدثنا القاسم, قال: ثنا الحسين, قال: ثني حجاج, عن ابن جُرَيج ( وَلَقَدْ أَتَوْا عَلَى الْقَرْيَةِ الَّتِي أُمْطِرَتْ مَطَرَ السَّوْءِ ) قال: حجارة, وهي قرية قوم لوط, واسمها سدوم. قال ابن عباس: خمس قرَّيات, فأهلك الله أربعة, وبقيت الخامسة, واسمها صعوة. لم تهلك صعوة، كان أهلها لا يعملون ذلك العمل, وكانت سدوم أعظمها, وهي التي نـزل بها لوط, ومنها بعث، وكان إبراهيم ﷺ ينادي نصيحة لهم: يا سدوم, يوم لكم من الله, أنهاكم أن تعرضوا لعقوبة الله, زعموا أن لوطا ابن أخي إبراهيم صلوات الله عليهما. وقوله: ( أَفَلَمْ يَكُونُوا يَرَوْنَهَا ) يقول جلّ ثناؤه: أو لم يكن هؤلاء المشركون الذين قد أتوا على القرية التي أمطرت مطر السوء يرون تلك القرية, وما نـزل بها من عذاب الله بتكذيب أهلها رسلهم, فيعتبروا ويتذكروا, فيراجعوا التوبة من كفرهم وتكذيبهم محمدا ﷺ ( بَلْ كَانُوا لا يَرْجُونَ نُشُورًا ) يقول تعالى ذكره: ما كذّبوا محمدا فيما جاءهم به من عند الله, لأنهم لم يكونوا رأوا ما حلّ بالقرية التي وصفت, ولكنهم كذّبوه من أجل أنهم قوم لا يخافون نشورًا بعد الممات, يعني أنهم لا يوقنون بالعقاب والثواب, ولا يؤمنون بقيام الساعة, فيردعهم ذلك عما يأتون من معاصي الله. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا القاسم, قال: ثنا الحسين, قال: ثني حجاج, عن ابن جُرَيج ( أَفَلَمْ يَكُونُوا يَرَوْنَهَا بَلْ كَانُوا لا يَرْجُونَ نُشُورًا ) بعثا.

الآية 41 من سورة الفُرقَان باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (41) - Surat Al-Furqan

And when they see you, [O Muhammad], they take you not except in ridicule, [saying], "Is this the one whom Allah has sent as a messenger

الآية 41 من سورة الفُرقَان باللغة الروسية (Русский) - Строфа (41) - Сура Al-Furqan

Завидев тебя, они лишь насмехаются над тобой: «Неужели это - тот, кого Аллах отправил посланником

الآية 41 من سورة الفُرقَان باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (41) - سوره الفُرقَان

یہ لوگ جب تمہیں دیکھتے ہیں تو تمہارا مذاق بنا لیتے ہیں (کہتے ہیں) "کیا یہ شخص ہے جسے خدا نے رسول بنا کر بھیجا ہے؟

الآية 41 من سورة الفُرقَان باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (41) - Ayet الفُرقَان

Seni gördükleri zaman, "Allah'ın gönderdiği elçi bu mudur?" diye alaya almaktan başka birşey yapmazlar

الآية 41 من سورة الفُرقَان باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (41) - versículo الفُرقَان

Y cuando te ven se burlan de ti diciendo: "¿Éste es al que Dios envió como Mensajero