(أَعِنْدَهُ) الهمزة حرف استفهام إنكاري وظرف مكان متعلق بمحذوف خبر مقدم (عِلْمُ) مبتدأ مؤخر والجملة الاسمية مفعول به ثان لرأيت (الْغَيْبِ) مضاف إليه (فَهُوَ) الفاء حرف عطف وهو مبتدأ (يَرى) مضارع مرفوع فاعله مستتر والجملة الفعلية خبر المبتدأ والجملة الاسمية معطوفة على ما قبلها.
هي الآية رقم (35) من سورة النَّجم تقع في الصفحة (527) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (27) ، وهي الآية رقم (4819) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
أعند هذا الذي قطع عطاءه علم الغيب أنه سينفَد ما في يده حتى أمسك معروفه، فهو يرى ذلك عِيانًا؟ ليس الأمر كذلك، وإنما أمسك عن الصدقة والمعروف والبر والصلة؛ بخلا وشُحًّا.
(أعنده علم الغيب فهو يرى) يعلم جملته أن غيره يتحمل عنه عذاب الآخرة؟ لا، وهو الوليد بن المغيرة أو غيره، وجملة أعنده المفعول الثاني لرأيت بمعنى أخبرني.
( أَعِنْدَهُ عِلْمُ الْغَيْبِ فَهُوَ يَرَى ) الغيب ويخبر به، أم هو متقول على الله، متجرئ على الجمع بين الإساءة والتزكية كما هو الواقع، لأنه قد علم أنه ليس عنده علم من الغيب، وأنه لو قدر أنه ادعى ذلك فالإخبارات القاطعة عن علم الغيب التي على يد النبي المعصوم، تدل على نقيض قوله، وذلك دليل على بطلانه.
وقوله : ( أعنده علم الغيب فهو يرى ) أي : أعند هذا الذي قد أمسك يده خشية الإنفاق ، وقطع معروفه ، أعنده علم الغيب أنه سينفد ما في يده ، حتى قد أمسك عن معروفه ، فهو يرى ذلك عيانا ؟ ! أي : ليس الأمر كذلك ، وإنما أمسك عن الصدقة والمعروف والبر والصلة بخلا وشحا وهلعا ; ولهذا جاء في الحديث : " أنفق بلال ولا تخش من ذي العرش إقلالا " ، وقد قال الله تعالى : ( وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه وهو خير الرازقين ) ( سبأ : 39 ) .
وقوله ( أَعِنْدَهُ عِلْمُ الْغَيْبِ فَهُوَ يَرَى ) يقول تعالى ذكره: أعند هذا الذي ضمن له صاحبه أن يتحمل عنه عذاب الله في الآخرة علم الغيب, فهو يرى حقيقة قوله, ووفائه بما وعده.
Does he have knowledge of the unseen, so he sees
Разве он обладает таким знанием о сокровенном, что он видит его
کیا اس کے پاس غیب کا علم ہے کہ وہ حقیقت کو دیکھ رہا ہے؟
Görülmeyenin ilmi yanında da o mu görüyor
¿Acaso tiene conocimiento de lo oculto y puede ver [lo que sucederá en el Más Allá]