(هلْ) حرف استفهامَ (تنْظُرُونَ) مضارع مرفوع والواو فاعلِ (إلَّا) أداة حصرَ (أنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلائِكَةُ) أن ناصبة ومضارع منصوب ومفعوله المقدم وفاعله المؤخر المصدر المؤول في محل نصب مفعول بهَ (أويَأْتِيَ أَمْرُ) أو عاطفة ومضارع منصوب معطوف على ما قبله وأمر فاعلَ (ربِّكَ) مضاف إليه والكاف مضاف إليهَ (كذلِكَ) ذا اسم إشارة وهما متعلقان بمحذوف صفة مفعول مطلقَ (فعَلَ) ماض مبني على الفتح (الَّذِينَ) موصول فاعلِ (منْ قَبْلِهِمْ) متعلقان بمحذوف صلة والهاء مضاف إليه (وما ظَلَمَهُمُ اللَّهُ) الواو عاطفة وما نافية وفعل ماض ومفعوله المقدم ولفظ الجلالة فاعله (ولكِنْ) الواو عاطفة ولكن حرف استدراك (كانُوا) كإن واسمها والجملة معطوفة (أنْفُسَهُمْ) مفعول به مقدم (يظْلِمُونَ) مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة خبر كانوا.
هي الآية رقم (33) من سورة النَّحل تقع في الصفحة (270) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (14) ، وهي الآية رقم (1934) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
ما ينتظر المشركون إلا أن تأتيهم الملائكة؛ لتقبض أرواحهم وهم على الكفر، أو يأتي أمر الله بعذاب عاجل يهلكهم، كما كذَّب هؤلاء كذَّب الكفار مِن قبلهم، فأهلكهم الله، وما ظلمهم الله بإهلاكهم، وإنزال العذاب بهم، ولكنهم هم الذين كانوا يظلمون أنفسهم بما جعلهم أهلا للعذاب.
(هل) ما (ينظرون) ينتظر الكفار (إلا أن تأتيهم) بالتاء والياء (الملائكة) لقبض أرواحهم (أو يأتي أمر ربك) العذاب أو القيامة المشتملة عليه (كذلك) كما فعل هؤلاء (فعل الذين من قبلهم) من الأمم كذبوا رسلهم فأهلكوا (وما ظلمهم الله) بإهلاكهم بغير ذنب (ولكن كانوا أنفسهم يظلمون) بالكفر.
يقول تعالى: هل ينظر هؤلاء الذين جاءتهم الآيات فلم يؤمنوا، وذكِّروا فلم يتذكروا، ( إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائِكَةُ ْ) لقبض أرواحهم ( أَوْ يَأْتِيَ أَمْرُ رَبِّكَ ْ) بالعذاب الذي سيحل بهم فإنهم قد استحقوا وقوعه فيهم، ( كَذَلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ ْ) كذبوا وكفروا، ثم لم يؤمنوا حتى نزل بهم العذاب.( وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّهُ ْ) إذ عذبهم ( وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ْ) فإنها مخلوقة لعبادة الله ليكون مآلها إلى كرامة الله فظلموها وتركوا ما خلقت له، وعرضوها للإهانة الدائمة والشقاء الملازم.
يقول تعالى متهددا للمشركين على تماديهم في الباطل واغترارهم بالدنيا : هل ينتظر هؤلاء إلا الملائكة أن تأتيهم بقبض أرواحهم ، قاله قتادة . ( أو يأتي أمر ربك ) أي : يوم القيامة وما يعاينونه من الأهوال . وقوله : ( كذلك فعل الذين من قبلهم ) أي : هكذا تمادى في شركهم أسلافهم ونظراؤهم وأشباههم من المشركين حتى ذاقوا بأس الله ، وحلوا فيما هم فيه من العذاب والنكال
يقول تعالى ذكره: هل ينتظر هؤلاء المشركون إلا أن تأتيهم الملائكة لقبض أرواحهم، أو يأتي أمر ربك بحشرهم لموقف القيامة ( كَذَلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ ) يقول جلّ ثناؤه: كما يفعل هؤلاء من انتظارهم ملائكة الله لقبض أرواحهم ، أو إتيان أمر الله فعل أسلافهم من الكفرة بالله ، لأن ذلك في كلّ مشرك بالله ( وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّهُ ) يقول جلّ ثناؤه: وما ظلمهم الله بإحلال سُخْطه، ( وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ) بمعصيتهم ربهم وكفرهم به، حتى استحقوا عقابه، فعجَّل لهم. وبنحو الذي قلنا في ذلك ، قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله ( هَلْ يَنْظُرُونَ إِلا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلائِكَةُ ) قال: بالموت، وقال في آية أخرى وَلَوْ تَرَى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُوا الْمَلائِكَةُ وهو ملك الموت ، وله رسل، قال الله تعالى ( أَوْ يَأْتِيَ أَمْرُ رَبِّكَ ) ذاكم يوم القيامة. حدثني المثنى، قال: أخبرنا أبو حُذيفة، قال: ثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد ( هَلْ يَنْظُرُونَ إِلا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلائِكَةُ ) يقول: عند الموت حين تتوفاهم، أو يأتي أمر ربك ذلك يوم القيامة.
Do the disbelievers await [anything] except that the angels should come to them or there comes the command of your Lord? Thus did those do before them. And Allah wronged them not, but they had been wronging themselves
Неужели они ждут чего-либо иного, кроме ангелов или веления твоего Господа? Так же поступали те, которые жили прежде. Аллах не был несправедлив к ним - они сами поступали несправедливо по отношению к себе
اے محمدؐ، اب جو یہ لوگ انتظار کر رہے ہیں تو اِس کے سوا اب اور کیا باقی رہ گیا ہے کہ ملائکہ ہی آ پہنچیں، یا تیرے رب کا فیصلہ صادر ہو جائے؟ اِس طرح کی ڈھٹائی اِن سے پہلے بہت سے لوگ کر چکے ہیں پھر جو کچھ اُن کے ساتھ ہوا وہ اُن پر اللہ کا ظلم نہ تھا بلکہ اُن کا اپنا ظلم تھا جو اُنہوں نے خود اپنے اوپر کیا
Onlar kendilerine yalnız meleklerin veya senin Rabbinin buyruğunun gelmesini mi bekliyorlar? Onlardan öncekiler de böyle yapmışlardı. Allah onlara zulmetmemişti, ama onlar kendilerine yazık ediyorlardı
¿Acaso esperan [los incrédulos] que se presenten ante ellos los ángeles [para tomar sus almas] o que los azote el castigo [para recién entonces creer]? Eso hicieron quienes los precedieron. Dios no fue injusto con ellos [al enviarles el castigo], sino que ellos fueron injustos consigo mismos