(وَقالَ الْمَلَأُ) ماض وفاعله والجملة معطوفة (مِنْ قَوْمِهِ) متعلقان بمحذوف حال والهاء مضاف إليه (الَّذِينَ) اسم موصول في محل جر صفة لقومه (كَفَرُوا) ماض وفاعله والجملة صلة (وَكَذَّبُوا) معطوف على ما قبله وإعرابه مثله (بِلِقاءِ) متعلقان بكذبوا (الْآخِرَةِ) مضاف إليه (وَأَتْرَفْناهُمْ) ماض وفاعله ومفعوله والجملة معطوفة (فِي الْحَياةِ) متعلقان بأترفناهم (الدُّنْيا) صفة للحياة مجرورة بالكسرة المقدرة على الألف للتعذر (ما هذا) ما نافية والها للتنبيه وذا اسم إشارة مبتدأ (إِلَّا بَشَرٌ) إلا أداة حصر وبشر خبر (مِثْلُكُمْ) صفة لبشر والجملة مقول القول (يَأْكُلُ) مضارع والفاعل مستتر والجملة صفة ثانية (مِمَّا) من حرف جر وما الموصولية متعلقان بيأكل (تَأْكُلُونَ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة صلة.(مِنْهُ) متعلقان بتأكلون (وَيَشْرَبُ مِمَّا تَشْرَبُونَ) معطوفة على ما قبله وإعرابه مثله
هي الآية رقم (33) من سورة المؤمنُون تقع في الصفحة (344) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (18) ، وهي الآية رقم (2706) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
أتْرفناهم : نعمناهم و وَسّعْنا عليهم فبَطِروا
وقال الأشراف والوجهاء من قومه الذين كفروا بالله، وأنكروا الحياة الآخرة، وأطغاهم ما أُنعم به عليهم في الدنيا من ترف العيش: ما هذا الذي يدعوكم إلى توحيد الله تعالى إلا بشر مثلكم يأكل من جنس طعامكم، ويشرب من جنس شرابكم.
(وقال الملأ من قومه الذين كفروا وكذبوا بلقاء الآخرة) بالمصير إليها (وأترفناهم) نعمناهم (في الحياة الدنيا ما هذا إلا بشر مثلكم يأكل مما تأكلون منه ويشرب مما تشربون).
( وَقَالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِلِقَاءِ الْآخِرَةِ وَأَتْرَفْنَاهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ) أي: قال الرؤساء الذين جمعوا بين الكفر والمعاندة، وأطغاهم ترفهم في الحياة الدنيا، معارضة لنبيهم، وتكذيبا وتحذيرا منه: ( مَا هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ ) أي: من جنسكم ( يَأْكُلُ مِمَّا تَأْكُلُونَ مِنْهُ وَيَشْرَبُ مِمَّا تَشْرَبُونَ ) فما الذي يفضله عليكم؟ فهلا كان ملكا لا يأكل الطعام، ولا يشرب الشراب
فكذبوه وخالفوه وأبوا عن اتباعه لكونه بشرا مثلهم واستنكفوا عن اتباع رسول بشري وكذبوا بلقاء الله في القيامة وأنكروا المعاد الجثماني.
يقول تعالى ذكره: وقالت الأشراف من قوم الرسول الذي أرسلنا بعد نوح، وعَنَى بالرسول في هذا الموضع: صالحًا، وبقومه: ثمود.( الَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِلِقَاءِ الآخِرَةِ ) يقول: الذين جحدوا توحيد الله، وكذبوا بلقاء الآخرة، يعني ، كذّبوا بلقاء الله في الآخرة. وقوله: ( وَأَتْرَفْنَاهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ) يقول: ونعَّمناهم في حياتهم الدنيا بما وسَّعنا عليهم من المعاش ، وبسطنا لهم من الرزق، حتى بَطِرُوا وعَتوْا على ربهم ، وكفروا، ومنه قول الراجز: وَقَدْ أُرَانِي بِالدِّيَارِ مُتْرَفا (1) وقوله: ( مَا هَذَا إِلا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ ) يقول: قالوا: بعث الله صالحا إلينا رسولا من بيننا، وخصه بالرسالة دوننا، وهو إنسان مثلنا ، يأكل مما نأكل منه من الطعام ، ويشرب مما نشرب، وكيف لم يرسل ملكا من عنده يبلغنا رسالته، قال: ( وَيَشْرَبُ مِمَّا تَشْرَبُونَ ) معناه: مما تشربون منه، فحذف من الكلام " منه "؛ لأن معنى الكلام: ويشرب من شرابكم، وذلك أن العرب تقول: شربت من شرابك. ------------------------ الهوامش : (1) البيت للعجاج ( أراجيز العرب للسيد محمد توفيق البكري ص 19 ) قال في شرحه له : وقد أراني أي قد كنت أرني . والمترف من الترف ، وهو النعيم والرفه . وفي (اللسان : ترف) : والمترف : المتنعم المتوسع في ملاذ الدنيا وشهوتها . ورجل مترف ، ومترف كمعظم : موسع عليه . وترف الرجل وأترفه : دلّله وملكه . وقوله تعالى ( إلا قال مترفوها ) : أي أولوا الترف وأراد رؤساءها وقادة الشر منها .
And the eminent among his people who disbelieved and denied the meeting of the Hereafter while We had given them luxury in the worldly life said, "This is not but a man like yourselves. He eats of that from which you eat and drinks of what you drink
Знатные люди из его народа, которые не уверовали и отрицали встречу в Последней жизни, которых Мы одарили щедрыми благами в мирской жизни, сказали: «Это - всего лишь человек, подобный вам. Он ест то, что вы едите, и пьет то, что вы пьете
اُس کی قوم کے جن سرداروں نے ماننے سے انکار کیا اور آخرت کی پیشی کو جھٹلایا، جن کو ہم نے دنیا کی زندگی میں آسودہ کر رکھا تھا، وہ کہنے لگے "یہ شخص کچھ نہیں ہے مگر ایک بشر تم ہی جیسا جو کچھ تم کھاتے ہو وہی یہ کھاتا ہے اور جو کچھ تم پیتے ہو وہی یہ پیتا ہے
Onun, inkarcı ve ahirete kavuşmayı yalanlayan milletinin ileri gelenleri ki Biz onlara bu dünya hayatında nimet vermiştik şöyle dediler: "Bu, yediğinizden yiyen, içtiğinizden içen sizin gibi bir insandan başka birşey değildir
Pero [nuevamente] los magnates de su pueblo que no creyeron y desmintieron el Día del Juicio, a pesar de que les había concedido una vida llena de riquezas, dijeron [a los más débiles]: "Éste es un mortal igual que ustedes, come lo que comen y bebe lo que beben