(قالَ) ماض فاعله مستتر والجملة مستأنفة (يا) أداة نداء (إِبْلِيسُ) منادى مفرد علم مبني على الضم في محل نصب والجملة مقول القول (ما) اسم استفهام مبتدأ (لَكَ) متعلقان بالخبر والجملة مقول القول (أن) ناصبة (لا) نافية (تَكُونَ) مضارع ناقص منصوب بأن واسم تكون محذوف (مَعَ)ظرف مكان متعلق بالخبر المحذوف (السَّاجِدِينَ) مضاف إليه مجرور بالياء لأنه جمع مذكر سالم
هي الآية رقم (32) من سورة الحِجر تقع في الصفحة (264) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (14) ، وهي الآية رقم (1834) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
مالك . . : أيّ غرض لك أو ما عذرك
قال الله لإبليس: ما لك ألا تسجد مع الملائكة؟
(قال) تعالى (يا إبليس مالك) ما منعك (أ) ن (لا) زائدة (تكون مع الساجدين).
تفسير ألايتين 32 و 33 :ـقال الله: ( يَا إِبْلِيسُ مَا لَكَ أَلَّا تَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ قَالَ لَمْ أَكُنْ لِأَسْجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ ) فاستكبر على أمر الله وأبدى العداوة لآدم وذريته وأعجب بعنصره، وقال: أنا خير من آدم.
وقد روى ابن جرير هاهنا أثرا غريبا عجيبا من حديث شبيب بن بشر ، عن عكرمة ، عن ابن عباس قال : لما خلق الله الملائكة قال : إني خالق بشرا من طين ، فإذا سويته فاسجدوا له ، قالوا : لا نفعل ، فأرسل عليهم نارا فأحرقتهم ، ثم خلق ملائكة فقال لهم مثل ذلك ( فقالوا : لا نفعل ، فأرسل عليهم نارا فأحرقتهم
ثم خلق ملائكة أخرى فقال : إني خالق بشرا من طين ، فإذا أنا خلقته فاسجدوا له فأبوا ، فأرسل عليهم نارا فأحرقتهم
ثم خلق ملائكة فقال : إني خالق بشرا من طين ، فإذا أنا خلقته فاسجدوا له ) قالوا سمعنا وأطعنا ، إلا إبليس كان من الكافرين الأولين وفي ثبوت هذا عنه بعد ، والظاهر أنه إسرائيلي ، والله أعلم .
فقال الله تعالى ذكره ( يَا إِبْلِيسُ مَا لَكَ أَلا تَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ ) يقول: ما منعك من أن تكون مع الساجدين ، فأن في قول بعض نحويي الكوفة خفض، وفي قول بعض أهل البصرة نصب بفقد الخافض.
[Allah] said, O Iblees, what is [the matter] with you that you are not with those who prostrate
Аллах сказал: «О Иблис! Почему ты не в числе павших ниц?»
رب نے پوچھا "اے ابلیس، تجھے کیا ہوا کہ تو نے سجدہ کرنے والوں کا ساتھ نہ دیا؟
Allah: "Ey İblis! Secde edenlerle beraber olmaktan seni alıkoyan nedir?" dedi
Dijo [Dios]: "¡Oh, Iblís! ¿Por qué no te cuentas entre quienes hicieron la reverencia