(قالَ) ماض فاعله مستتر والجملة مستأنفة (فَما) الفاء الفصيحة وما اسم استفهام مبتدأ (خَطْبُكُمْ) خبر والجملة مقول القول (أَيُّهَا) منادى (الْمُرْسَلُونَ) بدل من أي وجملة قال مستأنفة
هي الآية رقم (31) من سورة الذَّاريَات تقع في الصفحة (522) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (27) ، وهي الآية رقم (4706) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
فما خطبكم ؟ : فما شأنكم الخطير ؟
قال إبراهيم عليه السلام، لملائكة الله: ما شأنكم وفيم أُرسلتم؟ قالوا: إن الله أرسلنا إلى قوم قد أجرموا لكفرهم بالله؛ لنهلكهم بحجارة من طين متحجِّر، معلَّمة عند ربك لهؤلاء المتجاوزين الحدَّ في الفجور والعصيان.
(قال فما خطبكم) شأنكم (أيها المرسلون).
قال لهم إبراهيم عليه السلام: ( فَمَا خَطْبُكُمْ أَيُّهَا الْمُرْسَلُونَ ) الآيات، أي: ما شأنكم وما تريدون؟ لأنه استشعر أنهم رسل، أرسلهم الله لبعض الشئون المهمة.
قال الله مخبرا عن إبراهيم ، عليه السلام : ( فلما ذهب عن إبراهيم الروع وجاءته البشرى يجادلنا في قوم لوط إن إبراهيم لحليم أواه منيب يا إبراهيم أعرض عن هذا إنه قد جاء أمر ربك وإنهم آتيهم عذاب غير مردود ) ( هود : 74 - 76 ) . وقال هاهنا : ( قال فما خطبكم أيها المرسلون ) أي : ما شأنكم وفيم جئتم ؟ .
القول في تأويل قوله تعالى : قَالَ فَمَا خَطْبُكُمْ أَيُّهَا الْمُرْسَلُونَ (31) وقوله ( قَالَ فَمَا خَطْبُكُمْ أَيُّهَا الْمُرْسَلُونَ ) يقول: قال إبراهيم لضيفه: فما شأنكم أيها المرسلون .
[Abraham] said, "Then what is your business [here], O messengers
Он сказал: «Какова же ваша миссия, о посланцы?»
ابراہیمؑ نے کہا "اے فرستادگان الٰہی، کیا مہم آپ کو در پیش ہے؟
İbrahim: "Ey Elçiler! Göreviniz nedir?" dedi
Dijo [Abraham]: "¡Oh, emisarios! ¿Cuál es su misión