(اتَّخَذُوا) ماض وفاعله والجملة استئنافية لا محل لها (أَيْمانَهُمْ) مفعول به أول (جُنَّةً) مفعول به ثان. (فَصَدُّوا) الفاء حرف عطف (صدوا) ماض وفاعله (عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ) متعلقان بالفعل ولفظ الجلالة مضاف إليه والجملة معطوفة على ما قبلها (إِنَّهُمْ) إن واسمها (ساءَ) ماض (ما) فاعله وجملة ساء خبر إن. (كانُوا) كان واسمها والجملة صلة ما (يَعْمَلُونَ) مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة الفعلية خبر كانوا.
هي الآية رقم (2) من سورة المُنَافِقُونَ تقع في الصفحة (554) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (28) ، وهي الآية رقم (5190) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
جُنّة : وقاية لأنفسهم و أموالهم
إنما جعل المنافقون أيمانهم التي أقسموها سترة ووقاية لهم من المؤاخذة والعذاب، ومنعوا أنفسهم، ومنعوا الناس عن طريق الله المستقيم، إنهم بئس ما كانوا يعملون؛ ذلك لأنهم آمنوا في الظاهر، ثم كفروا في الباطن، فختم الله على قلوبهم بسبب كفرهم، فهم لا يفهمون ما فيه صلاحهم.
(اتخذوا أَيْمانهم جُنَّةً) سترة على أموالهم ودمائهم (فصدوا) بها (عن سبيل الله) أي عن الجهاد فيهم (إنهم ساء ما كانوا يعملون).
( اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً ) أي: ترسًا يتترسون بها من نسبتهم إلى النفاق.فصدوا عن سبيله بأنفسهم، وصدوا غيرهم ممن يخفى عليه حالهم، ( إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) حيث أظهروا الإيمان وأبطنوا الكفر، وأقسموا على ذلك وأوهموا صدقهم.
وقوله : ( اتخذوا أيمانهم جنة فصدوا عن سبيل الله ) أي : اتقوا الناس بالأيمان الكاذبة ، والحلفات الآثمة ، ليصدقوا فيما يقولون ، فاغتر بهم من لا يعرف جلية أمرهم ، فاعتقدوا أنهم مسلمون فربما اقتدى بهم فيما يفعلون وصدقهم فيما يقولون ، وهم من شأنهم أنهم كانوا في الباطن لا يألون الإسلام وأهله خبلا فحصل بهذا القدر ضرر كبير على كثير من الناس ولهذا قال تعالى : ( فصدوا عن سبيل الله إنهم ساء ما كانوا يعملون ) ولهذا كان الضحاك بن مزاحم يقرؤها : " اتخذوا إيمانهم جنة " أي : تصديقهم الظاهر جنة ، أي : تقية يتقون به القتل
يقول تعالى ذكره: اتخذ المنافقون أيمانهم جنة، وهي حلفهم. كما حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة (اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً ) : أي حلفهم جنة. حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أَبو عاصم، قال: ثنا عيسى؛ وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعًا، عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد في قول الله: (اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً ) قال: يجتنون بها، قال ذلك بأنهم آمنوا ثم كفروا. حُدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: ثنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: (اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً ) يقول: حلفهم بالله إنهم لمنكم جنة. وقوله: (جُنَّةٍ ) : سترة يستترون بها كما يستتر المستجنّ بجنته في حرب وقتال، فيمنعون بها أنفسهم وذراريهم وأموالهم، ويدفعون بها عنها. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك : حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد ، قال: ثنا سعيد، عن قتادة (جُنَّةٍ ) ليعصموا بها دماءهم وأموالهم. وقوله.(فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ) يقول: فأعرضوا عن دين الله الذي بَعَث به نبيه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم وشريعته التي شرعها لخلقه (إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) يقول: إن هؤلاء المنافقين الذين أتخذوا أيمانهم جنة ساء ما كانوا يعملون في اتخاذهم أيمانهم جُنة، لكذبهم ونفاقهم، وغير ذلك من أمورهم.
They have taken their oaths as a cover, so they averted [people] from the way of Allah. Indeed, it was evil that they were doing
Они сделали свои клятвы щитом и сбили других с пути Аллаха. Воистину, скверно то, что они совершают
انہوں نے اپنی قسموں کو ڈھال بنا رکھا ہے اور اِس طرح یہ اللہ کے راستے سے خود رکتے اور دنیا کو روکتے ہیں کیسی بری حرکتیں ہیں جو یہ لوگ کر رہے ہیں
Onlar, yeminlerini kalkan edinerek Allah'ın yolundan alıkoyarlar. İşledikleri işler gerçekten ne kötüdür
[Los hipócritas] se escudan en sus juramentos para apartar [a algunas personas] del sendero de Dios. ¡Qué pésimo es lo que hacen