مشاركة ونشر

تفسير الآية الثانية (٢) من سورة مَريَم

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الثانية من سورة مَريَم ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

ذِكۡرُ رَحۡمَتِ رَبِّكَ عَبۡدَهُۥ زَكَرِيَّآ ﴿٢

الأستماع الى الآية الثانية من سورة مَريَم

إعراب الآية 2 من سورة مَريَم

(ذِكْرُ) خبر لمبتدأ محذوف تقديره هذا ذكر (رَحْمَتِ) مضاف إليه (رَبِّكَ) مضاف إليه والكاف مضاف إليه (عَبْدَهُ) مفعول به لرحمة منصوب والهاء مضاف إليه (زَكَرِيَّا) بدل من عبده أو عطف بيان

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (2) من سورة مَريَم تقع في الصفحة (305) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (16) ، وهي الآية رقم (2252) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (5 مواضع) :

الآية 2 من سورة مَريَم بدون تشكيل

ذكر رحمة ربك عبده زكريا ﴿٢

تفسير الآية 2 من سورة مَريَم

هذا ذِكْر رحمة ربك عبده زكريا، سنقصه عليك، فإن في ذلك عبرة للمعتبرين.

هذا (ذكر رحمة ربك عبده) مفعول رحمة (زكريا) بيان له.

تفسير الآيتين 2و 3 :ـأي: هذا ( ذِكْرُ رَحْمَةِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا ْ) سنقصه عليك، ونفصله تفصيلا يعرف به حالة نبيه زكريا، وآثاره الصالحة، ومناقبه الجميلة، فإن في قصها عبرة للمعتبرين، وأسوة للمقتدين، ولأن في تفصيل رحمته لأوليائه، وبأي: سبب حصلت لهم، مما يدعو إلى محبة الله تعالى، والإكثار من ذكره ومعرفته، والسبب الموصل إليه. وذلك أن الله تعالى اجتبى واصطفى زكريا عليه السلام لرسالته، وخصه بوحيه، فقام بذلك قيام أمثاله من المرسلين، ودعا العباد إلى ربه، وعلمهم ما علمه الله، ونصح لهم في حياته وبعد مماته، كإخوانه من المرسلين ومن اتبعهم، فلما رأى من نفسه الضعف، وخاف أن يموت، ولم يكن أحد ينوب منابه في دعوة الخلق إلى ربهم والنصح لهم، شكا إلى ربه ضعفه الظاهر والباطن، وناداه نداء خفيا، ليكون أكمل وأفضل وأتم إخلاصا.

وقوله : ( ذكر رحمة ربك ) أي : هذا ذكر رحمة الله بعبده زكريا . وقرأ يحيى بن يعمر " ذكر رحمة ربك عبده زكريا " . و ) زكريا ) : يمد ويقصر قراءتان مشهورتان


وكان نبيا عظيما من أنبياء بني إسرائيل
وفي صحيح البخاري : أنه كان نجارا ، أي : كان يأكل من عمل يديه في النجارة .

اختلف أهل العربية في الرافع للذكر، والناصب للعبد، فقال بعض نحويي البصرة في معنى ذلك كأنه قال: مما نقصّ عليك ذكر رحمة ربك عبده، وانتصب العبد بالرحمة كما تقول: ذكر ضرب زيد عمرا. وقال بعض نحويي الكوفة: رفعت الذكر بكهيعص، وإن شئت أضمرت هذا ذكر رحمة ربك، قال: والمعنى ذكر ربك عبده برحمته تقديم وتأخير. قال أبو جعفر: والقول الذي هو الصواب عندي في ذلك أن يقال: الذكر مرفوع بمضمر محذوف، وهو هذا كما فعل ذلك في غيرها من السور، وذلك كقول الله: بَرَاءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وكقوله: سُورَةٌ أَنْـزَلْنَاهَا ونحو ذلك. والعبد منصوب بالرحمة، وزكريا في موضع نصب، لأنه بيان عن العبد، فتأويل الكلام: هذا ذكر رحمة ربك عبده زكريا.

الآية 2 من سورة مَريَم باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (2) - Surat Maryam

[This is] a mention of the mercy of your Lord to His servant Zechariah

الآية 2 من سورة مَريَم باللغة الروسية (Русский) - Строфа (2) - Сура Maryam

Это является напоминанием о милости твоего Господа, оказанной Его рабу Закарии (Захарии)

الآية 2 من سورة مَريَم باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (2) - سوره مَريَم

ذکر ہے اُس رحمت کا جو تیرے رب نے اپنے بندے زکریاؑ پر کی تھی

الآية 2 من سورة مَريَم باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (2) - Ayet مَريَم

Bu, Rabbinin kulu Zekeriya'ya olan rahmetini anmadır

الآية 2 من سورة مَريَم باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (2) - versículo مَريَم

Esto es un relato de la misericordia que tuvo tu Señor con Su siervo Zacarías