(إِنَّكَ) إن واسمها (لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ) اللام لام المزحلقة ومتعلقان بخبر إن المحذوف وهو وما قبله كلام مستأنف
هي الآية رقم (3) من سورة يسٓ تقع في الصفحة (440) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (22) ، وهي الآية رقم (3708) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
يقسم الله تعالى بالقرآن المحكم بما فيه من الأحكام والحكم والحجج، إنك -أيها الرسول- لمن المرسلين بوحي الله إلى عباده، على طريق مستقيم معتدل، وهو الإسلام.
(إنك) يا محمد (لمن المرسلين).
( إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ ) هذا المقسم عليه، وهو رسالة محمد صلى اللّه عليه وسلم، وإنك من جملة المرسلين، فلست ببدع من الرسل، وأيضا فجئت بما جاء به الرسل من الأصول الدينية، وأيضا فمن تأمل أحوال المرسلين وأوصافهم، وعرف الفرق بينهم وبين غيرهم، عرف أنك من خيار المرسلين، بما فيك من الصفات الكاملة، والأخلاق الفاضلة.ولا يخفى ما بين المقسم به، وهو القرآن الحكيم، وبين المقسم عليه، (وهو) رسالة الرسول محمد صلى اللّه عليه وسلم، من الاتصال، وأنه لو لم يكن لرسالته دليل ولا شاهد إلا هذا القرآن الحكيم، لكفى به دليلا وشاهدا على رسالة محمد ﷺ، بل القرآن العظيم أقوى الأدلة المتصلة المستمرة على رسالة الرسول، فأدلة القرآن كلها أدلة لرسالة محمد صلى اللّه عليه وسلم.
"إنك" أي يا محمد.
( إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ ) يقول تعالى ذكره مقسمًا بوحيه وتنـزيله لنبيه محمد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم : إنك يا محمد لمن المرسلين بوحي الله إلى عباده. كما حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة (وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ * إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ) قسم كما تسمعون (إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ * عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ).
Indeed you, [O Muhammad], are from among the messengers
Воистину, ты - один из посланников
کہ تم یقیناً رسولوں میں سے ہو
Kuran'ı Hakim'e and olsun ki, sen doğru yol üzere gönderilmiş peygamberlerdensin
que tú [¡oh, Mujámmad!] eres uno de los Mensajeros [de Dios]