(وَلَئِنْ) الواو عاطفة واللام موطئة للقسم المحذوف وإن حرف شرط جازم (أَطَعْتُمْ) ماض وفاعله والجملة ابتدائية (بَشَراً) مفعول به (مِثْلَكُمْ) صفة والكاف مضاف إليه (إِنَّكُمْ) إن واسمها (إِذاً) حرف جواب (لَخاسِرُونَ) اللام لام المزحلقة وخبر مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم والجملة جواب قسم لا محل له من الإعراب.
هي الآية رقم (34) من سورة المؤمنُون تقع في الصفحة (344) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (18) ، وهي الآية رقم (2707) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
ولئن اتبعتم فردًا مثلكم إنكم إذًا لخاسرون بترككم آلهتكم واتباعكم إياه.
(و) الله (لئن أطعتم بشراً مثلكم) فيه قسم وشرط الثاني والجواب لأولهما وهو مغن عن جواب الثاني (أنكم إذاً) أي إذا أطعتموه (لخاسرون) أي مغبون.
( وَلَئِنْ أَطَعْتُمْ بَشَرًا مِثْلَكُمْ إِنَّكُمْ إِذًا لَخَاسِرُونَ ) أي: إن تبعتموه وجعلتموه لكم رئيسا، وهو مثلكم إنكم لمسلوبو العقل، نادمون على ما فعلتم. وهذا من العجب، فإن الخسارة والندامة حقيقة لمن لم يتابعه ولم ينقد له. والجهل والسفه العظيم لمن تكبر عن الانقياد لبشر، خصه الله بوحيه، وفضله برسالته، وابتلي بعبادة الشجر والحجر.وهذا نظير قولهم: ( قَالُوا أَبَشَرًا مِنَّا وَاحِدًا نَتَّبِعُهُ إِنَّا إِذًا لَفِي ضَلَالٍ وَسُعُرٍ أَؤُلْقِيَ الذِّكْرُ عَلَيْهِ مِنْ بَيْنِنَا بَلْ هُوَ كَذَّابٌ أَشِرٌ )
فكذبوه وخالفوه وأبوا عن اتباعه لكونه بشرا مثلهم واستنكفوا عن اتباع رسول بشري وكذبوا بلقاء الله في القيامة وأنكروا المعاد الجثماني.
يقول تعالى ذكره ، مخبرا عن قيل الملأ من قوم صالح لقومهم: ( وَلَئِنْ أَطَعْتُمْ بَشَرًا مِثْلَكُمْ ) فاتبعتموه ، وقبلتم ما يقول وصدّقتموه. ( إِنَّكُمْ ) أيها القوم ( إِذًا لَخَاسِرُونَ ) يقول: قالوا: إنكم إذن لمغبونون حظوظكم من الشرف والرفعة في الدنيا، باتباعكم إياه.
And if you should obey a man like yourselves, indeed, you would then be losers
Если вы станете повиноваться человеку, который подобен вам, то непременно окажетесь в убытке
اب اگر تم نے اپنے ہی جیسے ایک بشر کی اطاعت قبول کر لی تو تم گھاٹے ہی میں رہے
Kendiniz gibi bir insana itaat ederseniz hüsrana uğrayacağınızda hiç şüphe yoktur
Si obedecen a un ser humano como ustedes, serán unos perdedores