(يا) أداة نداء (صاحِبَيِ) منادى مضاف منصوب بالياء لأنه مثنى وحذفت النون للإضافة والجملة لا محل لها (السِّجْنِ) مضاف إليه (أَأَرْبابٌ) الهمزة للاستفهام ومبتدأ (مُتَفَرِّقُونَ) صفة مرفوعة بالواو لأنه جمع مذكر سالم والجملة مستأنفة (خَيْرٌ) خبر (أَمِ) عاطفة (اللَّهُ) لفظ الجلالة معطوف على أرباب (الْواحِدُ الْقَهَّارُ) صفتان للّه.
هي الآية رقم (39) من سورة يُوسُف تقع في الصفحة (240) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (12) ، وهي الآية رقم (1635) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
وقال يوسف للفَتَيين اللذين معه في السجن: أعبادةُ آلهةٍ مخلوقة شتى خير أم عبادة الله الواحد القهار؟
(يا صاحبي) ساكني (السجن أأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار) خير؟ استفهام تقرير.
ثم صرح لهما بالدعوة، فقال: ( يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ ) أي: أرباب عاجزة ضعيفة لا تنفع ولا تضر، ولا تعطي ولا تمنع، وهي متفرقة ما بين أشجار وأحجار وملائكة وأموات، وغير ذلك من أنواع المعبودات التي يتخذها المشركون، أتلك ( خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ ) الذي له صفات الكمال، ( الْوَاحِدُ ) في ذاته وصفاته وأفعاله فلا شريك له في شيء من ذلك.( الْقَهَّارُ ) الذي انقادت الأشياء لقهره وسلطانه، فما شاء كان وما لم يشأ لم يكن ( ما من دابة إلا هو آخذ بناصيتها ) ومن المعلوم أن من هذا شأنه ووصفه خير من الآلهة المتفرقة التي هي مجرد أسماء، لا كمال لها ولا أفعال لديها.
ثم إن يوسف - عليه السلام - أقبل على الفتيين بالمخاطبة ، والدعاء لهما إلى عبادة الله وحده لا شريك له وخلع ما سواه من الأوثان التي يعبدها قومهما ، فقال : ( أأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار ) ( أي ) الذي ولى كل شيء بعز جلاله ، وعظمة سلطانه .
القول في تأويل قوله تعالى : يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ (39) قال أبو جعفر : ذكر أن يوسف صلوات الله عليه قال هذا القول للفتيين اللذين دخلا معه السجن ، لأن أحدهما كان مشركًا ، فدعاه بهذا القول إلى الإسلام وترك عبادة الآلهة والأوثان ، فقال: (يا صاحبي السجن)، يعني: يا من هو في السجن، وجعلهما " صاحبيه " لكونهما فيه ، كما قال الله تعالى لسكان الجنة: فَـ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ وكذلك قال لأهل النار ، وسماهم " أصحابها " لكونهم فيها . (1)
O [my] two companions of prison, are separate lords better or Allah, the One, the Prevailing
О мои товарищи по темнице! Множество различных богов лучше или же Аллах, Единственный, Могущественный
اے زنداں کے ساتھیو، تم خود ہی سوچو کہ بہت سے متفرق رب بہتر ہیں یا وہ ایک اللہ جو سب غالب ہے؟
Ey mahpus arkadaşlarım! Ayrı ayrı bir sürü uydurma rabler mi daha iyidir, yoksa her şeyden üstün tek Allah mı
¡Compañeros de cárcel! ¿Qué es más razonable? ¿Creer en muchos ídolos o creer en Dios, el Único, el Victorioso