(بَلْ) حرف إضراب وعطف (تَأْتِيهِمْ) مضارع فاعله مستتر (بَغْتَةً) حال (فَتَبْهَتُهُمْ) مضارع ومفعوله والفاعل مستتر والجملة معطوفة (فَلا) الفاء عاطفة لا نافية (يَسْتَطِيعُونَ) مضارع وفاعله (رَدَّها) مفعول به والهاء مضاف إليه (وَلا) الواو عاطفة (لا) نافية (هُمْ) مبتدأ (يُنْظَرُونَ) مضارع مبني للمجهول والواو نائب فاعل والجملة خبر وجملة المبتدأ والخبر معطوفة.
هي الآية رقم (40) من سورة الأنبيَاء تقع في الصفحة (325) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (17) ، وهي الآية رقم (2523) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
بغتة : فجأة ، فتبهتهم : تحيّرُهم و تدهشهم ، يُنظرون : يُمهلون و يُؤخّرون
ولسوف تأتيهم الساعة فجأة، فيتحيَّرون عند ذلك، ويخافون خوفًا عظيمًا، ولا يستطيعون دَفْعَ العذاب عن أنفسهم، ولا يُمْهلون لاستدراك توبة واعتذار.
(بل تأتيهم) القيامة (بغتة فتبهتهم) تحيرهم (فلا يستطيعون ردها ولا هم ينظرون) يمهلون لتوبة أو معذرة.
( بَلْ تَأْتِيهِمْ ْ) النار ( بَغْتَةً فَتَبْهَتُهُمْ ْ) من الانزعاج والذعر والخوف العظيم.( فَلَا يَسْتَطِيعُونَ رَدَّهَا ْ) إذ هم أذل وأضعف من ذلك.( وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ ْ) أي: يمهلون، فيؤخر عنهم العذاب. فلو علموا هذه الحالة حق المعرفة، لما استعجلوا بالعذاب، ولخافوه أشد الخوف، ولكن لما ترحل عنهم هذا العلم، قالوا ما قالوا
وقوله : ( بل تأتيهم بغتة ) أي : " تأتيهم النار بغتة " ، أي : فجأة ) فتبهتهم ) أي : تذعرهم فيستسلمون لها حائرين ، لا يدرون ما يصنعون ، ( فلا يستطيعون ردها ) أي : ليس لهم حيلة في ذلك ، ( ولا هم ينظرون ) أي : ولا يؤخر عنهم ذلك ساعة واحدة .
يقول تعالى ذكره: لا تأتي هذه النار التي تلفح وجوه هؤلاء الكفار الذين وصف أمرهم في هذه السورة حين تأتيهم عن علم منهم بوقتها، ولكنها تأتيهم مفاجأة لا يشعرون بمجيئها فتبهتهم : يقول: فتغشاهم فجأة، وتلفح وجوههم معاينة كالرجل يبهت الرجل في وجهه بالشيء، حتى يبقى المبهوت كالحيران منه ( فَلا يَسْتَطِيعُونَ رَدَّهَا ) يقول: فلا يطيقون حين تبغتهم فتبهتهم دفعها عن أنفسهم ( وَلا هُمْ يُنْظَرُونَ ) يقول: ولا هم وإن لم يطيقوا دفعها عن أنفسهم يؤخرون بالعذاب بها لتوبة يحدثونها، وإنابة ينيبون، لأنها ليست حين عمل وساعة توبة وإنابة، بل هي ساعة مجازاة وإثابة.
Rather, it will come to them unexpectedly and bewilder them, and they will not be able to repel it, nor will they be reprieved
Он (Ад или День воскресения) настигнет их внезапно и ошеломит их. Они не смогут избавиться от него, и им не будет предоставлена отсрочка
وہ بلا اچانک آئے گی اور اِنہیں اِس طرح یک لخت دبوچ لے گی کہ یہ نہ اس کو دفع کر سکیں گے اور نہ اِن کو لمحہ بھر مُہلت ہی مل سکے گی
Belki aniden gelecek de onları şaşırtacaktır. Artık onu geri çeviremezler; kendileri de ertelenmez
Por el contrario, [el fuego] les llegará por sorpresa dejándolos desconcertados sin que puedan evitarlo, y no serán indultados