(إِلَّا) أداة استثناء (إِبْلِيسَ) مستثنى بإلا منصوب (أَبى) ماض مبني على الفتحة المقدرة على الألف للتعذر والجملة حالية (أَنْ) ناصبة (يَكُونَ) مضارع ناقص منصوب واسمها محذوف تقديره هو (مَعَ) ظرف مكان متعلق بالخبر المحذوف (السَّاجِدِينَ) مضاف إليه
هي الآية رقم (31) من سورة الحِجر تقع في الصفحة (263) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (14) ، وهي الآية رقم (1833) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
أبى : امتنع تكبّرا
فسجد الملائكة كلهم أجمعون كما أمرهم ربهم لم يمتنع منهم أحد، لكن إبليس امتنع أن يسجد لآدم مع الملائكة الساجدين.
(إلا إبليس) هو أبو الجن كان بين الملائكة (أبى) امتنع من (أن يكون مع الساجدين).
( إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى أَنْ يَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ ) وهذه أول عداوته لآدم وذريته
وقد روى ابن جرير هاهنا أثرا غريبا عجيبا من حديث شبيب بن بشر ، عن عكرمة ، عن ابن عباس قال : لما خلق الله الملائكة قال : إني خالق بشرا من طين ، فإذا سويته فاسجدوا له ، قالوا : لا نفعل ، فأرسل عليهم نارا فأحرقتهم ، ثم خلق ملائكة فقال لهم مثل ذلك ( فقالوا : لا نفعل ، فأرسل عليهم نارا فأحرقتهم
ثم خلق ملائكة أخرى فقال : إني خالق بشرا من طين ، فإذا أنا خلقته فاسجدوا له فأبوا ، فأرسل عليهم نارا فأحرقتهم
ثم خلق ملائكة فقال : إني خالق بشرا من طين ، فإذا أنا خلقته فاسجدوا له ) قالوا سمعنا وأطعنا ، إلا إبليس كان من الكافرين الأولين وفي ثبوت هذا عنه بعد ، والظاهر أنه إسرائيلي ، والله أعلم .
إلا إبليس، فإنه أبى أن يكون مع الساجدين في سجودهم لآدم حين سجدوا، فلم يسجد له معهم تكبرا وحسدا وبغيا .
Except Iblees, he refused to be with those who prostrated
за исключением Иблиса, который отказался быть в числе павших ниц
سوائے ابلیس کے کہ اُس نے سجدہ کرنے والوں کا ساتھ دینے سے انکار کر دیا
Bunun üzerine, İblis'in dışında bütün melekler hemen secde ettiler. O, secde edenlerle beraber olmaktan çekindi
excepto Iblís, que se negó a ser de quienes hicieron la reverencia