مشاركة ونشر

تفسير الآية الثالثة (٣) من سورة طه

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الثالثة من سورة طه ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

إِلَّا تَذۡكِرَةٗ لِّمَن يَخۡشَىٰ ﴿٣

الأستماع الى الآية الثالثة من سورة طه

إعراب الآية 3 من سورة طه

(إِلَّا) أداة حصر (تَذْكِرَةً) مفعول لأجله والاستثناء هنا منقطع (لِمَنْ) اللام حرف جر ومن اسم موصول متعلقان بتذكرة (يَخْشى) مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر وفاعله مستتر والجملة صلة

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (3) من سورة طه تقع في الصفحة (312) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (16) ، وهي الآية رقم (2351) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (3 مواضع) :

الآية 3 من سورة طه بدون تشكيل

إلا تذكرة لمن يخشى ﴿٣

تفسير الآية 3 من سورة طه

لكن أنزلناه موعظة؛ ليتذكر به مَن يخاف عقاب الله، فيتقيه بأداء الفرائض واجتناب المحارم.

(إلا) لكن أنزلناه (تذكرة) به (لمن يخشى) يخاف الله.

( إِلَّا تَذْكِرَةً لِمَنْ يَخْشَى ) إلا ليتذكر به من يخشى الله تعالى، فيتذكر ما فيه من الترغيب إلى أجل المطالب، فيعمل بذلك، ومن الترهيب عن الشقاء والخسران، فيرهب منه، ويتذكر به الأحكام الحسنة الشرعية المفصلة، التي كان مستقرا في عقله حسنها مجملا، فوافق التفصيل ما يجده في فطرته وعقله، ولهذا سماه الله ( تَذْكِرَةً ) والتذكرة لشيء كان موجودا، إلا أن صاحبه غافل عنه، أو غير مستحضر لتفصيله، وخص بالتذكرة ( مَن يَخْشَى ) لأن غيره لا ينتفع به، وكيف ينتفع به من لم يؤمن بجنة ولا نار، ولا في قلبه من خشية الله مثقال ذرة؟ هذا ما لا يكون، ( سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخْشَى* وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى* الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى )

( إلا تذكرة لمن يخشى ) : إن الله أنزل كتابه ، وبعث رسله رحمة ، رحم بها العباد ، ليتذكر ذاكر ، وينتفع رجل بما سمع من كتاب الله ، وهو ذكر أنزل الله فيه حلاله وحرامه .

وقوله ( إِلا تَذْكِرَةً لِمَنْ يَخْشَى ) يقول تعالى ذكره: ما أنـزلنا عليك هذا القرآن إلا تذكرة لمن يخشى عقاب الله، فيتقيه بأداء فرائض ربه واجتناب محارمه. كما حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله ( إِلا تَذْكِرَةً لِمَنْ يَخْشَى ) وإن الله أنـزل كتبه، وبعث رسله رحمة رحم الله بها العباد، ليتذكر ذاكر، وينتفع رجل بما سمع من كتاب الله، وهو ذكر له أنـزل الله فيه حلاله وحرامه، فقال تَنْـزِيلا مِمَّنْ خَلَقَ الأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلا . حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله ( إِلا تَذْكِرَةً لِمَنْ يَخْشَى ) قال: الذي أنـزلناه عليك تذكرة لمن يخشى. فمعنى الكلام إذن: يا رجل ما أنـزلنا عليك هذا القرآن لتشقى به، ما أنـزلناه إلا تذكرة لمن يخشى. وقد اختلف أهل العربية في وجه نصب تذكرة، فكان بعض نحويي البصرة يقول: قال: إلا تذكرة بدلا من قوله لتشقى، فجعله: ما أنـزلنا عليك القرآن إلا تذكرة، وكان بعض نحويي الكوفة يقول: نصبت على قوله: ما أنـزلناه إلا تذكرة، وكان بعضهم ينكر قول القائل: نصبت بدلا من قوله (لِتَشْقَى) ويقول: ذلك غير جائز، لأن (لِتَشْقَى) في الجحد، و ( إِلا تَذْكِرَةً ) في التحقيق، ولكنه تكرير، وكان بعضهم يقول: معنى الكلام: ما أنـزلنا عليك القرآن إلا تذكرة لمن يخشى، لا لتشقى.

الآية 3 من سورة طه باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (3) - Surat Taha

But only as a reminder for those who fear [Allah]

الآية 3 من سورة طه باللغة الروسية (Русский) - Строфа (3) - Сура Taha

а только в качестве назидания для тех, кто страшится

الآية 3 من سورة طه باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (3) - سوره طه

یہ تو ایک یاد دہانی ہے ہر اس شخص کے لیے جو ڈرے

الآية 3 من سورة طه باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (3) - Ayet طه

Kuran'ı sana, sıkıntıya düşeşin diye değil, ancak Allah'tan korkanlara bir öğüt ve yeri ve yüce gökleri yaratanın katından bir Kitap olarak indirdik

الآية 3 من سورة طه باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (3) - versículo طه

sino que es una exhortación para quienes tienen temor [de Dios]