مشاركة ونشر

تفسير الآية الثامنة والعشرين (٢٨) من سورة النَّحل

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الثامنة والعشرين من سورة النَّحل ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

ٱلَّذِينَ تَتَوَفَّىٰهُمُ ٱلۡمَلَٰٓئِكَةُ ظَالِمِيٓ أَنفُسِهِمۡۖ فَأَلۡقَوُاْ ٱلسَّلَمَ مَا كُنَّا نَعۡمَلُ مِن سُوٓءِۭۚ بَلَىٰٓۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِيمُۢ بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ ﴿٢٨

الأستماع الى الآية الثامنة والعشرين من سورة النَّحل

إعراب الآية 28 من سورة النَّحل

(الَّذِينَ) اسم موصول صفة للكافرين (تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ) مضارع ومفعوله المقدم وفاعله المؤخر (ظالِمِي) حال منصوبة بالياء لأنه جمع مذكر سالم وحذفت النون للإضافة (أَنْفُسِهِمْ) مضاف إليه والهاء مضاف إليه والجملة صلة (فَأَلْقَوُا السَّلَمَ) الفاء عاطفة وماض وفاعله ومفعوله والجملة معطوفة على جملة الصلة (ما كُنَّا) ما النافية كنا كان واسمها والجملة مقول القول لفعل محذوف تقديره يقولون.. إلخ (نَعْمَلُ) مضارع فاعله مستتر والجملة خبر كنا (مِنْ سُوءٍ) من حرف جر زائد وسوء مفعول به مجرور لفظا منصوب محلا (بَلى) حرف جواب (إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ) إن ولفظ الجلالة اسمها وعليم خبرها والجملة مقول القول لفعل محذوف هو قالوا بلى (بِما) ما موصولية ومتعلقان بعليم (كُنْتُمْ) كان واسمها والجملة صلة (تَعْمَلُونَ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة خبر كنتم

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (28) من سورة النَّحل تقع في الصفحة (270) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (14) ، وهي الآية رقم (1929) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (18 موضع) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 28 من سورة النَّحل

فألقوا السّلم : أظهروا الإستسلام و الخضوع

الآية 28 من سورة النَّحل بدون تشكيل

الذين تتوفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم فألقوا السلم ما كنا نعمل من سوء بلى إن الله عليم بما كنتم تعملون ﴿٢٨

تفسير الآية 28 من سورة النَّحل

ثم يوم القيامة يفضحهم الله بالعذاب ويذلُّهم به، ويقول: أين شركائي من الآلهة التي عبدتموها من دوني؛ ليدفعوا عنكم العذاب، وقد كنتم تحاربون الأنبياء والمؤمنين وتعادونهم لأجلهم؟ قال العلماء الربانيون: إن الذل في هذا اليوم والعذاب على الكافرين بالله ورسله، الذين تقبض الملائكة أرواحهم في حال ظلمهم لأنفسهم بالكفر، فاستسْلَموا لأمر الله حين رأوا الموت، وأنكروا ما كانوا يعبدون من دون الله، وقالوا: ما كنا نعمل شيئًا من المعاصي، فيقال لهم: كَذَبْتم، قد كنتم تعملونها، إن الله عليم بأعمالكم كلها، وسيجازيكم عليها.

(الذين تتوفاهم) بالتاء والياء (الملائكة ظالمي أنفسهم) بالكفر (فألقوا السلم) انقادوا واستسلموا عند الموت قائلين (ما كنا نعمل من سوء) شرك فتقول الملائكة (بلى إن الله عليم بما كنتم تعملون) فيجازيكم به.

( الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ ْ) أي: تتوفاهم في هذه الحال التي كثر فيها ظلمهم وغيهم وقد علم ما يلقى الظلمة في ذلك المقام من أنواع العذاب والخزي والإهانة.( فَأَلْقَوُا السَّلَمَ ْ) أي: استسلموا وأنكروا ما كانوا يعبدونهم من دون الله وقالوا: ( مَا كُنَّا نَعْمَلُ مِنْ سُوءٍ ْ) فيقال لهم: ( بَلَى ْ) كنتم تعملون السوء فـ ( إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ْ) فلا يفيدكم الجحود شيئا، وهذا في بعض مواقف القيامة ينكرون ما كانوا عليه في الدنيا ظنا أنه ينفعهم، فإذا شهدت عليهم جوارحهم وتبين ما كانوا عليه أقروا واعترفوا، ولهذا لا يدخلون النار حتى يعترفوا بذنوبهم.

