(فَادْخُلُوا) الفاء استئنافية وأمر وفاعله (أَبْوابَ) مفعول به والجملة لا محل لها لأنها استئنافية (جَهَنَّمَ) مضاف إليه (خالِدِينَ) حال منصوبة بالياء (فِيها) متعلقان بخالدين (فَلَبِئْسَ) الفاء استئنافية واللام للابتداء وبئس ماض لإنشاء الذم (مَثْوَى) فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر (الْمُتَكَبِّرِينَ) مضاف إليه مجرور بالياء لأنه جمع مذكر سالم والجملة مستأنفة.
هي الآية رقم (29) من سورة النَّحل تقع في الصفحة (270) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (14) ، وهي الآية رقم (1930) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
مثوى المُتكبّرين : مأواهم و مقامُهم
فادخلوا أبواب جهنم، لا تخرجون منها أبدًا، فلبئست مقرًا للذين تكبَّروا عن الإيمان بالله وعن عبادته وحده وطاعته.
ويقال لهم (فادخلوا أبواب جهنم خالدين فيها فلبئس مثوى) مأوى (المتكبرين).
( فادخلوا أبواب جهنم ْ) كلُّ أهل عمل يدخلون من الباب اللائق بحالهم، ( فَلَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ ْ) نار جهنم فإنها مثوى الحسرة والندم، ومنزل الشقاء والألم ومحل الهموم والغموم، وموضع السخط من الحي القيوم، لا يفتَّر عنهم من عذابها، ولا يرفع عنهم يوما من أليم عقابها، قد أعرض عنهم الرب الرحيم، وأذاقهم العذاب العظيم.
أي : بئس المقيل والمقام والمكان من دار هوان ، لمن كان متكبرا عن آيات الله واتباع رسله . وهم يدخلون جهنم من يوم مماتهم بأرواحهم ، ويأتي أجسادهم في قبورها من حرها وسمومها ، فإذا كان يوم القيامة سلكت أرواحهم في أجسادهم ، وخلدت في نار جهنم ، ( لا يقضى عليهم فيموتوا ولا يخفف عنهم من عذابها ) ( فاطر : 36 ) كما قال الله تعالى : ( النار يعرضون عليها غدوا وعشيا ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب ) ( غافر : 46 ) .
يقول تعالى ذكره، يقول لهؤلاء الظلمة أنفسهم حين يقولون لربهم: ما كنا نعمل من سوء: ادخلوا أبواب جهنم، يعني: طبقات جهنم ( خَالِدِينَ فِيهَا ) يعني: ماكثين فيها( فَلَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ ) يقول: فلبئس منـزل من تكبر على الله ولم يقرّ بربوبيته ، ويصدّق بوحدانيته جهنم.
So enter the gates of Hell to abide eternally therein, and how wretched is the residence of the arrogant
Войдите во врата Геенны и пребудьте там вечно. Как же скверна обитель возгордившихся!»
اب جاؤ، جہنم کے دروازوں میں گھس جاؤ وہیں تم کو ہمیشہ رہنا ہے" پس حقیقت یہ ہے کہ بڑا ہی برا ٹھکانہ ہے متکبروں کے لیے
Temelli kalacağınız cehennemin kapılarından girin. Büyüklenenlerin durağı ne kötüdür
Ingresen por las puertas del Infierno, allí permanecerán eternamente. ¡Qué pésima morada la que tendrán los soberbios