مشاركة ونشر

تفسير الآية التاسعة والثلاثين (٣٩) من سورة الأنبيَاء

الأستماع وقراءة وتفسير الآية التاسعة والثلاثين من سورة الأنبيَاء ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

لَوۡ يَعۡلَمُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ حِينَ لَا يَكُفُّونَ عَن وُجُوهِهِمُ ٱلنَّارَ وَلَا عَن ظُهُورِهِمۡ وَلَا هُمۡ يُنصَرُونَ ﴿٣٩

الأستماع الى الآية التاسعة والثلاثين من سورة الأنبيَاء

إعراب الآية 39 من سورة الأنبيَاء

(لَوْ) شرطية غير جازمة (يَعْلَمُ) مضارع (الَّذِينَ) اسم موصول فاعل (كَفَرُوا) ماض وفاعله والجملة صلة (حِينَ) ظرف زمان (لا) نافية (يَكُفُّونَ) مضارع وفاعله والجملة صلة (عَنْ وُجُوهِهِمُ) متعلقان بيكفون والهاء مضاف إليه (النَّارَ) مفعول به (وَلا) الواو عاطفة لا نافية (عَنْ ظُهُورِهِمْ) متعلقان بيكفون (وَلا) الواو عاطفة (لا) نافية (هُمْ) مبتدأ (يُنْصَرُونَ) مضارع مبني للمجهول والواو نائب فاعل والجملة خبر

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (39) من سورة الأنبيَاء تقع في الصفحة (325) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (17) ، وهي الآية رقم (2522) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (5 مواضع) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 39 من سورة الأنبيَاء

لا يكفّون : لا يمنعون و لا يدفعون

الآية 39 من سورة الأنبيَاء بدون تشكيل

لو يعلم الذين كفروا حين لا يكفون عن وجوههم النار ولا عن ظهورهم ولا هم ينصرون ﴿٣٩

تفسير الآية 39 من سورة الأنبيَاء

لو يعلم هؤلاء الكفار ما يلاقونه عندما لا يستطيعون أن يدفعوا عن وجوههم وظهورهم النار، ولا يجدون لهم ناصرًا ينصرهم، لما أقاموا على كفرهم، ولما استعجلوا عذابهم.

قال تعالى: (لو يعلم الذين كفروا حين لا يكفون) يدفعون (عن وجوههم النار ولا عن ظهورهم ولا هم ينصرون) يمنعون منها في القيامة وجواب لو ما قالوا ذلك.

( لَوْ يَعْلَمُ الَّذِينَ كَفَرُوا ْ) حالهم الشنيعة حين لا يكفون عن وجوههم النار ولا عن ظهورهم، إذ قد أحاط بهم من كل جانب وغشيهم من كل مكان ( وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ ْ) أي: لا ينصرهم غيرهم، فلا نصروا ولا انتصروا.

قال الله تعالى : ( لو يعلم الذين كفروا حين لا يكفون عن وجوههم النار ولا عن ظهورهم ) أي : لو تيقنوا أنها واقعة بهم لا محالة لما استعجلوا به ، ولو يعلمون حين يغشاهم العذاب من فوقهم ومن تحت أرجلهم ، ( لهم من فوقهم ظلل من النار ومن تحتهم ظلل ) ( الزمر : 16 ) ، ( لهم من جهنم مهاد ومن فوقهم غواش ) ( الأعراف : 41 ) ، وقال في هذه الآية : ( حين لا يكفون عن وجوههم النار ولا عن ظهورهم ) وقال : ( سرابيلهم من قطران وتغشى وجوههم النار ) ( إبراهيم : 50 ) ، فالعذاب محيط بهم من جميع جهاتهم ، ( ولا هم ينصرون ) أي : لا ناصر لهم كما قال : ( وما لهم من الله من واق ) ( الرعد : 34 ) .

يقول تعالى ذكره: لو يعلم هؤلاء الكفار المستعجلون عذاب ربهم ماذا لهم من البلاء حين تلفح وجوههم النار، وهم فيها كالحون، فلا يكفون عن وجوههم النار التي تلفحها، ولا عن ظهورهم فيدفعونها عنها بأنفسهم ( وَلا هُمْ يُنْصَرُونَ ). يقول: ولا لهم ناصر ينصرهم، فيستنقذهم حينئذ من عذاب الله لما أقاموا على ما هم عليه مقيمون من الكفر بالله، ولسارعوا إلى التوبة منه والإيمان بالله، ولما استعجلوا لأنفسهم البلاء.

الآية 39 من سورة الأنبيَاء باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (39) - Surat Al-Anbya

If those who disbelieved but knew the time when they will not avert the Fire from their faces or from their backs and they will not be aided

الآية 39 من سورة الأنبيَاء باللغة الروسية (Русский) - Строфа (39) - Сура Al-Anbya

Если бы только неверующие знали о том времени, когда они не смогут отвратить Огонь от своих лиц и своих спин, когда им никто не поможет

الآية 39 من سورة الأنبيَاء باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (39) - سوره الأنبيَاء

کاش اِن کافروں کو اُس وقت کا کچھ علم ہوتا جبکہ یہ نہ اپنے منہ آگ سے بچا سکیں گے نہ اپنی پیٹھیں، اور نہ ان کو کہیں سے مدد پہنچے گی

الآية 39 من سورة الأنبيَاء باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (39) - Ayet الأنبيَاء

Bu kafirler, ateşi yüzlerinden ve sırtlarından menedemeyecekleri ve yardım da göremiyecekleri zamanı keşke bilseler

الآية 39 من سورة الأنبيَاء باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (39) - versículo الأنبيَاء

Si supieran los que se niegan a creer, que llegará un momento en que no podrán impedir que el fuego queme sus rostros y sus espaldas, y no serán socorridos