(وَ آتَيْناهُمْ) الواو حرف عطف وماض وفاعله ومفعوله الأول والجملة معطوفة على ما قبلها (مِنَ الْآياتِ) متعلقان بالفعل (ما) مفعول به ثان (فِيهِ) متعلقان بمحذوف خبر مقدم (بَلؤُا) مبتدأ مؤخر والجملة صلة (مُبِينٌ) صفة بلاء
هي الآية رقم (33) من سورة الدُّخان تقع في الصفحة (497) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (25) ، وهي الآية رقم (4447) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
فيه بلاءٌ مبين : اختبار ظاهر أو نعمة ظاهرة
وآتيناهم من المعجزات على يد موسى ما فيه ابتلاؤهم واختبارهم رخاء وشدة.
(وآتيانهم من الآيات ما فيه بلاء مبين) نعمة ظاهرة من فلق البحر والمن والسلوى وغيرها.
( وَآتَيْنَاهُمْ ) أي: بني إسرائيل ( مِنَ الْآيَاتِ ) الباهرة والمعجزات الظاهرة. ( مَا فِيهِ بَلَاءٌ مُبِينٌ ) أي: إحسان كثير ظاهر منا عليهم وحجة عليهم على صحة ما جاءهم به نبيهم موسى عليه السلام.
وقوله : ( وآتيناهم من الآيات ) أي : ( من ) الحجج والبراهين وخوارق العادات ( ما فيه بلاء مبين ) أي : اختبار ظاهر جلي لمن اهتدى به .
قوله ( وَآتَيْنَاهُمْ مِنَ الآيَاتِ مَا فِيهِ بَلاءٌ مُبِينٌ ) يقول تعالى ذكره: وأعطيناهم من العِبر والعِظات ما فيه اختبار يبين لمن تأمله أنه اختبار اختبرهم الله به. واختلف أهل التأويل في ذلك البلاء, فقال بعضهم: ابتلاهم بنعمه عندهم. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة, قوله ( وَآتَيْنَاهُمْ مِنَ الآيَاتِ مَا فِيهِ بَلاءٌ مُبِينٌ ) أنجاهم الله من عدوّهم, ثم أقطعهم البحر, وظلَّل عليهم الغمام, وأنـزل عليهم المنّ والسلوى. وقال آخرون: بل ابتلاهم بالرخاء والشدّة. * ذكر من قال ذلك: حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد في قوله ( وَآتَيْنَاهُمْ مِنَ الآيَاتِ مَا فِيهِ بَلاءٌ مُبِينٌ ), وقرأ وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ وقال: بلاء مبين لمن آمن بها وكفر بها, بلوى نبتليهم بها, نمحصهم بلوى اختبار, نختبرهم بالخير والشرّ, نختبرهم لننظر فيما أتاهم من الآيات من يؤمن بها, وينتفع بها ويضيعها. وأولى الأقوال في ذلك بالصواب أن يقال: إن الله أخبر أنه آتى بني إسرائيل من الآيات ما فيه ابتلاؤهم واختبارهم, وقد يكون الابتلاء والاختبار بالرخاء, ويكون بالشدّة, ولم يضع لنا دليلا من خبر ولا عقل, أنه عنى بعض ذلك دون بعض, وقد كان الله اختبرهم بالمعنيين كليهما جميعا. وجائز أن يكون عنى اختباره إياهم بهما, فإذا كان الأمر على ما وصفنا, فالصواب من القول فيه أن نقول كما قال جل ثناؤه إنه اختبرهم.
And We gave them of signs that in which there was a clear trial
Мы даровали им знамения, в которых было заключено явное испытание (или явная милость)
اور اُنہیں ایسی نشانیاں دکھائیں جن میں صریح آزمائش تھی
Onlara, her birinde açıkça bir imtihan bulunan, mucizeler verdik
y les concedí signos que representaban una prueba clara en su fe