(وَما تُجْزَوْنَ) الواو حرف عطف ما نافية تجزون مضارع مبني للمجهول ونائب فاعل (إِلَّا) حرف حصر (ما) مفعول به ثان (كُنْتُمْ) كان واسمها (تَعْمَلُونَ) مضارع مرفوع وفاعله والجملة خبر كنتم وجملة الفعل الناقص صلة.
هي الآية رقم (39) من سورة الصَّافَات تقع في الصفحة (447) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (23) ، وهي الآية رقم (3827) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
وما تجزون في الآخرة إلا بما كنتم تعملونه في الدنيا من المعاصي.
(وما تجزوْن إلا) جزاء (ما كنتم تعملون).
( وَمَا تُجْزَوْنَ ) في إذاقة العذاب الأليم ( إِلَّا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ) فلم نظلمكم، وإنما عدلنا فيكم؟ولما كان هذا الخطاب لفظه عاما، والمراد به المشركون، استثنى تعالى المؤمنين فقال:
يقول تعالى مخاطبا للناس : ( إنكم لذائقو العذاب الأليم
وما تجزون إلا ما كنتم تعملون ) ، ثم استثنى من ذلك عباده المخلصين ، كما قال تعالى ( والعصر
إن الإنسان لفي خسر
إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات ) ( العصر : 1 - 3 ) . وقال : ( لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم
ثم رددناه أسفل سافلين
إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات ) ( التين : 4 - 6 ) ، وقال : ( وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتما مقضيا
ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثيا ) ( مريم : 71 ، 72 ) ، وقال : ( كل نفس بما كسبت رهينة
إلا أصحاب اليمين ) ( المدثر : 38 ، 39 ) ولهذا قال هاهنا : ( إلا عباد الله المخلصين ) أي : ليسوا يذوقون العذاب الأليم ، ولا يناقشون في الحساب ، بل يتجاوز عن سيئاتهم ، إن كان لهم سيئات ، ويجزون الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة ، إلى ما يشاء الله تعالى من التضعيف .
( وَمَا تُجْزَوْنَ ) يقول: وما تثابون في الآخرة إذا ذقتم العذاب الأليم فيها(إلا) ثواب ( مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ) في الدنيا، معاصِيَ الله.
And you will not be recompensed except for what you used to do
и получите воздаяние только за то, что вы совершали
اور تمہیں جو بدلہ بھی دیا جا رہا ہے اُنہی اعمال کا دیا جا رہا ہے جو تم کرتے رہے ہو
Yaptığınızdan başka birşeyle cezalanmayacaksınız
Pero sepan que solo se les retribuirá por lo que [ustedes mismos] hicieron