(ما) نافية (تَعْبُدُونَ) مضارع مرفوع بثبوت النون (مِنْ دُونِهِ) متعلقان بمحذوف حال والجملة مستأنفة (إِلَّا) أداة حصر (أَسْماءً) مفعول به (سَمَّيْتُمُوها) ماض والتاء فاعله والواو للإشباع والهاء مفعوله والجملة صفة لأسماء (أَنْتُمْ) توكيد لفاعل سميتموها في محل رفع مثله (وَآباؤُكُمْ) معطوف على التاء والكاف مضاف إليه (ما) نافية (أَنْزَلَ اللَّهُ) ماض ولفظ الجلالة فاعله (بِها) متعلقان بأنزل والجملة صفة ثانية لأسماء (مِنْ) حرف جر زائد (سُلْطانٍ) مفعول به مجرور لفظا منصوب محلا (إِنِ) حرف نفي (الْحُكْمُ) مبتدأ (إِلَّا) أداة حصر (لِلَّهِ) لفظ الجلالة مجرور باللام ومتعلقان بالخبر المحذوف والجملة مستأنفة (أَمَرَ) ماض وفاعله مستتر (إِنِ) ناصبة (لا) نافية (تَعْبُدُوا) مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه حذف النون والواو وفاعل (إِلَّا إِيَّاهُ) وإلا أداة حصر وإياه ضمير منفصل في محل نصب مفعول به والجملة مستأنفة وأن وما بعدها في محل جر بالباء المحذوفة ومتعلقان بأمر (ذلِكَ) اسم الإشارة مبتدأ واللام للبعد والكاف للخطاب (الدِّينُ) خبر (الْقَيِّمُ) صفة (وَلكِنَّ أَكْثَرَ) الواو عاطفة ولكن واسمها (النَّاسِ) مضاف إليه والجملة معطوفة (لا) نافية (يَعْلَمُونَ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة خبر
هي الآية رقم (40) من سورة يُوسُف تقع في الصفحة (240) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (12) ، وهي الآية رقم (1636) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
الدّين القيّم : المُستقيم . أو الثّابت بالبراهين
ما تعبدون من دون الله إلا أسماءً لا معاني وراءها، جعلتموها أنتم وآباؤكم أربابًا جهلا منكم وضلالا، ما أنزل الله من حجة أو برهان على صحتها، ما الحكم الحق إلا لله تعالى وحده، لا شريك له، أمر ألا تنقادوا ولا تخضعوا لغيره، وأن تعبدوه وحده، وهذا هو الدين القيم الذي لا عوج فيه، ولكن أكثر الناس يجهلون ذلك، فلا يعلمون حقيقته.
(ما تعبدون من دونه) أي غيره (إلا أسماء سميتموها) سميتم بها أصناما (أنتم وآباؤكم ما أنزل الله بها) بعادتها (من سلطان) حجة وبرهان (إن) ما (الحكم) القضاء (إلا لله) وحده (أمر ألا تعبدوا إلا إياه ذلك) التوحيد (الدين القيم) المستقيم (ولكنَّ أكثر الناس) وهم الكفار (لا يعلمون) ما يصيرون إليه من العذاب فيشركون.
( مَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا أَسْمَاءً سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ )أي: كسوتموها أسماء، سميتموها آلهة، وهي لا شيء، ولا فيها من صفات الألوهية شيء، ( مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ ) بل أنزل الله السلطان بالنهي عن عبادتها وبيان بطلانها، وإذا لم ينزل الله بها سلطانا، لم يكن طريق ولا وسيلة ولا دليل لها.لأن الحكم لله وحده، فهو الذي يأمر وينهى، ويشرع الشرائع، ويسن الأحكام، وهو الذي أمركم ( أن لا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ) أي: المستقيم الموصل إلى كل خير، وما سواه من الأديان، فإنها غير مستقيمة، بل معوجة توصل إلى كل شر.( وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ) حقائق الأشياء، وإلا فإن الفرق بين عبادة الله وحده لا شريك له، وبين الشرك به، أظهر الأشياء وأبينها.ولكن لعدم العلم من أكثر الناس بذلك، حصل منهم ما حصل من الشرك،.فيوسف عليه السلام دعا صاحبي السجن لعبادة الله وحده، وإخلاص الدين له، فيحتمل أنهما استجابا وانقادا، فتمت عليهما النعمة، ويحتمل أنهما لم يزالا على شركهما، فقامت عليهما -بذلك- الحجة، ثم إنه عليه السلام شرع يعبر رؤياهما، بعد ما وعدهما ذلك، فقال:
ثم بين لهما أن التي يعبدونها ويسمونها آلهة ، إنما هو جهل منهم ، وتسمية من تلقاء أنفسهم ، تلقاها خلفهم عن سلفهم ، وليس لذلك مستند من عند الله; ولهذا قال : ( ما أنزل الله بها من سلطان ) أي : حجة ولا برهان . ثم أخبرهم أن الحكم والتصرف والمشيئة والملك كله لله ، وقد أمر عباده قاطبة ألا يعبدوا إلا إياه ، ثم قال : ذلك الدين القيم أي : هذا الذي أدعوكم إليه من توحيد الله ، وإخلاص العمل له ، هو الدين المستقيم ، الذي أمر الله به وأنزل به الحجة والبرهان الذي يحبه ويرضاه ، ( ولكن أكثر الناس لا يعلمون ) أي : فلهذا كان أكثرهم مشركين
القول في تأويل قوله تعالى : مَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِهِ إِلا أَسْمَاءً سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلا لِلَّهِ أَمَرَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ (40) قال أبو جعفر : يعنى بقوله: (ما تعبدون من دونه)، ما تعبدون من دون الله . وقال: (ما تعبدون) وقد ابتدأ الخطاب بخطاب اثنين فقال: يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ لأنه قصد المخاطب به، ومن هو على الشرك بالله مقيمٌ من أهل مصر ، فقال للمخاطَب بذلك: ما تعبد أنتَ ومن هو على مثل ما أنت عليه من عبادة الأوثان ، (إلا أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم) ، وذلك تسميتهم أوثانهم آلهة أربابًا ، &; 16-106 &; شركًا منهم، وتشبيهًا لها في أسمائها التي سمَّوها بها بالله ، تعالى عن أن يكون له مثل أو شبيه ، (ما أنـزل الله بها من سلطان)، يقول: سموها بأسماء لم يأذن لهم بتسميتها ، ولا وضع لهم على أن تلك الأسماء أسماؤها، دلالةً ولا حجةً ، ولكنها اختلاق منهم لها وافتراء . (3)
You worship not besides Him except [mere] names you have named them, you and your fathers, for which Allah has sent down no authority. Legislation is not but for Allah. He has commanded that you worship not except Him. That is the correct religion, but most of the people do not know
Помимо Него вы поклоняетесь лишь именам, которые придумали вы и ваши отцы. Аллах не ниспослал о них никакого доказательства. Решение принимает только Аллах. Он повелел, чтобы вы не поклонялись никому, кроме Него. Это и есть правая вера, но большая часть людей не знает этого
اُس کو چھوڑ کر تم جن کی بندگی کر رہے ہو وہ اس کے سوا کچھ نہیں ہیں کہ بس چند نام ہیں جو تم نے اور تمہارے آباؤ اجداد نے رکھ لیے ہیں، اللہ نے ان کے لیے کوئی سند نازل نہیں کی فرماں روائی کا اقتدار اللہ کے سوا کسی کے لیے نہیں ہے اس کا حکم ہے کہ خود اس کے سوا تم کسی کی بندگی نہ کرو یہی ٹھیٹھ سیدھا طریق زندگی ہے، مگر اکثر لوگ جانتے نہیں ہیں
Allah'ı bırakıp taptığınız, sizin ve babalarınızın adlandırdığı putlardan başka bir şey değildir. Allah onların doğru olduğuna dair bir delil indirmemiştir. Hüküm vermek ancak Allah'a aittir; kendisinden başkasına değil, O'na tapmanızı emretmiştir. Bu, dosdoğru dindir, fakat insanların çoğu bilmezler
Los [ídolos] que adoran en lugar de Dios, no son sino nombres que ustedes y sus padres han elegido [para algunas piedras y estatuas], siendo que Dios no les reveló nada al respecto. El juicio solo pertenece a Dios, Quien ordenó que no adoren a nada ni nadie excepto a Él; esa es la religión verdadera, pero la mayoría de la gente lo ignora