مشاركة ونشر

تفسير الآية الثانية والثلاثين (٣٢) من سورة النَّحل

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الثانية والثلاثين من سورة النَّحل ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

ٱلَّذِينَ تَتَوَفَّىٰهُمُ ٱلۡمَلَٰٓئِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلَٰمٌ عَلَيۡكُمُ ٱدۡخُلُواْ ٱلۡجَنَّةَ بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ ﴿٣٢

الأستماع الى الآية الثانية والثلاثين من سورة النَّحل

إعراب الآية 32 من سورة النَّحل

(الَّذِينَ) موصول مبتدأ (تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ) مضارع ومفعوله المقدم وفاعله المؤخر والجملة صلة (طَيِّبِينَ) حال منصوبة بالياء (يَقُولُونَ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة خبر (الذين) (سَلامٌ عَلَيْكُمْ) مبتدأ والجار والمجرور متعلقان بالخبر المحذوف والجملة مقول القول (ادْخُلُوا الْجَنَّةَ) أمر وفاعله ومفعوله والجملة مقول القول (بِما) ما موصولية متعلقان بادخلوا (كُنْتُمْ) كإن واسمها والجملة صلة (تَعْمَلُونَ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعله والجملة خبر.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (32) من سورة النَّحل تقع في الصفحة (270) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (14) ، وهي الآية رقم (1933) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (14 موضع) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 32 من سورة النَّحل

طيّبين : طاهرين من دنسالشّرك و المعاصي

الآية 32 من سورة النَّحل بدون تشكيل

الذين تتوفاهم الملائكة طيبين يقولون سلام عليكم ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون ﴿٣٢

تفسير الآية 32 من سورة النَّحل

جنات إقامة لهم، يستقرون فيها، لا يخرجون منها أبدًا، تجري من تحت أشجارها وقصورها الأنهار، لهم فيها كل ما تشتهيه أنفسهم، بمثل هذا الجزاء الطيب يجزي الله أهل خشيته وتقواه الذين تقبض الملائكةُ أرواحَهم، وقلوبُهم طاهرة من الكفر، تقول الملائكة لهم: سلام عليكم، تحية خاصة لكم وسلامة من كل آفة، ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون من الإيمان بالله والانقياد لأمره.

(الذين) نعت (تتوفاهم الملائكة طيبين) طاهرين من الكفر (يقولون) عند الموت (سلام عليكم) ويقال لهم في الآخرة (ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون).

( الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ْ) مستمرين على تقواهم ( طَيِّبِينَ ْ) أي: طاهرين مطهرين من كل نقص ودنس يتطرق إليهم ويخل في إيمانهم، فطابت قلوبهم بمعرفة الله ومحبته وألسنتهم بذكره والثناء عليه، وجوارحهم بطاعته والإقبال عليه، ( يَقُولُونَ سَلَامٌ عَلَيْكُمُ ْ) أي: التحية الكاملة حاصلة لكم والسلامة من كل آفة.وقد سلمتم من كل ما تكرهون ( ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ْ) من الإيمان بالله والانقياد لأمره، فإن العمل هو السبب والمادة والأصل في دخول الجنة والنجاة من النار، وذلك العمل حصل لهم برحمة الله ومنته عليهم لا بحولهم وقوتهم.

ثم أخبر تعالى عن حالهم عند الاحتضار ، أنهم طيبون ، أي : مخلصون من الشرك والدنس وكل سوء ، وأن الملائكة تسلم عليهم وتبشرهم بالجنة ، كما قال تعالى : ( إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون نحن أولياؤكم في الحياة الدنيا وفي الآخرة ولكم فيها ما تشتهي أنفسكم ولكم فيها ما تدعون نزلا من غفور رحيم ) ( فصلت : 30 - 32 ) . وقد قدمنا الأحاديث الواردة في قبض روح المؤمن وروح الكافر عند قوله تعالى : ( يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء ) ( إبراهيم : 27 ) .

يقول تعالى ذكره: كذلك يجزي الله المتقين الذين تَقْبِض أرواحَهم ملائكةُ الله، وهم طيبون بتطييب الله إياهم بنظافة الإيمان، وطهر الإسلام في حال حياتهم وحال مماتهم. كما حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثني عيسى، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء وحدثني المثنى، قال: أخبرنا أبو حُذيفة، قال: ثنا شبل وحدثني المثنى، قال: أخبرنا إسحاق، قال: ثنا عبد الله، عن ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قوله ( الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ طَيِّبِينَ ) قال: أحياء وأمواتا، قدر الله ذلك لهم. حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد، مثله. وقوله ( يَقُولُونَ سَلامٌ عَلَيْكُمُ ) يعني جلّ ثناؤه أن الملائكة تقبض أرواح هؤلاء المتقين، وهي تقول لهم: سلام عليكم صيروا إلى الجنة بشارة من الله تبشرهم بها الملائكة. كما حدثني يونس بن عبد الأعلى، قال: أخبرنا ابن وهب ، قال: أخبرني أبو صخر، أنه سمع محمد بن كعب القُرَظيّ يقول: إذا استنقعت نفس العبد المؤمن جاءه ملك فقال: السلام عليك وليّ الله، الله يقرأ عليك السلام ، ثم نـزع بهذه الآية ( الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ طَيِّبِينَ ) ... إلى آخر الآية. حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن عطاء الخراسانيّ ، عن ابن عباس، قوله فَسَلامٌ لَكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ قال: الملائكة يأتونه بالسلام من قِبَل الله، وتخبره أنه من أصحاب اليمين. حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثنا الأشبُّ أبو عليّ، عن أبي رجاء، عن محمد بن مالك، عن البراء، قال: قوله سَلامٌ قَوْلا مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ قال: يسلم عليه عند الموت. وقوله ( بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ) يقول: بما كنتم تصيبون في الدنيا أيام حياتكم فيها طاعة الله ، طلب مرضاته.

الآية 32 من سورة النَّحل باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (32) - Surat An-Nahl

The ones whom the angels take in death, [being] good and pure; [the angels] will say, "Peace be upon you. Enter Paradise for what you used to do

الآية 32 من سورة النَّحل باللغة الروسية (Русский) - Строфа (32) - Сура An-Nahl

которых ангелы умерщвляют праведниками. Они говорят: «Мир вам! Войдите в Рай благодаря тому, что вы совершали»

الآية 32 من سورة النَّحل باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (32) - سوره النَّحل

اُن متقیوں کو جن کی روحیں پاکیزگی کی حالت میں جب ملائکہ قبض کرتے ہیں تو کہتے ہیں "سلام ہو تم پر، جاؤ جنت میں اپنے اعمال کے بدلے

الآية 32 من سورة النَّحل باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (32) - Ayet النَّحل

Melekler onların canını temizlenmiş olarak alırken: "Selam size; yaptıklarınıza karşılık haydi cennete girin" derler

الآية 32 من سورة النَّحل باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (32) - versículo النَّحل

Cuando los ángeles tomen las almas de los piadosos, les dirán: "¡Que la paz sea sobre ustedes! Ingresen al Paraíso como recompensa por sus obras