(وَما) ما نافية (كانَ) ماض ناقص (لَنا) خبر مقدم (عَلَيْكُمْ) متعلقان بمحذوف خبر ثان (مِنْ) حرف جر زائد (سُلْطانٍ) اسم مجرور لفظا مرفوع محلا اسم كان (بَلْ) حرف عطف وإضراب (كُنْتُمْ) كان واسمها (قَوْماً) خبرها (طاغِينَ) صفة لقوم.
هي الآية رقم (30) من سورة الصَّافَات تقع في الصفحة (447) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (23) ، وهي الآية رقم (3818) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
قوما طاغين : مُجاوزين الحدّ في العصيان
وما كان لنا عليكم من حجة أو قوَّة، فنصدكم بها عن الإيمان، بل كنتم -أيها المشركون- قومًا طاغين متجاوزين للحق.
(وما كان لنا عليكم من سلطان) قوة وقدرة تقهركم على متابعتنا (بل كنتم قوما طاغين) ضالين مثلنا.
( و ) الحال أنه ( مَا كَانَ لنا عليكم مِنْ سُلْطَانٍ ) أي: قهر لكم على اختيار الكفر ( بَلْ كُنْتُمْ قَوْمًا طَاغِينَ ) متجاوزين للحد
( وما كان لنا عليكم من سلطان ) أي : من حجة على صحة ما دعوناكم إليه ، ( بل كنتم قوما طاغين ) أي : بل كان فيكم طغيان ومجاوزة للحق ، فلهذا استجبتم لنا وتركتم الحق الذي جاءتكم به الأنبياء ، وأقاموا لكم الحجج على صحة ما جاءوكم به ، فخالفتموهم .
( وَمَا كَانَ لَنَا عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ ) يقول: قالوا: وما كان لنا عليكم من حُجَّة، فنصدَّكم بها عن الإيمان، ونحول بينكم من أجلها وبين اتباع الحق ( بَلْ كُنْتُمْ قَوْما طَاغِينَ ) يقول: قالوا لهم: بل كنتم أيها المشركون قوما طاغين على الله، متعدين إلى ما ليس لكم التعدي إليه من معصية الله وخلاف أمره. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قال: قالت لهم الجن ( بَلْ لَمْ تَكُونُوا مُؤْمِنِينَ ) حتى بلغ ( قَوْما طَاغِينَ ) حدثنا محمد بن الحسين، قال: ثنا أحمد بن المفضل، قال: ثنا أسباط، عن السدي، في قوله: ( وَما كَانَ لَنَا عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ ) قال: الحجة وفي قوله ( بَلْ كُنْتُمْ قَوْما طَاغِينَ ) قال: كفَّار ضُلال.
And we had over you no authority, but you were a transgressing people
Мы не обладали властью над вами. Вы сами были людьми, преступавшими границы дозволенного
ہمارا تم پر کوئی زور نہ تھا، تم خود ہی سرکش لوگ تھے
Bizim sizin üstünüzde bir nüfuzumuz yoktu. Bilakis, azmış bir millettiniz
pues nosotros no teníamos poder alguno sobre ustedes [y eligieron libremente la incredulidad]; eran transgresores