سبق إعرابها في الآية - 19 - من سورة المزمل.
هي الآية رقم (29) من سورة الإنسَان تقع في الصفحة (580) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (29) ، وهي الآية رقم (5620) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
إن هذه السورة عظة للعالمين، فمن أراد الخير لنفسه في الدنيا والآخرة اتخذ بالإيمان والتقوى طريقًا يوصله إلى مغفرة الله ورضوانه. وما تريدون أمرًا من الأمور إلا بتقدير الله ومشيئته. إن الله كان عليمًا بأحوال خلقه، حكيمًا في تدبيره وصنعه. يُدْخل مَن يشاء مِن عباده في رحمته ورضوانه، وهم المؤمنون، وأعدَّ للظالمين المتجاوزين حدود الله عذابًا موجعًا.
(إن هذه) السورة (تذكرة) عظة للخلق (فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلا) طريقا بالطاعة.
( إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ ) أي: يتذكر بها المؤمن، فينتفع بما فيها من التخويف والترغيب. ( فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا ) أي: طريقا موصلا إليه، فالله يبين الحق والهدى، ثم يخير الناس بين الاهتداء بها أو النفور عنها، مع قيام الحجة عليهم
ثم قال تعالى : ( إن هذه ) يعني : هذه السورة ( تذكرة فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلا ) أي طريقا ومسلكا ، أي : من شاء اهتدى بالقرآن ، كقوله : ( وماذا عليهم لو آمنوا بالله واليوم الآخر وأنفقوا مما رزقهم الله وكان الله بهم عليما ) ( النساء : 39 ) .
قوله : ( إن هذه تذكرة ) يقول : إن هذه السورة تذكرة لمن تذكر واتعظ واعتبر . وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل . ذكر من قال ذلك : حدثنا ابن عبد الأعلى ، قال : ثنا ابن ثور ، عن معمر ، عن قتادة في قوله : ( إن هذه تذكرة ) قال : إن هذه السورة تذكرة . وقوله : ( فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلا ) يقول : فمن شاء أيها الناس اتخذ إلى رضا ربه بالعمل بطاعته ، والانتهاء إلى أمره ونهيه .
Indeed, this is a reminder, so he who wills may take to his Lord a way
Воистину, это есть Назидание, и тот, кто желает, становится на путь к своему Господу
یہ ایک نصیحت ہے، اب جس کا جی چاہے اپنے رب کی طرف جانے کا راستہ اختیار کر لے
Bu sadece bir öğüttür; dileyen, Rabbine giden yolu tutar
Esta revelación es para reflexionar. Quien quiera, que tome un camino hacia su Señor