(وَآيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ) الواو حرف عطف آية خبر مقدم لهم متعلقان بصفة لآية الليل مبتدأ مؤخر والجملة معطوفة على ما قبلها لا محل لها (نَسْلَخُ) مضارع والفاعل مستتر والجملة حال (مِنْهُ) متعلقان بنسلخ (النَّهارَ) مفعول به (فَإِذا) الفاء حرف عطف وإذا الفجائية (هُمْ) مبتدأ (مُظْلِمُونَ) خبر والجملة في محل جر بالإضافة.
هي الآية رقم (37) من سورة يسٓ تقع في الصفحة (442) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (23) ، وهي الآية رقم (3742) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
نسلخ منه النّهار : ننزع من مكانه الضّوْء
وعلامة لهم دالة على توحيد الله وكمال قدرته: هذا الليل ننزع منه النهار، فإذا الناس مظلمون.
(وآية لهم) على القدرة العظيمة (الليل نسلخ) نفصل (منه النهار فإذا هم مظلمون) داخلون في الظلام.
أي: ( وَآيَةٌ لَهُمُ ) على نفوذ مشيئة اللّه، وكمال قدرته، وإحيائه الموتى بعد موتهم. ( اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ ) أي: نزيل الضياء العظيم الذي طبق الأرض، فنبدله بالظلمة، ونحلها محله ( فَإِذَا هُمْ مُظْلِمُونَ ) وكذلك نزيل هذه الظلمة، التي عمتهم وشملتهم، فتطلع الشمس، فتضيء الأقطار، وينتشر الخلق لمعاشهم ومصالحهم،
يقول تعالى : ومن الدلالة لهم على قدرته تعالى العظيمة خلق الليل والنهار ، هذا بظلامه وهذا بضيائه ، وجعلهما يتعاقبان ، يجيء هذا فيذهب هذا ، ويذهب هذا فيجيء هذا ، كما قال : ( يغشي الليل النهار يطلبه حثيثا ) ( الأعراف : 54 ) ; ولهذا قال عز وجل هاهنا : ( وآية لهم الليل نسلخ منه النهار ) أي : نصرمه منه فيذهب ، فيقبل الليل ; ولهذا قال : ( فإذا هم مظلمون ) كما جاء في الحديث : " إذا أقبل الليل من هاهنا ، وأدبر النهار من هاهنا ، وغربت الشمس ، فقد أفطر الصائم " . هذا هو الظاهر من الآية ، وزعم قتادة أنها كقوله تعالى : ( يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل ) ( الحج : 61 ) وقد ضعف ابن جرير قول قتادة هاهنا ، وقال : إنما معنى الإيلاج : الأخذ من هذا في هذا ، وليس هذا مرادا في هذه الآية
القول في تأويل قوله تعالى : وَآيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُمْ مُظْلِمُونَ (37) يقول تعالى ذكره: ودليل لهم أيضًا على قدرة الله على فعل كل ما شاء ( اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ ) يقول: ننـزع عنه النهار. ومعنى " منه " في هذا الموضع: عنه، كأنه قيل: نسلخ عنه النهار، فنأتي بالظلمة ونذهب بالنهار. ومنه قوله وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا أي: خرج منها وتركها، فكذلك انسلاخ الليل من النهار. وقوله ( فَإِذَا هُمْ مُظْلِمُونَ ) يقول: فإذا هم قد صاروا في ظلمة بمجيء الليل. وقال قتادة في ذلك ماحدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله ( وَآيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُمْ مُظْلِمُونَ ) قال: يولج الليل في النهار، ويولج النهار في الليل ، وهذا الذي قاله قتادة في ذلك عندي، من معنى سلخ النهار من الليل، بعيد ، وذلك أن إيلاج الليل في النهار، إنما هو زيادة ما نقص من ساعات هذا في ساعات الآخر، وليس السلْخ من ذلك في شيء، لأن النهار يسلخ من الليل كله، وكذلك الليل من النهار كله، وليس يولج كلّ الليل في كلّ النهار، ولا كلّ النهار في كلّ الليل.
And a sign for them is the night. We remove from it [the light of] day, so they are [left] in darkness
Знамением для них является ночь, которую Мы отделяем ото дня, и вот они погружаются во мрак
اِن کے لیے ایک اور نشانی رات ہے، ہم اُس کے اوپر سے دن ہٹا دیتے ہیں تو اِن پر اندھیرا چھا جاتا ہے
Onlara bir delil de gecedir; gündüzü ondan sıyırırız da karanlıkta kalıverirler
Tienen un signo [del poder divino] en la noche que le sucede al día, y quedan entonces a oscuras