(عَلى أَنْ نُبَدِّلَ) حرف جر ومضارع منصوب بأن فاعله مستتر والمصدر المؤول من أن والفعل في محل جر بعلى والجار والمجرور متعلقان بقادرون (خَيْراً) مفعول به (مِنْهُمْ) متعلقان بخيرا (وَما) الواو حالية (ما) نافية حجازية (نَحْنُ) اسمها (بِمَسْبُوقِينَ) مجرور لفظا بالباء الزائدة منصوب محلا خبر ما والجملة الاسمية حال.
هي الآية رقم (41) من سورة المَعَارج تقع في الصفحة (570) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (29) ، وهي الآية رقم (5416) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
بمَسْبوقين : مَغْلوبين عاجزين
فلا أقسم برب مشارق الشمس والكواكب ومغاربها، إنا لقادرون على أن نستبدل بهم قومًا أفضل منهم وأطوع لله، وما أحد يسبقنا ويفوتنا ويعجزنا إذا أردنا أن نعيده.
(على أن نبدل) نأتي بدلهم (خيرا منهم وما نحن بمسبوقين) بعاجزين عن ذلك.
وقدرته على تبديل أمثالهم، وهم بأعيانهم، كما قال تعالى: ( وَنُنْشِئَكُمْ فِيمَا لَا تَعْلَمُونَ ) .( وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ ) أي: ما أحد يسبقنا ويفوتنا ويعجزنا إذا أردنا أن نعيده. فإذا تقرر البعث والجزاء، واستمروا على تكذيبهم، وعدم انقيادهم لآيات الله.
(على أن نبدل خيرا منهم ) أي : يوم القيامة نعيدهم بأبدان خير من هذه ، فإن قدرته صالحة لذلك ، ( وما نحن بمسبوقين ) أي : بعاجزين
( إِنَّا لَقَادِرُونَ * عَلَى أَنْ نُبَدِّلَ خَيْرًا مِنْهُمْ ) يقول : إنا لقادرون على أن نهلكهم، ونأتي بخير منهم من الخلق يطيعونني ولا يعصونني، (وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ ) يقول تعالى ذكره: وما يفوتنا منهم أحد بأمر نريده منه، فيعجزنا هربا . وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثني يعقوب بن إبراهيم، قال: ثنا ابن علية، قال: أخبرنا عمارة بن أبي حفصة، عن عكرمة، قال، قال ابن عباس: إن الشمس تطلع كلّ سنة في ثلاث مئة وستين كوّة، تطلع كلّ يوم في كوّة، لا ترجع إلى تلك الكوّة إلى ذلك اليوم من العام المقبل، ولا تطلع إلا وهي كارهة، تقول: ربّ لا تطلعني على عبادك، فإني أراهم يعصونك، يعملون بمعاصيك أراهم، قال أولم تسمعوا إلى قول أمية بن أبي الصلت: حتى تُجَرَّ وتُجْلَدَ (1) قلت: يا مولاه وتجلد الشمس ؟ فقال: عضضت بهن أبيك، إنما اضطره الروّي إلى الجلد. حدثنا ابن المثنى، قال: ثني ابن عمارة، عن عكرِمة، عن ابن عباس في &; 23-623 &; قول الله: (بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ ) قال: إن الشمس تطلع من ثلاث مئة وستين مطلعا، تطلع كُلّ يوم من مطلع لا تعود فيه إلى قابل، ولا تطلع إلا وهي كارهة، قال عكرمة: فقلت له: قد قال الشاعر: حتى تُجَرَّ وتُجْلَدَ قال: فقال ابن عباس: عضضت بهن أبيك، إنما اضطره الرويّ. حدثنا خلاد بن أسلم، قال: أخبرنا النضر، قال: أخبرنا شعبة، قال: أخبرنا عمارة، عن عكرِمة، عن ابن عباس: إن الشمس تطلع في ثلاث مئة وستين كوّة، فإذا طلعت في كوّة لم تطلع منها حتى العام المقبل، ولا تطلع إلا وهي كارهة. حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس (فَلا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ ) قال: هو مطلع الشمس ومغربها، ومطلع القمر ومغربه.
To replace them with better than them; and We are not to be outdone
заменить их теми, кто лучше них, и никто не превзойдет Нас
کہ اِن کی جگہ اِن سے بہتر لوگ لے آئیں اور کوئی ہم سے بازی لے جانے والا نہیں ہے
Doğuların ve batıların Rabbine yemin ederim ki, onların yerine daha iyilerini getirmeğe Bizim gücümüz yeter ve kimse de önümüze geçemez
para sustituirlos por otros seres mejores que ellos, sin que nadie pueda impedírmelo