(وَإِذا) الواو حرف استئناف وإذا ظرفية شرطية غير جازمة (قِيلَ) ماض مبني للمجهول ونائب الفاعل مستتر والجملة في محل جر بالإضافة (إِنَّ وَعْدَ) إن واسمها (اللَّهِ) لفظ الجلالة مضاف إليه (حَقٌّ) خبرها والجملة مقول القول (وَالسَّاعَةُ) الواو حرف عطف والساعة مبتدأ (لا) نافية للجنس تعمل عمل إن (رَيْبَ) اسمها المبني على الفتح (فِيها) متعلقان بمحذوف خبر لا والجملة خبر الساعة (قُلْتُمْ) ماض وفاعله والجملة جواب الشرط لا محل لها (ما) نافية (نَدْرِي) مضارع فاعله مستتر والجملة مقول القول (ما) اسم استفهام مبتدأ (السَّاعَةُ) خبره والجملة الاسمية سدت مسد مفعولي ندري (إِنَّ) نافية (نَظُنُّ) مضارع فاعله مستتر (إِلَّا) حرف حصر (ظَنًّا) مفعول مطلق (وَما) الواو حالية وما نافية حجازية تعمل عمل ليس (نَحْنُ) اسمها (بِمُسْتَيْقِنِينَ) الباء حرف جر زائد واسم مجرور لفظا منصوب محلا خبر ما والجملة حال
هي الآية رقم (32) من سورة الجاثِية تقع في الصفحة (501) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (25) ، وهي الآية رقم (4505) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
وإذا قيل لكم: إن وعد الله ببعث الناس من قبورهم حق، والساعة لا شك فيها، قلتم: ما ندري ما الساعة؟ وما نتوقع وقوعها إلا توهمًا، وما نحن بمتحققين أن الساعة آتية.
(وإذا قيل) لكم أيها الكفار (إن وعد الله) بالبعث (حق والساعة) بالرفع والنصب (لا ريب) شك (فيها قلتم ما ندري ما الساعة إن) ما (نظن إلا ظنا) قال المبرد: أصله إن نحن إلا نظن ظنا (وما نحن بمستيقنين) أنها آتية.
ويوبخون أيضا بقوله: ( وَإِذَا قِيلَ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَالسَّاعَةُ لَا رَيْبَ فِيهَا قُلْتُمْ ) منكرين لذلك: ( مَا نَدْرِي مَا السَّاعَةُ إِنْ نَظُنُّ إِلَّا ظَنًّا وَمَا نَحْنُ بِمُسْتَيْقِنِينَ )
( وإذا قيل إن وعد الله حق والساعة لا ريب فيها ) أي : إذا قال لكم المؤمنون ذلك ، ( قلتم ما ندري ما الساعة ) أي : لا نعرفها ، ( إن نظن إلا ظنا ) أي : إن نتوهم وقوعها إلا توهما ، أي مرجوحا ; ولهذا قال : ( وما نحن بمستيقنين ) أي : بمتحققين ،
القول في تأويل قوله تعالى : وَإِذَا قِيلَ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَالسَّاعَةُ لا رَيْبَ فِيهَا قُلْتُمْ مَا نَدْرِي مَا السَّاعَةُ إِنْ نَظُنُّ إِلا ظَنًّا وَمَا نَحْنُ بِمُسْتَيْقِنِينَ (32) يقول تعالى ذكره: ويقال لهم حينئذ: ( وَإِذَا قِيلَ) لَكُمُ (إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ ) الذي وعد عباده, أنه محييهم من بعد مماتهم, وباعثهم من قبورهم ( حَقٌّ وَالسَّاعَةُ ) التي أخبرهم أنه يقيمها لحشرهم, وجمعهم للحساب والثواب على الطاعة, والعقاب على المعصية, آتية ( لا رَيْبَ فِيهَا ) يقول: لا شكَ فيها, يعني في الساعة, والهاء في قوله ( فِيهَا ) من ذكر الساعة. ومعنى الكلام: والساعة لا ريب في قيامها, فاتقوا الله وآمنوا بالله ورسوله, واعملوا لما ينجيكم من عقاب الله فيها( قُلْتُمْ مَا نَدْرِي مَا السَّاعَةُ ) تكذيبا منكم بوعد الله جلّ ثناؤه, وردًا لخبره, وإنكارًا لقُدرته على إحيائكم من بعد مماتكم. وقوله ( إِنْ نَظُنُّ إِلا ظَنًّا ) يقول: وقلتم ما نظنّ أن الساعة آتية إلا ظنا( وَمَا نَحْنُ بِمُسْتَيْقِنِينَ ) أنها جائية, ولا أنها كائنة. واختلفت القرّاء في قراءة قوله ( وَالسَّاعَةُ لا رَيْبَ فِيهَا ) فقرأت ذلك عامة قرّاء المدينة والبصرة وبعض قرّاء الكوفة و ( السَّاعَةُ ) رفعا على الابتداء. وقرأته عامة قرّاء الكوفة " وَالسَّاعَةَ" نصبا عطفا بها على قوله ( إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ ). والصواب من القول في ذلك عندنا, أنهما قراءتان مستفيضتان في قراءة الأمصار صحيحتا المخرج في العربية متقاربتا المعنى, فبأيتهما قرأ القارئ فمصيب.
And when it was said, 'Indeed, the promise of Allah is truth and the Hour [is coming] - no doubt about it,' you said, 'We know not what is the Hour. We assume only assumption, and we are not convinced
Когда вам говорили, что обещание Аллаха истинно и что в Часе нет сомнения, вы говорили: «Мы не знаем, что такое Час. Мы полагаем, что это - всего лишь предположения. Мы не имеем твердой убежденности»»
اور جب کہا جاتا تھا کہ اللہ کا وعدہ برحق ہے اور قیامت کے آنے میں کوئی شک نہیں، تو تم کہتے تھے کہ ہم نہیں جانتے قیامت کیا ہوتی ہے، ہم تو بس ایک گمان سا رکھتے ہیں، یقین ہم کو نہیں ہے
Doğrusu Allah'ın verdiği söz gerçektir, kıyamet saati şüphe götürmez" dendiği zaman: "Kıyametin ne olduğunu bilmiyoruz, yalnız yoktur sanıyoruz, buna dair kesin bir bilgi elde etmiş değiliz" derdiniz
Cuando se les dijo: "La promesa de Dios es verdadera y no hay duda sobre la Hora". Respondieron [irónicamente]: "No comprendemos qué es la Hora, nos parece una mera fantasía y no nos convence