(وَيَقُولُونَ) الواو استئنافية ومضارع وفاعله والجملة مستأنفة (مَتى) اسم استفهام في محل نصب على الظرفية متعلق بالخبر المقدم والجملة مقول القول (هذَا) مبتدأ مؤخر (الْوَعْدُ) بدل من هذا (إِنْ كُنْتُمْ) إن حرف شرط جازم (كُنْتُمْ) ماض ناقص واسمها (صادِقِينَ) خبر كان وجملة كنتم ابتدائية لا محل لها وجواب الشرط محذوف.
هي الآية رقم (38) من سورة الأنبيَاء تقع في الصفحة (325) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (17) ، وهي الآية رقم (2521) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
ويقول الكفار - مستعجلين العذاب مستهزئين -: متى حصول ما تَعِدُنا به يا محمد، إن كنت أنت ومَن اتبعك من الصادقين؟
(ويقولون متى هذا الوعد) بالقيامة (إن كنتم صادقين) فيه.
وكذلك الذين كفروا يقولون: ( مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ْ) قالوا هذا القول، اغترارا، ولما يحق عليهم العقاب، وينزل بهم العذاب.
يخبر تعالى عن المشركين أنهم يستعجلون أيضا بوقوع العذاب بهم ، تكذيبا وجحودا وكفرا وعنادا واستبعادا ، فقال : ( ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين )
وقوله ( وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ) يقول تعالى ذكره: ويقول هؤلاء المستعجلون ربهم بالآيات والعذاب لمحمد ﷺ: متى هذا الوعد: يقول: متى يجيئنا هذا الذي تعدنا من العذاب إن كنتم صادقين فيما تعدوننا به من ذلك. وقيل ( إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ) كأنهم قالوا ذلك لرسول الله ﷺ وللمؤمنين به، و متى في موضع نصب، لأن معناه: أي وقت هذا الوعد وأيّ يوم هو فهو نصب على الظرف لأنه وقت.
And they say, "When is this promise, if you should be truthful
Они говорят: «Когда же исполнится это обещание, если вы говорите правду?»
یہ لوگ کہتے ہیں "آخر یہ دھمکی پُوری کب ہو گی اگر تم سچے ہو
Doğru sözlü iseniz bildirin bu tehdit ne zamandır?" derler
Dicen: "¿Cuándo se cumplirá tu advertencia? Si es verdad lo que dices