(فَأَعْرِضْ عَنْ مَنْ) الفاء الفصيحة وأمر فاعله مستتر والجملة جواب شرط مقدر لا محل لها وعمن متعلقان بالفعل (تَوَلَّى) ماض فاعله مستتر والجملة صلة من (عَنْ ذِكْرِنا) متعلقان بالفعل (وَلَمْ يُرِدْ) الواو حالية ومضارع مجزوم بلم والفاعل مستتر (إِلَّا) حرف حصر (الْحَياةَ) مفعول به (الدُّنْيا) صفة والجملة حالية.
هي الآية رقم (29) من سورة النَّجم تقع في الصفحة (527) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (27) ، وهي الآية رقم (4813) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
فأعْرِضْ عمَّن تولى عن ذكرنا، وهو القرآن، ولم يُرِدْ إلا الحياة الدنيا. ذلك الذي هم عليه هو منتهى علمهم وغايتهم. إن ربك هو أعلم بمن حادَ عن طريق الهدى، وهو أعلم بمن اهتدى وسلك طريق الإسلام. وفي هذا إنذار شديد للعصاة المعرضين عن العمل بكتاب الله، وسنة رسوله ﷺ، المؤثرين لهوى النفس وحظوظ الدنيا على الآخرة.
(فأعرض عن من تولى عن ذكرنا) أي القرآن (ولم يُرد إلا الحياة الدنيا) وهذا قبل الأمر بالجهاد.
ولما كان هذا دأب هؤلاء المذكورين أنهم لا غرض لهم في اتباع الحق، وإنما غرضهم ومقصودهم، ما تهواه نفوسهم، أمر الله رسوله بالإعراض عمن تولى عن ذكره، الذي هو الذكر الحكيم، والقرآن العظيم، والنبأ الكريم، فأعرض عن العلوم النافعة، ولم يرد إلا الحياة الدنيا، فهذا منتهى إرادته، ومن المعلوم أن العبد لا يعمل إلا للشيء الذي يريده،
وقوله : ( فأعرض عن من تولى عن ذكرنا ) أي : أعرض عن الذي أعرض عن الحق واهجره . وقوله : ( ولم يرد إلا الحياة الدنيا ) أي : وإنما أكثر همه ومبلغ علمه الدنيا ، فذاك هو غاية ما لا خير فيه
( فأعرض عن من تولى عن ذكرنا ) يقول جل ثناؤه لنبيه محمد - ﷺ - : فدع من أدبر يا محمد عن ذكر الله ولم يؤمن به فيوحده . وقوله ( ولم يرد إلا الحياة الدنيا ) يقول : ولم يطلب ما عند الله في الدار الآخرة ، ولكنه طلب زينة الحياة الدنيا ، والتمس البقاء فيها .
So turn away from whoever turns his back on Our message and desires not except the worldly life
Отвернись же от того, кто отвернулся от Нашего Напоминания и не пожелал ничего, кроме мирской жизни
پس اے نبیؐ، جو شخص ہمارے ذکر سے منہ پھیرتا ہے، اور دنیا کی زندگی کے سوا جسے کچھ مطلوب نہیں ہے، اُسے اس کے حال پر چھوڑ دو
Bizi anmaktan yüz çevirenlere ve dünya hayatından başka bir şey istemeyenlere aldırma
Apártate de quienes rechazan Mi Mensaje y no desean sino [el materialismo de] la vida mundanal