(وَلَقَدْ) الواو استئنافية واللام واقعة في جواب قسم محذوف وقد حرف تحقيق (أَتَوْا) ماض وفاعل والجملة مستأنفة (عَلَى الْقَرْيَةِ) متعلقان بأتوا (الَّتِي) صفة للقرية (أُمْطِرَتْ) ماض مبني للمجهول والجملة صلة (مَطَرَ) مفعول مطلق (السَّوْءِ) مضاف إليه أي الحجارة والقرية هي سدوم قرية لوط المدمرة. (أَفَلَمْ) الهمزة للاستفهام التقريري والفاء استئنافية ولم حرف جازم (يَكُونُوا) مضارع مجزوم ناقص والواو اسمها (يَرَوْنَها) مضارع وفاعل ومفعول به والجملة خبر يكونوا (بَلْ) حرف إضراب (كانُوا) كان واسمها (لا يَرْجُونَ) لا نافية وفعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل (نُشُوراً) مفعول به والجملة خبر كانوا وجملة أفلم يكونوا.. استئنافية لا محل لها.
هي الآية رقم (40) من سورة الفُرقَان تقع في الصفحة (363) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (19) ، وهي الآية رقم (2895) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
مطر السّوء : حجارة من السماء مهلكة ، لا يرجون نشورا : لا يتوقّعون بعثا بل ينكرونه
ولقد كان مشركو "مكة" يمرون في أسفارهم على قرية قوم لوط، وهي قرية "سدوم" التي أُهلِكت بالحجارة من السماء، فلم يعتبروا بها، بل كانوا لا يرجون معادًا يوم القيامة يجازون فيه.
(ولقد أتوا) أي مرَّ كفار مكة (على القرية التي أمطرت مطر السوء) مصدر ساء أي بالحجارة وهي عظمى قرى قوم لوط فأهلك الله أهلها لفعلهم الفاحشة (أفلم يكونوا يرونَها) في سفرهم إلى الشام فيعتبرون، والاستفهام للتقرير (بل كانوا لا يرجون) يخافون (نشورا) بعثا فلا يؤمنون.
تفسير الايات من 35 الى 40أشار تعالى إلى هذه القصص وقد بسطها في آيات أخر ليحذر المخاطبين من استمرارهم على تكذيب رسولهم فيصيبهم ما أصاب هؤلاء الأمم الذين قريبا منهم ويعرفون قصصهم بما استفاض واشتهر عنهم.ومنهم من يرون آثارهم عيانا كقوم صالح في الحجر وكالقرية التي أمطرت مطر السوء بحجارة من سجيل يمرون عليهم مصبحين وبالليل في أسفارهم، فإن أولئك الأمم ليسوا شرا منهم ورسلهم ليسوا خيرا من رسول هؤلاء ( أَكُفَّارُكُمْ خَيْرٌ مِنْ أُولَئِكُمْ أَمْ لَكُمْ بَرَاءَةٌ فِي الزُّبُرِ ) ولكن الذي منع هؤلاء من الإيمان -مع ما شاهدوا من الآيات- أنهم كانوا لا يرجون بعثا ولا نشورا، فلا يرجون لقاء ربهم ولا يخشون نكاله فلذلك استمروا على عنادهم، وإلا فقد جاءهم من الآيات ما لا يبقي معه شك ولا شبهة ولا إشكال ولا ارتياب.
وقوله : ( ولقد أتوا على القرية التي أمطرت مطر السوء ) يعني : قوم لوط ، وهي سدوم ومعاملتها التي أهلكها الله بالقلب ، وبالمطر الحجارة من سجيل ، كما قال تعالى : ( وأمطرنا عليهم مطرا فساء مطر المنذرين ) ( الشعراء : 173 ) وقال ( وإنكم لتمرون عليهم مصبحين وبالليل أفلا تعقلون ) ( الصافات : 137 - 138 ) وقال تعالى : ( وإنها لبسبيل مقيم ) ( الحجر : 76 ) وقال ( وإنهما لبإمام مبين ) ( الحجر : 79 ) ; ولهذا قال : ( أفلم يكونوا يرونها ) أي : فيعتبروا بما حل بأهلها من العذاب والنكال بسبب تكذيبهم بالرسول ومخالفتهم أوامر الله . وقوله : ( بل كانوا لا يرجون نشورا ) يعني : المارين بها من الكفار لا يعتبرون لأنهم لا يرجون نشورا ، أي : معادا يوم القيامة .
وقوله: ( وَكُلا ضَرَبْنَا لَهُ الأمْثَالَ ) يقول تعالى ذكره: وكل هذه الأمم التي أهلكناها التي سميناها لكم أو لم نسمها ضربنا له الأمثال يقول: مثلنا له الأمثال ونبهناها على حججنا عليها, وأعذرنا إليها بالعبر والمواعظ, فلم نهلك أمة إلا بعد الإبلاغ إليهم في المعذرة. وبنحو الذي قلنا في ذلك، قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا الحسن, قال: أخبرنا عبد الرزاق, عن معمر, عن قتادة, في قوله: ( وَكُلا ضَرَبْنَا لَهُ الأمْثَالَ ) قال: كلّ قد أعذر الله إليه, ثم انتقم منه. وقوله: ( وَكُلا تَبَّرْنَا تَتْبِيرًا ) يقول تعالى ذكره: وكل هؤلاء الذين ذكرنا لكم أمرهم استأصلناهم, فدمرناهم بالعذاب إبادة, وأهلكناهم جميعا. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا الحسن, قال: أخبرنا عبد الرزاق, قال: أخبرنا معمر, عن الحسن, في قوله: ( وَكُلا تَبَّرْنَا تَتْبِيرًا ) قال: تبر الله كلا بعذاب تتبيرا. حدثنا أبو كريب قال: ثنا ابن يمان, عن أشعث, عن جعفر, عن سعيد بن جُبير ( وَكُلا تَبَّرْنَا تَتْبِيرًا ) قال: تتبير بالنبطية. حدثنا القاسم, قال: ثنا الحسين, قال: ثني حجاج, قال: قال ابن جُرَيج, قوله: ( وَكُلا تَبَّرْنَا تَتْبِيرًا ) قال: بالعذاب.
And they have already come upon the town which was showered with a rain of evil. So have they not seen it? But they are not expecting resurrection
Они уже проходили мимо селения, на которое выпал недобрый дождь. Разве они не видели его? О нет! Они не надеялись на то, что будут воскрешены
اور اُس بستی پر تو اِن کا گزر ہو چکا ہے جس پر بدترین بارش برسائی گئی تھی کیا انہوں نے اس کا حال دیکھا نہ ہو گا؟ مگر یہ موت کے بعد دوسری زندگی کی توقع ہی نہیں رکھتے
Bu putperestler and olsun ki, bela yağmuruna tutulmuş olan kasabaya uğramışlardı. Onu görmediler mi? Hayır; tekrar dirilmeyi ummuyorlardı
Todos han visto las ruinas de la ciudad sobre la cual hice caer una lluvia de piedras, pero no recapacitan, pues no creen en la resurrección