(أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ) أن حرف تفسير وأمر وفاعله ولفظ الجلالة مفعوله والجملة مفسرة لا محل لها (وَاتَّقُوهُ وَأَطِيعُونِ) معطوفان على اعبدوا.
هي الآية رقم (3) من سورة نُوح تقع في الصفحة (570) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (29) ، وهي الآية رقم (5422) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
إنا بعثنا نوحا إلى قومه، وقلنا له: حذِّر قومك من قبل أن يأتيهم عذاب موجع. قال نوح: يا قومي إني نذير لكم بيِّن الإنذار من عذاب الله إن عصيتموه، وإني رسول الله إليكم فاعبدوه وحده، وخافوا عقابه، وأطيعوني فيما آمركم به، وأنهاكم عنه، فإن أطعتموني واستجبتم لي يصفح الله عن ذنوبكم ويغفر لكم، ويُمدد في أعماركم إلى وقت مقدر في علم الله تعالى، إن الموت إذا جاء لا يؤخر أبدًا، لو كنتم تعلمون ذلك لسارعتم إلى الإيمان والطاعة.
(أن) أي بأن أقول لكم (اعبدوا الله واتقوه وأطيعون).
( أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ ) وذلك بإفراده تعالى بالتوحيد والعبادة، والبعد عن الشرك وطرقه ووسائله.
( أن اعبدوا الله واتقوه ) أي : اتركوا محارمه واجتنبوا مآثمه ) وأطيعون ) فيما آمركم به وأنهاكم عنه .
وقوله: (أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ وَأَطِيعُونِ ) يقول تعالى ذكره مخبرا عن قيل نوح لقومه: (إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ ) بأن اعبدوا الله، يقول: إني لكم نذير أنذركم، وآمركم بعبادة الله (وَاتَّقُوهُ ) يقول: واتقوا عقابه بالإيمان به، والعمل بطاعته (وَأَطِيعُونِ ) يقول: وانتهوا إلى ما آمركم به، واقبلوا نصيحتي لكم. وقد حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: (أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ وَأَطِيعُونِ ) قال: أرسل الله المرسلين بأن يُعْبَد اللهُ وحده، وأن تتقي محارمه، وأن يُطاع أمره.
[Saying], 'Worship Allah, fear Him and obey me
Поклоняйтесь Аллаху, бойтесь Его и повинуйтесь мне
(تم کو آگاہ کرتا ہوں) کہ اللہ کی بندگی کرو اور اس سے ڈرو اور میری اطاعت کرو
Allah'a kulluk edin; O'ndan sakının ve bana itaat edin ki Allah günahlarınızı size bağışlasın ve sizi belli bir süreye kadar ertelesin; doğrusu Allah'ın belirttiği süre gelince geri bırakılamaz; keşke bilseniz
así que adoren y tengan temor de Dios, y obedezcan lo que les indique