مشاركة ونشر

تفسير الآية الثالثة (٣) من سورة مَريَم

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الثالثة من سورة مَريَم ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

إِذۡ نَادَىٰ رَبَّهُۥ نِدَآءً خَفِيّٗا ﴿٣

الأستماع الى الآية الثالثة من سورة مَريَم

إعراب الآية 3 من سورة مَريَم

(إِذْ) ظرف زمان متعلق برحمة (نادى) ماض فاعله مستتر والجملة في محل جر بالإضافة (رَبَّهُ) مفعول به والهاء مضاف إليه (نِداءً) مفعول مطلق (خَفِيًّا) صفة لنداء.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (3) من سورة مَريَم تقع في الصفحة (305) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (16) ، وهي الآية رقم (2253) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (4 مواضع) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 3 من سورة مَريَم

نداءً خفيا : دعاءً مستورا لم يسمعه أحد

الآية 3 من سورة مَريَم بدون تشكيل

إذ نادى ربه نداء خفيا ﴿٣

تفسير الآية 3 من سورة مَريَم

إذ دعا ربه سرًا؛ ليكون أكمل وأتم إخلاصًا لله، وأرجى للإجابة.

(إذ) متعلق برحمة (نادى ربه نداءً) مشتملاً على دعاء (خفيا) سرا جوف الليل لأنه أسرع للإجابة.

تفسير الآيتين 2و 3 :ـأي: هذا ( ذِكْرُ رَحْمَةِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا ْ) سنقصه عليك، ونفصله تفصيلا يعرف به حالة نبيه زكريا، وآثاره الصالحة، ومناقبه الجميلة، فإن في قصها عبرة للمعتبرين، وأسوة للمقتدين، ولأن في تفصيل رحمته لأوليائه، وبأي: سبب حصلت لهم، مما يدعو إلى محبة الله تعالى، والإكثار من ذكره ومعرفته، والسبب الموصل إليه. وذلك أن الله تعالى اجتبى واصطفى زكريا عليه السلام لرسالته، وخصه بوحيه، فقام بذلك قيام أمثاله من المرسلين، ودعا العباد إلى ربه، وعلمهم ما علمه الله، ونصح لهم في حياته وبعد مماته، كإخوانه من المرسلين ومن اتبعهم، فلما رأى من نفسه الضعف، وخاف أن يموت، ولم يكن أحد ينوب منابه في دعوة الخلق إلى ربهم والنصح لهم، شكا إلى ربه ضعفه الظاهر والباطن، وناداه نداء خفيا، ليكون أكمل وأفضل وأتم إخلاصا.

وقوله : ( إذ نادى ربه نداء خفيا ) : قال بعض المفسرين : إنما أخفى دعاءه ، لئلا ينسب في طلب الولد إلى الرعونة لكبره


حكاه الماوردي . وقال آخرون : إنما أخفاه لأنه أحب إلى الله
كما قال قتادة في هذه الآية ( إذ نادى ربه نداء خفيا ) : إن الله يعلم القلب التقي ، ويسمع الصوت الخفي . وقال بعض السلف : قام من الليل ، عليه السلام ، وقد نام أصحابه ، فجعل يهتف بربه يقول خفية : يا رب ، يا رب ، يا رب فقال الله : لبيك ، لبيك ، لبيك .

وقوله: (إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا) يقول حين دعا ربه، وسأله بنداء خفي، يعنى: وهو مستسرّ بدعائه ومسألته إياه ما سأل ، كراهة منه للرياء. كما حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: (إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا) أي سرّا، وإن الله يعلم القلب النقيّ، ويسمع الصوت الخفيّ. حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، قوله (إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا) قال: لا يريد رياء.

الآية 3 من سورة مَريَم باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (3) - Surat Maryam

When he called to his Lord a private supplication

الآية 3 من سورة مَريَم باللغة الروسية (Русский) - Строфа (3) - Сура Maryam

Вот он воззвал к своему Господу в тайне

الآية 3 من سورة مَريَم باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (3) - سوره مَريَم

جبکہ اُس نے اپنے رب کو چپکے چپکے پکارا

الآية 3 من سورة مَريَم باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (3) - Ayet مَريَم

O Rabbine içinden yalvarmıştı

الآية 3 من سورة مَريَم باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (3) - versículo مَريَم

cuando invocó a su Señor en secreto