يخبر تعالى عن حال المشركين الظالمي أنفسهم عند احتضارهم ومجيء الملائكة إليهم لقبض أرواحهم : ( فألقوا السلم ) أي : أظهروا السمع والطاعة والانقياد قائلين : ( ما كنا نعمل من سوء ) كما يقولون يوم المعاد : ( والله ربنا ما كنا مشركين ) ( الأنعام : 23 ) ( يوم يبعثهم الله جميعا فيحلفون له كما يحلفون لكم ) ( المجادلة : 18 ) . قال الله مكذبا لهم في قيلهم ذلك : ( بلى إن الله عليم بما كنتم تعملون)

يقول تعالى ذكره: قال الذين أوتوا العلم: إن الخزي اليوم والسوء على من كفر بالله فجحد وحدانيته ( الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ) يقول: الذين تقبض أرواحهم الملائكة، ( ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ ) يعني: وهم على كفرهم وشركهم بالله ، وقيل: إنه عنى بذلك من قتل من قريش ببدر ، وقد أخرج إليها كرها. حدثني المثنى، قال: أخبرنا إسحاق، قال: ثنا يعقوب بن محمد الزهري، قال: ثني سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن عكرمة، قال: كان ناس بمكة أقرّوا بالإسلام ولم يهاجروا، فأخرج بهم كرها إلى بدر، فقتل بعضهم، فأنـزل الله فيهم ( الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ ) وقوله ( فَأَلْقَوُا السَّلَمَ ) يقول: فاستسلموا لأمره، وانقادوا له حين عاينوا الموت قد نـزل بهم ، ( مَا كُنَّا نَعْمَلُ مِنْ سُوءٍ ) وفي الكلام محذوف استغني بفهم سامعيه ما دلّ عليه الكلام عن ذكره وهو: قالوا ما كنا نعمل من سوء ، يخبر عنهم بذلك أنهم كذّبوا وقالوا: ما كنا نعصي الله اعتصاما منهم بالباطل رجاء أن ينجوا بذلك، فكذّبهم الله فقال: بل كنتم تعملون السوء وتصدّون عن سبيل الله ( إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ) يقول: إن الله ذو علم بما كنتم تعملون في الدنيا من معاصيه ، وتأتون فيها ما يسخطه.

الآية 28 من سورة النَّحل باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (28) - Surat An-Nahl

The ones whom the angels take in death [while] wronging themselves, and [who] then offer submission, [saying], "We were not doing any evil." But, yes! Indeed, Allah is Knowing of what you used to do

الآية 28 من سورة النَّحل باللغة الروسية (Русский) - Строфа (28) - Сура An-Nahl

Те, кого ангелы умертвили, когда они грешили во вред себе, изъявят покорность и скажут: «Мы не совершили никакого зла». Им ответят: «О нет! Воистину, Аллаху известно о том, что вы совершали

الآية 28 من سورة النَّحل باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (28) - سوره النَّحل

ہاں، اُنہی کافروں کے لیے جو اپنے نفس پر ظلم کرتے ہوئے جب ملائکہ کے ہاتھوں گرفتار ہوتے ہیں تو (سرکشی چھوڑ کر) فوراً ڈگیں ڈال دیتے ہیں اور کہتے ہیں "ہم تو کوئی قصور نہیں کر رہے تھے" ملائکہ جواب دیتے ہیں "کر کیسے نہیں رہے تھے! اللہ تمہارے کرتوتوں سے خوب واقف ہے

الآية 28 من سورة النَّحل باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (28) - Ayet النَّحل

Melekler kendilerine yazık etmiş kimselerin canlarını alırken: "Biz hiçbir kötülük yapmıyorduk" diyerek teslim olurlar. Hayır; öyle değil; doğrusu Allah onların yaptıklarını bilmektedir

الآية 28 من سورة النَّحل باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (28) - versículo النَّحل

Cuando los ángeles tomen las almas de quienes hayan sido incrédulos, éstos se entregarán [diciendo]: "No cometimos ningún mal". [Pero los ángeles responderán:] "¡Sí lo cometieron! Dios sabe bien lo que hacían