(ذلِكَ بِأَنَّهُمْ) مبتدأ والباء حرف جر وأن واسمها (آمَنُوا) ماض وفاعله وجملة آمنوا خبر أن والمصدر المؤول من أن وما بعدها في محل جر بالباء والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ وجملة ذلك.. استئنافية لا محل لها. (ثُمَّ) حرف عطف (كَفَرُوا) ماض وفاعله والجملة معطوفة على ما قبلها. (فَطُبِعَ) الفاء حرف عطف وماض مبني للمجهول ونائب الفاعل مستتر (عَلى قُلُوبِهِمْ) متعلقان بالفعل والجملة معطوفة على ما قبلها (فَهُمْ) مبتدأ (لا) نافية (يَفْقَهُونَ) مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة خبر المبتدأ والجملة الاسمية معطوفة على ما قبلها.
هي الآية رقم (3) من سورة المُنَافِقُونَ تقع في الصفحة (554) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (28) ، وهي الآية رقم (5191) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
آمنوا : بألسِنَتهم لا غير ، فطُبع : خُتم بسبَب الكفر ، لا يفقهون : لا يعرفون حقيقة الإيمان
إنما جعل المنافقون أيمانهم التي أقسموها سترة ووقاية لهم من المؤاخذة والعذاب، ومنعوا أنفسهم، ومنعوا الناس عن طريق الله المستقيم، إنهم بئس ما كانوا يعملون؛ ذلك لأنهم آمنوا في الظاهر، ثم كفروا في الباطن، فختم الله على قلوبهم بسبب كفرهم، فهم لا يفهمون ما فيه صلاحهم.
(ذلك) أي سوء عملهم (بأنهم آمنوا) باللسان (ثم كفروا) بالقلب، أي استمروا على كفرهم به (فطبع) ختم (على قلوبهم) بالكفر (فهم لا يفقهون) الإيمان.
( ذَلِكَ ) الذي زين لهم النفاق ( بـ ) سبب أنهم لا يثبتون على الإيمان.بل ( آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا فَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ ) بحيث لا يدخلها الخير أبدًا، ( فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ ) ما ينفعهم، ولا يعون ما يعود بمصالحهم.
وقوله ( ذلك بأنهم آمنوا ثم كفروا فطبع على قلوبهم فهم لا يفقهون ) أي : إنما قدر عليهم النفاق لرجوعهم عن الإيمان إلى الكفران ، واستبدالهم الضلالة بالهدى ( فطبع على قلوبهم فهم لا يفقهون ) أي : فلا يصل إلى قلوبهم هدى ، ولا يخلص إليها خير ، فلا تعي ولا تهتدي .
يقول تعالى ذكره: (إنهم ساء ما كانوا يعملون) هؤلاء المنافقون الذين اتخذوا أيمانهم جُنة من أجل أنهم صدّقوا الله ورسوله، ثم كفروا بشكهم في ذلك وتكذيبهم به. وقوله: (فَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ ) يقول: فجعل الله على قلوبهم خَتما بالكفر عن الإيمان؛ وقد بيَّنا في موضع غير هذا صفة الطبع على القلب بشواهدها، وأقوال أهل العلم، فأغنى ذلك عن إعادته في هذا الموضع. وقوله: (فَهُمْ لا يَفْقَهُونَ ) يقول تعالى ذكره: فهم لا يفقهون صوابًا من خطأ، وحقًّا من باطل لطبع الله على قلوبهم. وكان قتادة يقول في ذلك ما حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة (ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا فَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا يَفْقَهُونَ ) أقروا بلا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم، وقلوبهم منكِرة تأبى ذلك.
That is because they believed, and then they disbelieved; so their hearts were sealed over, and they do not understand
Это потому, что они уверовали, а затем стали неверующими. Затем их сердца были запечатаны, и теперь они не разумеют
یہ سب کچھ اس وجہ سے ہے کہ ان لوگوں نے ایمان لا کر پھر کفر کیا اس لیے ان کے دلوں پر مہر لگا دی گئی، اب یہ کچھ نہیں سمجھتے
Bu, önce inanıp sonra inkar etmiş olmalarındandır. Bu yüzden kalbleri mühürlenmiştir; artık anlamazlar
Ello es porque creyeron y luego renegaron, entonces sus corazones fueron sellados y ya no pueden discernir