(إِلَّا) حرف استثناء (عِبادَ) مستثنى (اللَّهِ) لفظ الجلالة مضاف إليه (الْمُخْلَصِينَ) صفة لعباد اللّه.
هي الآية رقم (40) من سورة الصَّافَات تقع في الصفحة (447) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (23) ، وهي الآية رقم (3828) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
المخلصين : الذين أخلصهم الله لطاعته
إلا عباد الله تعالى الذين أخلصوا له في عبادته، فأخلصهم واختصهم برحمته؛ فإنهم ناجون من العذاب الأليم.
(إلا عباد الله المخلصين) أي المؤمنين استثناء منقطع، أي ذكر جزائهم في قوله.
يقول تعالى: ( إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ ) فإنهم غير ذائقي العذاب الأليم، لأنهم أخلصوا للّه الأعمال، فأخلصهم، واختصهم برحمته، وجاد عليهم بلطفه.
يقول تعالى مخاطبا للناس : ( إنكم لذائقو العذاب الأليم
وما تجزون إلا ما كنتم تعملون ) ، ثم استثنى من ذلك عباده المخلصين ، كما قال تعالى ( والعصر
إن الإنسان لفي خسر
إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات ) ( العصر : 1 - 3 ) . وقال : ( لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم
ثم رددناه أسفل سافلين
إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات ) ( التين : 4 - 6 ) ، وقال : ( وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتما مقضيا
ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثيا ) ( مريم : 71 ، 72 ) ، وقال : ( كل نفس بما كسبت رهينة
إلا أصحاب اليمين ) ( المدثر : 38 ، 39 ) ولهذا قال هاهنا : ( إلا عباد الله المخلصين ) أي : ليسوا يذوقون العذاب الأليم ، ولا يناقشون في الحساب ، بل يتجاوز عن سيئاتهم ، إن كان لهم سيئات ، ويجزون الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة ، إلى ما يشاء الله تعالى من التضعيف .
وقوله ( إِلا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ ) يقول: إلا عباد الله الذين أخلصهم يوم خلقهم لرحمته، وكتب لهم السعادة في أم الكتاب، فإنهم لا يذوقون العذاب، لأنهم أهل طاعة الله، وأهل الإيمان به. حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( إِلا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ ) قال: هذه ثَنِية الله.
But not the chosen servants of Allah
Это не относится лишь к избранным (или искренним) рабам Аллаха
مگر اللہ کے چیدہ بندے (اس انجام بد سے) محفوظ ہوں گے
Ancak Allah'a içten bağlı kullar bunun dışındadır
En cambio, los siervos sinceros de Dios