مشاركة ونشر

تفسير الآية الحادية والثلاثين (٣١) من سورة القَمَر

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الحادية والثلاثين من سورة القَمَر ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

إِنَّآ أَرۡسَلۡنَا عَلَيۡهِمۡ صَيۡحَةٗ وَٰحِدَةٗ فَكَانُواْ كَهَشِيمِ ٱلۡمُحۡتَظِرِ ﴿٣١

الأستماع الى الآية الحادية والثلاثين من سورة القَمَر

إعراب الآية 31 من سورة القَمَر

(إِنَّا) إن واسمها (أَرْسَلْنا) فعل ماض وفاعله والجملة خبر إن (عَلَيْهِمْ) متعلقان بالفعل (صَيْحَةً) مفعول به (واحِدَةً) صفة صيحة وجملة إنا أرسلنا استئنافية لا محل لها. (فَكانُوا) حرف عطف وكان واسمها (كَهَشِيمِ) متعلقان بمحذوف خبر كان (الْمُحْتَظِرِ) مضاف إليه والجملة معطوفة على ما قبلها.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (31) من سورة القَمَر تقع في الصفحة (530) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (27) ، وهي الآية رقم (4877) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (6 مواضع) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 31 من سورة القَمَر

كهشيم : كاليابس المُتفتّت من شجر الحظيرة ، المُحتظِر : صانع الحظيرة (الزّريبة) لمواشيه من هذا الشجر

الآية 31 من سورة القَمَر بدون تشكيل

إنا أرسلنا عليهم صيحة واحدة فكانوا كهشيم المحتظر ﴿٣١

تفسير الآية 31 من سورة القَمَر

إنا أرسلنا عليهم جبريل، فصاح بهم صيحة واحدة، فبادوا عن آخرهم، فكانوا كالزرع اليابس الذي يُجْعل حِظارًا على الإبل والمواشي.

(إنا أرسلنا عليهم صيحة واحدة فكانوا كهشيم المحتظر) هو الذي يجعل لغنمه حظيرة من يابس الشجر والشوك يحفظهن فيها من الذئاب والسباع وما سقط من ذلك فداسته هو الهشيم.

أرسل الله عليهم صيحة ورجفة أهلكتهم عن آخرهم، ونجى الله صالحا ومن آمن معه

( إنا أرسلنا عليهم صيحة واحدة فكانوا كهشيم المحتظر ) أي : فبادوا عن آخرهم لم تبق منهم باقية ، وخمدوا وهمدوا كما يهمد يبيس الزرع والنبات


قاله غير واحد من المفسرين
والمحتظر - قال السدي - : هو المرعى بالصحراء حين يبس وتحرق ونسفته الريح . وقال ابن زيد : كانت العرب يجعلون حظارا على الإبل والمواشي من يبيس الشوك ، فهو المراد من قوله : ( كهشيم المحتظر ) . وقال سعيد بن جبير : ( كهشيم المحتظر ) : هو التراب المتناثر من الحائط
وهذا قول غريب ، والأول أقوى ، والله أعلم .

