(وَقِيلَ) الواو استئنافية وماض مبني للمجهول (لِلَّذِينَ) اسم موصول متعلقان بقيل والجملة مستأنفة (اتَّقَوْا) ماض وفاعله والجملة صلة (ما ذا) ما اسم استفهام مبتدأ وذا اسم موصول خبر والجملة نائب فاعل (أَنْزَلَ رَبُّكُمْ) ماض وفاعله والكاف مضاف إليه والجملة صلة (قالُوا) ماض وفاعله (خَيْراً) مفعول به لفعل محذوف تقديره أنزل خيرا وهو مقول القول (لِلَّذِينَ) الذين اسم موصول ومتعلقان بخبر مقدم (أَحْسَنُوا) ماض وفاعله والجملة صلة (فِي هذِهِ) الها للتنبيه وذه اسم إشارة وهو في محل جر ومتعلقان بأحس(الْآخِرَةِ) مضاف إليه (خَيْرٌ) خبر والجملة مستأنفة (وَلَنِعْمَ) الواو عاطفة واللام للابتداء ونعم ماض لإنشاء المدح (دارُ) فاعل (الْمُتَّقِينَ) مضاف إليه والجملة معطوفة
هي الآية رقم (30) من سورة النَّحل تقع في الصفحة (270) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (14) ، وهي الآية رقم (1931) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
وإذا قيل للمؤمنين الخائفين من الله: ما الذي أنزل الله على النبي محمد ﷺ؟ قالوا: أنزل الله عليه الخير والهدى. للذين آمنوا بالله ورسوله في هذه الدنيا، ودَعَوْا عباد الله إلى الإيمان والعمل الصالح، مَكْرُمَة كبيرة من النصر لهم في الدنيا، وسَعَة الرزق، ولَدار الآخرة لهم خير وأعظم مما أُوتوه في الدنيا، ولَنِعْم دارُ المتقين الخائفين من الله الآخرةُ.
(وقيل للذين اتقوْا) الشرك (ماذا أنزل ربكم قالوا خيراً للذين أحسنوا) بالإيمان (في هذه الدنيا حسنة) حياة طيبة (ولدار الآخرة) أي الجنة (خير) من الدنيا وما فيها قال تعالى فيها (ولنعم دار المتقين) هي.
لما ذكر الله قيل المكذبين بما أنزل الله، ذكر ما قاله المتقون، وأنهم اعترفوا وأقروا بأن ما أنزله الله نعمة عظيمة، وخير عظيم امتن الله به على العباد، فقبلوا تلك النعمة، وتلقوها بالقبول والانقياد، وشكروا الله عليها، فعلموها وعملوا لها ( لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا ْ) في عبادة الله تعالى، وأحسنوا إلى عباد الله فلهم ( فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً ْ) رزق واسع، وعيشه هنية، وطمأنينة قلب، وأمن وسرور.( وَلَدَارُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ ْ) من هذه الدار وما فيها من أنواع اللذات والمشتهيات، فإن هذه نعيمها قليل محشو بالآفات منقطع، بخلاف نعيم الآخرة ولهذا قال: ( وَلَنِعْمَ دَارُ الْمُتَّقِينَ ْ)
هذا خبر عن السعداء ، بخلاف ما أخبر به عن الأشقياء ، فإن أولئك قيل لهم : ( ماذا أنزل ربكم ) فقالوا معرضين عن الجواب : لم ينزل شيئا ، إنما هذا أساطير الأولين
يقول تعالى ذكره: وقيل للفريق الآخر ، الذين هم أهل إيمان وتقوى لله ( مَاذَا أَنـزلَ رَبُّكُمْ قَالُوا خَيْرًا ) يقول: قالوا: أنـزل خيرا. وكان بعض أهل العربية من الكوفيين يقول: إنما اختلف الأعراب في قوله قَالُوا أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ وقوله (خَيْرًا) والمسألة قبل الجوابين كليهما واحدة، وهي قوله ( مَاذَا أَنـزلَ رَبُّكُمْ ) لأن الكفار جحدوا التنـزيل، فقالوا حين سمعوه: أساطير الأوّلين: أي هذا الذي جئت به أساطير الأوّلين ، ولم ينـزل الله منه شيئا ، وأما المؤمنون فصدَّقوا التنـزيل، فقالوا خيرا ، بمعنى أنه أنـزل خيرا، فانتصب بوقوع الفعل من الله على الخير، فلهذا افترقا ثم ابتدأ الخبر فقال ( لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ ) وقد بيَّنا القول في ذلك فيما مضى قبل بما أغنى عن إعادته. وقوله ( لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ ) يقول تعالى ذكره: للذين آمنوا بالله في هذه الدنيا ورسوله ، وأطاعوه فيها ، ودعوا عباد الله إلى الإيمان والعمل بما أمر الله به ،حسنة ، يقول: كرامة من الله ( وَلَدَارُ الآخِرَةِ خَيْرٌ ) يقول: ولدار الآخرة خير لَهُمْ مِنْ دَارِ الدُّنْيا، وكرامة الله التي أعدّها لهم فيها أعظم من كرامته التي عجلها لهم في الدنيا( وَلَنِعْمَ دَارُ الْمُتَّقِينَ ) يقول: ولنعم دار الذين خافوا الله في الدنيا فاتقوا عقابه بأداء فرائضه وتجنب معاصيه دار الآخرة. وبنحو الذي قلنا في ذلك ، قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله ( وَقِيلَ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا مَاذَا أَنـزلَ رَبُّكُمْ قَالُوا خَيْرًا لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ ) وهؤلاء مؤمنون، فيقال لهم ( مَاذَا أَنـزلَ رَبُّكُمْ ) فيقولون ( خَيْرًا لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ ) : أي آمنوا بالله وأمروا بطاعة الله، وحثوا أهل طاعة الله على الخير ودعوهم إليه.
And it will be said to those who feared Allah, "What did your Lord send down?" They will say, "[That which is] good." For those who do good in this world is good; and the home of the Hereafter is better. And how excellent is the home of the righteous
Когда богобоязненных спрашивают: «Что ниспослал вам Господь?». - они говорят: «Благо». Тем, кто творил в этом мире добро, будет воздано добром. А Последняя обитель будет еще лучше. Как же прекрасна Обитель богобоязненных
دوسری طرف جب خدا ترس لوگوں سے پوچھا جاتا ہے کہ یہ کیا چیز ہے جو تمہارے رب کی طرف سے نازل ہوئی ہے، تو وہ جواب دیتے ہیں کہ "بہترین چیز اتری ہے" اِس طرح کے نیکوکار لوگوں کے لیے اِس دنیا میں بھی بھلائی ہے اور آخرت کا گھر تو ضرور ہی ان کے حق میں بہتر ہے بڑا اچھا گھر ہے متقیوں کا
Sakınan kimselere: "Rabbiniz ne indirdi?" denince, "İyilik" derler. Bu dünyada iyi davrananlara iyilik vardır. Ahiret yurdu ise daha iyidir. Sakınanların yurdu ne güzeldir
[Y ese día] se les preguntará a los piadosos: "¿Qué ha revelado su Señor?" Responderán: "Lo mejor". Quienes hayan obrado rectamente obtendrán en este mundo una bella recompensa, pero la morada de la otra vida será aún mejor. ¡Qué placentera será la morada de los piadosos