(قالَ) ماض فاعله مستتر والجملة مستأنفة (رَبِّ) منادى بأداة نداء محذوفة وهو منصوب على النداء وحذفت ياء المتكلم للتخفيف والجملة مقول القول (انْصُرْنِي) فعل دعاء والنون للوقاية والياء مفعول به والفاعل محذوف والجملة مقول القول (بِما كَذَّبُونِ) متعلقان بانصرني وماض وفاعله والنون للوقاية وحذفت ياء المتكلم للتخفيف. والجملة صلة لا محل لها.
هي الآية رقم (39) من سورة المؤمنُون تقع في الصفحة (344) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (18) ، وهي الآية رقم (2712) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
فدعا رسولهم ربه قائلا رب انصرني عليهم بسبب تكذيبهم لي.
(قال رب انصرني بما كذبون).
لما اشتد كفرهم، ولم ينفع فيهم الإنذار، دعا عليهم نبيهم فقال: ( رَبِّ انْصُرْنِي بِمَا كَذَّبُونِ ) أي: بإهلاكهم، وخزيهم الدنيوي، قبل الآخرة.
( قال رب انصرني بما كذبون ) أي : استفتح عليهم الرسول واستنصر ربه عليهم ، فأجاب دعاءه ،
وقوله: قَالَ رَبِّ انْصُرْنِي بِمَا كَذَّبُونِ يقول: قال صالح لما أيس من إيمان قومه بالله ، ومن تصديقهم إياه بقولهم : وَمَا نَحْنُ لَهُ بِمُؤْمِنِينَ ربّ انصرني على هؤلاء بما كذّبون يقول: بتكذيبهم إياي فيما دعوتهم إليه من الحقِّ، فاستغاث صلوات الله عليه بربه من أذاهم إياه ، وتكذيبهم له.
He said, "My Lord, support me because they have denied me
Он сказал: «Господи! Помоги мне, ведь они сочли меня лжецом!»
رسول نے کہا "پروردگار، اِن لوگوں نے جو میری تکذیب کی ہے، اس پر اب تو ہی میری نصرت فرما
O peygamber: "Rabbim! Beni yalancı saymalarına karşılık bana yardım et" dedi
Dijo [el Profeta]: "¡Señor mío! Socórreme, pues me han desmentido