(وَما لَهُمْ) الواو حالية وما نافية ولهم خبر مقدم (بِهِ) متعلقان بعلم و(مِنْ عِلْمٍ) مجرور لفظا بمن الزائدة مرفوع محلا مبتدأ مؤخر والجملة حال (إِنْ) نافية (يَتَّبِعُونَ) مضارع مرفوع والواو فاعله (إِلَّا) حرف حصر (الظَّنَّ) مفعول به والجملة الفعلية استئنافية لا محل لها، (وَإِنَّ الظَّنَّ) الواو حالية وإنّ حرف مشبه بالفعل والظن اسمها (لا) نافية (يُغْنِي) مضارع مرفوع فاعله مستتر (مِنَ الْحَقِّ) متعلقان بالفعل (شَيْئاً) مفعول به والجملة الفعلية خبر إن والجملة الاسمية حال.
هي الآية رقم (28) من سورة النَّجم تقع في الصفحة (527) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (27) ، وهي الآية رقم (4812) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
إن الذين لا يصدِّقون بالحياة الآخرة من كفار العرب ولا يعملون لها ليسمُّون الملائكة تسمية الإناث؛ لاعتقادهم جهلا أن الملائكة إناث، وأنهم بنات الله. وما لهم بذلك من علم صحيح يصدِّق ما قالوه، ما يتبعون إلا الظن الذي لا يجدي شيئًا، ولا يقوم أبدًا مقام الحق.
(وما لهم به) بهذا القول (من علم إن) ما (يتبعون) فيه (إلا الظن) الذي تخيلوه (وإن الظن لا يغني من الحق شيئا) أي عن العلم فيما المطلوب فيه العلم.
والحال أنه ليس لهم بذلك علم، لا عن الله، ولا عن رسوله، ولا دلت على ذلك الفطر والعقول، بل العلم كله دال على نقيض قولهم، وأن الله منزه عن الأولاد والصاحبة، لأنه الواحد الأحد، الفرد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوا أحد، وأن الملائكة كرام مقربون إلى الله، قائمون بخدمته ( لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ) والمشركون إنما يتبعون في ذلك القول القبيح، وهو الظن الذي لا يغني من الحق شيئا، فإن الحق لا بد فيه من اليقين المستفاد من الأدلة القاطعة والبراهين الساطعة.
( وما لهم به من علم ) أي : ليس لهم علم صحيح يصدق ما قالوه ، بل هو كذب وزور وافتراء ، وكفر شنيع
وقوله ( وما لهم به من علم ) يقول تعالى : وما لهم بما يقولون من تسميتهم الملائكة تسمية الأنثى من حقيقة علم ( إن يتبعون إلا الظن ) يقول : ما يتبعون في ذلك إلا الظن ، يعني أنهم إنما يقولون ذلك ظنا بغير علم . وقوله ( وإن الظن لا يغني من الحق شيئا ) يقول : وإن الظن لا ينفع من الحق شيئا فيقوم مقامه
And they have thereof no knowledge. They follow not except assumption, and indeed, assumption avails not against the truth at all
У них нет об этом никакого знания. Они следуют лишь предположениям, хотя предположения не могут заменить истину
حالانکہ اس معاملہ کا کوئی علم انہیں حاصل نہیں ہے، وہ محض گمان کی پیروی کر رہے ہیں، اور گمان حق کی جگہ کچھ بھی کام نہیں دے سکتا
Oysa onların bu hususta bir bilgileri yoktur, sadece sanıya uyarlar. Sanı ise şüphesiz gerçeği ifade etmez
sin tener ningún conocimiento sobre ello. Solo siguen conjeturas, pero las conjeturas carecen de valor frente a la Verdad