(لِيَأْكُلُوا) اللام للتعليل ومضارع منصوب بأن المضمرة بعد اللام والواو فاعله والمصدر المؤول في محل جر باللام (مِنْ ثَمَرِهِ) متعلقان بيأكلوا (وَما عَمِلَتْهُ) ما موصولية معطوفة على من ثمره وعملته فعل ماض ومفعوله (أَيْدِيهِمْ) فاعل والجملة صلة (أَفَلا) الهمزة للاستفهام الإنكاري الفاء حرف عطف ولا نافية (يَشْكُرُونَ) مضارع مرفوع وفاعله والجملة معطوفة على محذوف تقديره يرون هذه النعم ويستمتعون بها فلا يشكرونها.
هي الآية رقم (35) من سورة يسٓ تقع في الصفحة (442) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (23) ، وهي الآية رقم (3740) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
كل ذلك؛ ليأكل العباد من ثمره، وما ذلك إلا من رحمة الله بهم لا بسعيهم ولا بكدِّهم، ولا بحولهم وبقوتهم، أفلا يشكرون الله على ما أنعم به عليهم من هذه النعم التي لا تعدُّ ولا تحصى؟
(ليأكلوا من ثمره) بفتحتين وضمتين، أي ثمر المذكور من النخيل وغيره (وما عملته أيديهم) أي لم تعمل الثمر (أفلا يشكرون) أنعمه تعالى عليهم.
جعلنا في الأرض تلك الأشجار، والنخيل والأعناب، ( لِيَأْكُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ ) قوتا وفاكهة، وأدْمًا ولذة، ( و ) الحال أن تلك الثمار ( مَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ ) (وليس لهم فيه صنع، ولا عمل، إن هو إلا صنعة أحكم الحاكمين، وخير الرازقين، وأيضا فلم تعمله أيديهم) بطبخ ولا غيره، بل أوجد اللّه هذه الثمار، غير محتاجة لطبخ ولا شيّ، تؤخذ من أشجارها، فتؤكل في الحال. ( أَفَلَا يَشْكُرُونَ ) من ساق لهم هذه النعم، وأسبغ عليهم من جوده وإحسانه، ما به تصلح أمور دينهم ودنياهم، أليس الذي أحيا الأرض بعد موتها، فأنبت فيها الزروع والأشجار، وأودع فيها لذيذ الثمار، وأظهر ذلك الجنى من تلك الغصون، وفجر الأرض اليابسة الميتة بالعيون، بقادر على أن يحيي الموتى؟ بل، إنه على كل شيء قدير.
( ليأكلوا من ثمره ) لما امتن على خلقه بإيجاد الزروع لهم عطف بذكر الثمار وتنوعها وأصنافها . وقوله : ( وما عملته أيديهم ) أي : وما ذاك كله إلا من رحمة الله بهم ، لا بسعيهم ولا كدهم ، ولا بحولهم وقوتهم
القول في تأويل قوله تعالى : لِيَأْكُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ أَفَلا يَشْكُرُونَ (35) يقول تعالى ذكره: أنشأنا هذه الجنات في هذه الأرض ليأكل عبادي من ثمره، وما عملت أيديهم يقول: ليأكلوا من ثمر الجنات التي أنشأنا لهم، وما عملت أيديهم مما غرسوا هم وزرعوا. و " ما " التي في قوله ( وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ ) في موضع خفض عطفًا على الثمر، بمعنى: ومن الذي عملت؛ وهي في قراءة عبد الله فيما ذُكر: (وَممَّا عَمِلَتْهُ) بالهاء على هذا المعنى ، فالهاء في قراءتنا مضمرة، لأن العرب تضمرها أحيانًا، وتظهرها في صلات: من، وما، والذي. ولو قيل: " ما " بمعنى المصدر كان مذهبًا، فيكون معنى الكلام: ومن عمل أيديهم ، ولو قيل: إنها بمعنى الجحد ولا موضع لها كان أيضًا مذهبا، فيكون معنى الكلام: ليأكلوا من ثمره ولم تعمله أيديهم. وقوله ( أَفَلا يَشْكُرُونَ ) يقول: أفلا يشكر هؤلاء القوم الذين رزقناهم هذا الرزق من هذه الأرض الميتة التي أحييناها لهم مَنْ رزقهم ذلك وأنعم عليهم به؟
That they may eat of His fruit. And their hands have not produced it, so will they not be grateful
чтобы они вкушали их плоды и то, что создали своими руками (или чтобы они вкушали плоды, которые они не создали своими руками). Неужели они не будут благодарны
تاکہ یہ اس کے پھل کھائیں یہ سب کچھ ان کے اپنے ہاتھوں کا پیدا کیا ہوا نہیں ہے پھر کیا یہ شکر ادا نہیں کرتے؟
Onun ve elleriyle yaptıklarının ürünlerini yesinler; şükretmezler mi
para que comieran de sus frutos. No fueron las manos de ustedes las que los crearon. ¿Acaso no van a agradecer [a Dios]