(فَمَنِ) الفاء حرف استئناف (من) اسم شرط مبتدأ (ابْتَغى) ماض في محل جزم فعل الشرط (وَراءَ ذلِكَ) ظرف مكان واسم الإشارة مضاف إليه (فَأُولئِكَ) الفاء واقعة في جواب الشرط (أولئك) اسم إشارة مبتدأ (هُمُ) ضمير فصل (العادُونَ) خبر والجملة الاسمية في محل جزم جواب الشرط وجملتا الشرط خبر المبتدأ من.
هي الآية رقم (31) من سورة المَعَارج تقع في الصفحة (569) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (29) ، وهي الآية رقم (5406) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
العادون : المُجَاوزون الحلال إلى الحَرَام
فمن طلب لقضاء شهوته غير الزوجات والمملوكات، فأولئك هم المتجاوزون الحلال إلى الحرام. والذين هم حافظون لأمانات الله، وأمانات العباد، وحافظون لعهودهم مع الله تعالى ومع العباد، والذين يؤدُّون شهاداتهم بالحق دون تغيير أو كتمان، والذين يحافظون على أداء الصلاة ولا يخلُّون بشيء من واجباتها. أولئك المتصفون بتلك الأوصاف الجليلة مستقرُّون في جنات النعيم، مكرمون فيها بكل أنواع التكريم.
(فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون) المتجاوزون الحلال إلى الحرام.
( فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ ) أي: غير الزوجة وملك اليمين، ( فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ ) أي: المتجاوزون ما أحل الله إلى ما حرم الله، ودلت هذه الآية على تحريم (نكاح) المتعة، لكونها غير زوجة مقصودة، ولا ملك يمين.
وقد تقدم تفسير ذلك في أول سورة ( قد أفلح المؤمنون ) بما أغنى عني إعادته ها هنا .
قوله: (فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ ) فمن التمس لفرجه منكحا سوى زوجته، أو ملك يمينه، ففاعلو ذلك هم العادون، الذي عدوا ما أحل الله لهم إلى ما حرّم عليهم فهم الملومون.
But whoever seeks beyond that, then they are the transgressors
тогда как желающие сверх этого являются преступниками
البتہ جو اس کے علاوہ کچھ اور چاہیں وہی حد سے تجاوز کرنے والے ہیں
Bu sınırları aşmak isteyenler, işte onlar, aşırı gidenlerdir
Quien traspase este límite, sepa que es un trasgresor