وقوله ( إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ صَيْحَةً وَاحِدَةً ) وقد بيَّنا فيما مضى أمر الصيحة, وكيف أتتهم, وذكرنا ما روي في ذلك من الآثار, فأغنى ذلك عن إعادته في هذا الموضع. وقوله ( فَكَانُوا كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ ) يقول تعالى ذكره فكانوا بهلاكهم بالصيحة بعد نضارتهم أحياء, وحسنهم قبل بوارهم كيبس الشجر الذي حظرته بحظير حظرته بعد حُسن نباته, وخضرة ورقه قبل يُبسه. وقد اختلف أهل التأويل في المعنيّ بقوله ( كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ ) فقال بعضهم: عني بذلك: العظام المحترقة, وكأنهم وجهوا معناه إلى أنه مَثَّلَ هؤلاء القوم بعد هلاكهم وبلائهم بالشيء الذي أحرقه محرق في حظيرته. * ذكر من قال ذلك: حدثني سليمان بن عبد الجبار, قال: ثنا محمد بن الصلت, قال ثنا أبو كُدينة, قال: ثنا قابوس, عن أبيه, عن ابن عباس ( كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ ) &; 22-594 &; قال: كالعظام المحترقة. حدثني محمد بن سعد, قال: ثني أبي, قال: ثني عمي, قال: ثنى أبي, عن أبيه, عن ابن عباس, قوله ( فَكَانُوا كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ ) قال: المحترق . ولا بيان عندنا في هذا الخبر عن ابن عباس, كيف كانت قراءته ذلك, إلا أنا وجهنا معنى قوله هذا على النحو الذي جاءنا من تأويله قوله ( كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ ) إلى أنه كان يقرأ ذلك كنحو قراءة الأمصار, وقد يحتمل تأويله ذلك كذلك أن يكون قراءته كانت بفتح الظاء من المحتظر, على أن المحتظر نعت للهشيم, أضيف إلى نعته, كما قيل : إِنَّ هَذَا لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ قد ذُكر عن الحسن وقتادة أنهما كانا يقرآن ذلك كذلك, ويتأوّلانه هذا التأويل الذي ذكرناه عن ابن عباس. حدثني عبد الوارث بن عبد الصمد بن عبد الوارث, قال: ثني أبي, عن الحسن, قال: كان قتادة يقرأ ( كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ ) يقول: المحترق. حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة, قوله ( فَكَانُوا كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ ) يقول: كهشيم محترق. وقال آخرون: بل عنى بذلك التراب . الذي يتناثر من الحائط. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بن حميد, قال: ثنا مهران, عن يعقوب, عن جعفر, عن سعيد بن جبير ( كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ ) قال: التراب الذي يتناثر من الحائط. وقال آخرون: بل هو حظيرة الراعي للغنم. * ذكر من قال ذلك: حدثنا ابن حميد, قال: ثنا مهران, عن سفيان, عن أبي إسحاق وأسنده, قال ( الْمُحْتَظِرِ ) حظيرة الراعي للغنم. حُدثت عن الحسين, قال: سمعت أبا معاذ يقول: أخبرنا عبيد, قال: &; 22-595 &; سمعت الضحاك يقول في قوله ( كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ ) المحتظر: الحظيرة تتخذ للغنم فتيبس, فتصير كهشيم المحتظر, قال: هو الشوك الذي تحظر به العرب حول مواشيها من السباع والهشيم: يابس الشجر الذي فيه شوك ذلك الهشيم. وقال آخرون: بل عني به هشيم الخيمة, وهو ما تكسَّر من خشبها. * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال: ثنا عيسى, عن مجاهد, في قوله ( كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ ) قال: الرجل يهشِم الخيمة. وحدثني الحارث, قال: ثنا ورقاء جميعا, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, في قوله ( كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ ) الهشيم: الخيمة. وقال آخرون: بل هو الورق الذي يتناثر من خشب الحطب. * ذكر من قال ذلك: حدثنا ابن حُميد, قال: ثنا مهران, عن سفيان ( كَهَشِيمِ ) قال: الهشيم: إذا ضربت الحظيرة بالعصا تهشم ذاك الورق فيسقط. والعرب تسمي كل شيء كان رطبا فيبس هشيما.

الآية 31 من سورة القَمَر باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (31) - Surat Al-Qamar

Indeed, We sent upon them one blast from the sky, and they became like the dry twig fragments of an [animal] pen

الآية 31 من سورة القَمَر باللغة الروسية (Русский) - Строфа (31) - Сура Al-Qamar

Воистину, Мы наслали на них всего лишь один вопль, и они уподобились сену хозяина загона

الآية 31 من سورة القَمَر باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (31) - سوره القَمَر

ہم نے اُن پر بس ایک ہی دھماکا چھوڑا اور وہ باڑے والے کی روندی ہوئی باڑھ کی طرح بھس ہو کر رہ گئے

الآية 31 من سورة القَمَر باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (31) - Ayet القَمَر

Nitekim üzerlerine bir çığlık gönderdik de, ağılcıların kullandığı kurumuş ot gibi oldular

الآية 31 من سورة القَمَر باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (31) - versículo القَمَر

Les envié una sola explosión [desde el cielo] y quedaron como hierba pisoteada por el ganado