(تَنْزِيلًا) مفعول مطلق لفعل محذوف تقديره نزلنا (مِمَّنْ) من حرف جر ومن اسم موصول متعلقان بتنزيلا (خَلَقَ) ماض فاعله مستتر والجملة صلة (الْأَرْضَ) مفعول به (وَالسَّماواتِ) معطوف على الأرض وهو منصوب مثله وعلامة نصبه الكسرة نيابة عن الفتحة لأنه جمع مؤنث سالم (الْعُلى) صفة السموات وهي منصوبة مثله بالفتحة المقدرة على الألف للتعذر.
هي الآية رقم (4) من سورة طه تقع في الصفحة (312) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (16) ، وهي الآية رقم (2352) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
هذا القرآن تنزيل من الله الذي خلق الأرض والسموات العلى.
(تنزيلا) بدل من اللفظ بفعله الناصب له (ممن خلق الأرض والسماوات العلى) جمع عليا ككبرى وكبر.
ثم ذكر جلالة هذا القرآن العظيم، وأنه تنزيل خالق الأرض والسماوات، المدبر لجميع المخلوقات، أي: فاقبلوا تنزيله بغاية الإذعان والمحبة والتسليم، وعظموه نهاية التعظيم.وكثيرا ما يقرن بين الخلق والأمر، كما في هذه الآية، وكما في قوله: ( أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ ) وفي قوله: ( اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ ) وذلك أنه الخالق الآمر الناهي، فكما أنه لا خالق سواه، فليس على الخلق إلزام ولا أمر ولا نهي إلا من خالقهم، وأيضا فإن خلقه للخلق فيه التدبير القدري الكوني، وأمره فيه التدبير الشرعي الديني، فكما أن الخلق لا يخرج عن الحكمة، فلم يخلق شيئا عبثا، فكذلك لا يأمر ولا ينهى إلا بما هو عدل وحكمة وإحسان. فلما بين أنه الخالق المدبر، الآمر الناهي، أخبر عن عظمته وكبريائه
وقوله : ( تنزيلا ممن خلق الأرض والسماوات العلا ) أي : هذا القرآن الذي جاءك يا محمد هو تنزيل من ربك رب كل شيء ومليكه ، القادر على ما يشاء ، الذي خلق الأرض بانخفاضها وكثافتها ، وخلق السماوات العلا في ارتفاعها ولطافتها
القول في تأويل قوله تعالى : تَنْزِيلا مِمَّنْ خَلَقَ الأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلا (4) يقول تعالى ذكره لنبيه محمد ﷺ: هذا القرآن تنـزيل من الربّ الذي خلق الأرض والسموات العلى ، والعُلَى: جمع عليا. واختلف أهل العربية في وجه نصب قوله (تَنـزيلا) فقال بعض نحويي البصرة: نصب ذلك بمعنى: نـزل الله تنـزيلا وقال بعض من أنكر ذلك من قيله هذا من كلامين، ولكن المعنى: هو تنـزيل، ثم أسقط هو، واتصل بالكلام الذي قبله، فخرج منه، ولم يكن من لفظه. قال أبو جعفر: والقولان جميعا عندي غير خطأ.
A revelation from He who created the earth and highest heavens
Это - Ниспослание от Того, Кто сотворил землю и высокие небеса
نازل کیا گیا ہے اُس ذات کی طرف سے جس نے پیدا کیا ہے زمین کو اور بلند آسمانوں کو
Kuran'ı sana, sıkıntıya düşeşin diye değil, ancak Allah'tan korkanlara bir öğüt ve yeri ve yüce gökleri yaratanın katından bir Kitap olarak indirdik
[El Corán] fue revelado por Quien creó la Tierra y los altos cielos