(خَلَقَ) ماض فاعله مستتر (السَّماواتِ) مفعول به (وَالْأَرْضَ) معطوف على السموات (بِالْحَقِّ) حال والجملة استئنافية لا محل لها. (وَصَوَّرَكُمْ) ماض ومفعوله والفاعل مستتر والجملة معطوفة على ما قبلها. (فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ) معطوف على صوركم. (وَإِلَيْهِ) خبر مقدم (الْمَصِيرُ) مبتدأ مؤخر والجملة حال.
هي الآية رقم (3) من سورة التغَابُن تقع في الصفحة (556) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (28) ، وهي الآية رقم (5202) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
بالحقّ : بالحِكمة البالغة ، فأحسن صُوَركم : أتقَنَها و أحكمها
خلق الله السموات والأرض بالحكمة البالغة، وخلقكم في أحسن صورة، إليه المرجع يوم القيامة، فيجازي كلا بعمله.
(خلق السماوات والأرض بالحق وصوركم فأحسن صوركم) إذ جعل شكل الآدمي أحسن الأشكال (وإليه المصير).
فلما ذكر خلق الإنسان المكلف المأمور المنهي، ذكر خلق باقي المخلوقات، فقال: ( خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ) أي: أجرامهما، (وجميع) ما فيهما، فأحسن خلقهما، ( بِالْحَقِّ ) أي: بالحكمة، والغاية المقصودة له تعالي، ( وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ ) كما قال تعالى: ( لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ ) فالإنسان أحسن المخلوقات صورة، وأبهاها منظرًا. ( وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ ) أي: المرجع يوم القيامة، فيجازيكم على إيمانكم وكفركم، ويسألكم عن النعم والنعيم، الذي أولاكموه هل قمتم بشكره، أم لم تقوموا بشكره؟ ثم ذكر عموم علمه.
ثم قال : ( خلق السماوات والأرض بالحق ) أي : بالعدل والحكمة ، ( وصوركم فأحسن صوركم ) أي : أحسن أشكالكم ، كقوله تعالى : ( يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم الذي خلقك فسواك فعدلك في أي صورة ما شاء ركبك ) ( الانفطار : 6 - 8 ) وكقوله : ( الله الذي جعل لكم الأرض قرارا والسماء بناء وصوركم فأحسن صوركم ورزقكم من الطيبات ) الآية ( غافر : 64 ) وقوله : ( وإليه المصير ) أي : المرجع والمآب .
يقول تعالى ذكره: خلق السموات السبع والأرض بالعدل والإنصاف، وصوّركم: يقول: ومثلكم فأحسن مثلكم، وقيل: أنه عُنِيَ بذلك تصويره آدم، وخلقه إياه بيده. * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أَبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس (خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ بِالْحَقِّ وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ ) يعني آدم خلقه بيده. وقوله: (وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ ) يقول: وإلى الله مرجع جميعكم أيها الناس.
He created the heavens and earth in truth and formed you and perfected your forms; and to Him is the [final] destination
Он создал небеса и землю ради истины, придал вам облик и сделал ваш облик прекрасным. К Нему предстоит прибытие
اس نے زمین اور آسمانوں کو برحق پیدا کیا ہے، اور تمہاری صورت بنائی اور بڑی عمدہ بنائی ہے، اور اسی کی طرف آخرکار تمہیں پلٹنا ہے
Gökleri ve yeri gerektiği gibi yaratmıştır. Size şekil vermiş ve şeklinizi güzel yapmıştır. Dönüş O'nadır
Dios creó los cielos y la Tierra con un fin justo y verdadero, y les dio una conformación armoniosa. Ante Él comparecerán para responder por sus obras