(إِنْ) حرف نفي (هُوَ) مبتدأ (إِلَّا رَجُلٌ) أداة حصر ورجل خبر هو (افْتَرى) ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر فاعله مستتر (عَلَى اللَّهِ) لفظ الجلالة مجرور بعلى متعلقان بافترى (كَذِباً) مفعول به والجملة صفة لرجل (وَما نَحْنُ لَهُ بِمُؤْمِنِينَ) معطوفة على وما نحن بمبعوثين وإعرابها مثلها
هي الآية رقم (38) من سورة المؤمنُون تقع في الصفحة (344) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (18) ، وهي الآية رقم (2711) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
وما هذا الداعي لكم إلى الإيمان إلا رجل اختلق على الله كذبًا، ولسنا بمصدقين ما قاله لنا.
(إن هو) ما الرسول (إلا رجل افترى على الله كذباً وما نحن له بمؤمنين) مصدقين بالبعث بعد الموت.
إِنْ هُوَ إِلا رَجُلٌ بِهِ جِنَّةٌ فلهذا أتى بما أتى به من توحيد الله وإثبات المعاد فَتَرَبَّصُوا بِهِ حَتَّى حِينٍ أي ارفعوا عنه العقوبة بالقتل وغيره احتراما له ولأنه مجنون غير مؤاخذ بما يتكلم به أي فلم يبق بزعمهم الباطل مجادلة معه لصحة ما جاء به فإنهم قد عرفوا بطلانه وإنما بقي الكلام هل يوقعون به أم لا؟ فبزعمهم أن عقولهم الرزينة اقتضت الإبقاء عليه وترك الإيقاع به مع قيام الموجب فهل فوق هذا العناد والكفر غاية؟ « ولهذا لما اشتد كفرهم ولم ينفع فيهم الإنذار دعا عليهم نبيهم فقال :
( إن هو إلا رجل افترى على الله كذبا ) أي : فيما جاءكم به من الرسالة والنذارة والإخبار بالمعاد
يقول تعالى ذكره: قالوا ما صالح إلا رجل اختلق على الله كذبا في قوله : مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ وفي وعده إياكم أنكم إذا متم وكنتم ترابا وعظاما أنكم مُخرجون. وقوله: هُوَ من ذكر الرسول، وهو صالح. وَمَا نَحْنُ لَهُ بِمُؤْمِنِينَ يقول: وما نحن له بمصدقين فيما يقول : إنه لا إله لنا غير الله، وفيما يعدنا من البعث بعد الممات.
He is not but a man who has invented a lie about Allah, and we will not believe him
Он - всего лишь человек, который возвел навет на Аллаха, и мы не веруем в него»
یہ شخص خدا کے نام پر محض جھوٹ گھڑ رہا ہے اور ہم کبھی اس کی ماننے والے نہیں ہیں
Bu, sadece Allah'a karşı yalan uyduranın biridir. Biz ona inanmayız
Él es solo un ser humano que ha inventado una gran mentira acerca de Dios, y no le vamos a creer