(ثُمَّ) حرف عطف (يُجْزاهُ) مضارع مبني للمجهول ونائب الفاعل مستتر والهاء مفعوله الثاني (الْجَزاءَ) مفعول مطلق (الْأَوْفى) صفة.
هي الآية رقم (41) من سورة النَّجم تقع في الصفحة (527) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (27) ، وهي الآية رقم (4825) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
ثم يُجزى الإنسان على سعيه الجزاء المستكمل لجميع عمله، وأنَّ إلى ربك -أيها الرسول- انتهاء جميع خلقه يوم القيامة.
(ثم يجزاه الجزاء الأوفى) الأكمل يقال: جزيته سعيه وبسعيه.
( ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الْأَوْفَى ) أي: المستكمل لجميع العمل الحسن الخالص بالحسنى، والسيئ الخالص بالسوأى، والمشوب بحسبه، جزاء تقر بعدله وإحسانه الخليقة كلها، وتحمد الله عليه، حتى إن أهل النار ليدخلون النار، وإن قلوبهم مملوءة من حمد ربهم، والإقرار له بكمال الحكمة ومقت أنفسهم، وأنهم الذين أوصلوا أنفسهم وأوردوها شر الموارد، وقد استدل بقوله تعالى: ( وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى ) من يرى أن القرب لا يفيد إهداؤها للأحياء ولا للأموات قالوا لأن الله قال: ( وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ مَا سَعَى ) فوصول سعي غيره إليه مناف لذلك، وفي هذا الاستدلال نظر، فإن الآية إنما تدل على أنه ليس للإنسان إلا ما سعى بنفسه، وهذا حق لا خلاف فيه، وليس فيها ما يدل على أنه لا ينتفع بسعي غيره، إذا أهداه ذلك الغير له، كما أنه ليس للإنسان من المال إلا ما هو في ملكه وتحت يده، ولا يلزم من ذلك، أن لا يملك ما وهبه له الغير من ماله الذي يملكه.
وهكذا قال هاهنا : ( ثم يجزاه الجزاء الأوفى ) أي : الأوفر .
وقوله ( ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الأوْفَى ) يقول تعالى ذكره: ثم يُثاب بسعيه ذلك الثواب الأوفى. وإنما قال جل ثناؤه ( الأوْفَى ) لأنه أوفى ما وعد خلقه عليه من الجزاء, والهاء في قوله ( ثُمَّ يُجْزَاهُ ) من ذكر السعي, وعليه عادت.
Then he will be recompensed for it with the fullest recompense
а затем он получит воздаяние сполна
اور اس کی پوری جزا اسے دی جائے گی
Sonra ona karşılığı eksiksiz verilecektir
que será retribuido con una recompensa total