(أَمْ) حرف عطف (عِنْدَهُمُ) ظرف مكان متعلق بمحذوف خبر مقدم (الْغَيْبُ) مبتدأ مؤخر (فَهُمْ) حرف عطف ومبتدأ (يَكْتُبُونَ) مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة خبر المبتدأ والجملة الاسمية معطوفة على ما قبلها
هي الآية رقم (41) من سورة الطُّور تقع في الصفحة (525) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (27) ، وهي الآية رقم (4776) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
أم عندهم علم الغيب فهم يكتبونه للناس ويخبرونهم به؟ ليس الأمر كذلك؛ فإنه لا يعلم الغيب في السموات والأرض إلا الله.
(أم عندهم الغيب) أي علمه (فهم يكتبون) ذلك حتى يمكنهم منازعة النبي ﷺ في البعث وأمور الآخرة بزعمهم.
( أَمْ عِنْدَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ ) ما كانوا يعلمونه من الغيوب، فيكونون قد اطلعوا على ما لم يطلع عليه رسول الله، فعارضوه وعاندوه بما عندهم من علم الغيب؟ وقد علم أنهم الأمة الأمية، الجهال الضالون، ورسول الله ﷺ هو الذي عنده من العلم أعظم من غيره، وأنبأه الله من علم الغيب على ما لم يطلع عليه أحدا من الخلق، وهذا كله إلزام لهم بالطرق العقلية والنقلية على فساد قولهم، وتصوير بطلانه بأحسن الطرق وأوضحها وأسلمها من الاعتراض.
( أم عندهم الغيب فهم يكتبون ) أي : ليس الأمر كذلك ، فإنه لا يعلم أحد من أهل السماوات والأرض الغيب إلا الله ،
وقوله ( أَمْ عِنْدَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ ) يقول تعالى ذكره: أم عندهم علم الغيب فهم يكتبون ذلك للناس, فينبئونهم بما شاءوا, ويخبرونهم بما أرادوا.
Or have they [knowledge of] the unseen, so they write [it] down
Или же они владеют сокровенным и записывают его
کیا اِن کے پاس غیب کے حقائق کا علم ہے کہ اُس کی بنا پر یہ لکھ رہے ہوں؟
Veya, görülmeyeni bilmek kendilerine aittir de, onlar mı yazıyorlar
¿O tienen el conocimiento de lo oculto y lo han registrado