(ذلِكَ جَزاءُ) مبتدأ وخبره (أَعْداءِ) مضاف إليه (اللَّهِ) لفظ الجلالة مضاف إليه (النَّارُ) بدل (لَهُمْ) متعلقان بخبر مقدم محذوف (فِيها) متعلقان بالخبر المحذوف أيضا (دارُ) مبتدأ مؤخر (الْخُلْدِ) مضاف إليه والجملة الاسمية مستأنفة (جَزاءُ) مفعول مطلق لفعل محذوف (بِما) متعلقان بجزاء (كانُوا) كان واسمها والجملة صلة (بِآياتِنا) متعلقان بما بعدهما (يَجْحَدُونَ) مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة خبر كانوا وجملة ذلك جزاء مستأنفة
هي الآية رقم (28) من سورة فُصِّلَت تقع في الصفحة (479) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (24) ، وهي الآية رقم (4246) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
هذا الجزاء الذي يُجزى به هؤلاء الذين كفروا جزاء أعداء الله النار، لهم فيها دار الخلود الدائم؛ جزاء بما كانوا بحججنا وأدلتنا يجحدون في الدنيا. والآية دالة على عظم جريمة من صرف الناس عن القرآن العظيم، وصدهم عن تدبره وهدايته بأيِّ وسيلة كانت.
(ذلك) العذاب الشديد وأسوأ الجزاء (جزاء أعداء الله) بتحقيق الهمزة الثانية وإبدالها واواً (النار) عطف بيان للجزاء المخبر به عن ذلك (لهم فيها دار الخلد) أي إقامة لا انتقال منها (جزاءً) منصوب على المصدر بفعله المقدر (بما كانوا بآياتنا) القرآن (يجحدون).
( ذَلِكَ جَزَاءُ أَعْدَاءِ اللَّهِ ) الذين حاربوه، وحاربوا أولياءه، بالكفر والتكذيب، والمجادلة والمجالدة. ( النَّارُ لَهُمْ فِيهَا دَارُ الْخُلْدِ ) أي: الخلود الدائم، الذي لا يفتر عنهم العذاب ساعة، ولا هم ينصرون، وذلك ( جَزَاءً بِمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ ) فإنها آيات واضحة، وأدلة قاطعة مفيدة لليقين، فأعظم الظلم وأكبر العناد، جحدها، والكفر بها.
أي بشر أعمالهم وسيء أفعالهم.
القول في تأويل قوله تعالى : ذَلِكَ جَزَاءُ أَعْدَاءِ اللَّهِ النَّارُ لَهُمْ فِيهَا دَارُ الْخُلْدِ جَزَاءً بِمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ (28) يقول تعالى ذكره: هذا الجزاء الذي يجزى به هؤلاء الذين كفروا من مشركي قريش جزاء أعداء الله; ثم ابتدأ جلّ ثناؤه الخبر عن صفة ذلك الجزاء, وما هو فقال: هو النار, فالنار بيان عن الجزاء, وترجمة عنه, وهي مرفوعة بالردّ عليه; ثم قال: ( لَهُمْ فِيهَا دَارُ الْخُلْدِ ) يعني لهؤلاء المشركين بالله في النار دار الخلد يعني دار المكث واللبث, إلى غير نهاية ولا أمد; والدار التي أخبر جلّ ثناؤه أنها لهم في النار هي النار, وحسن ذلك لاختلاف اللفظين, كما يقال: لك من بلدتك دار صالحة, ومن الكوفة دار كريمة, والدار: هي الكوفة والبلدة, فيحسن ذلك لاختلاف الألفاظ, وقد ذكر لنا أنها في قراءة ابن مسعود: " ذَلكَ جَزَاءُ أعْدَاء اللهِ النَّارُ دَارُ الخُلْدِ" ففي ذلك تصحيح ما قلنا من التأويل في ذلك, وذلك أنه ترجم بالدار عن النار. وقوله: ( جَزَاءً بِمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ ) يقول: فعلنا هذا الذي فعلنا بهؤلاء من مجازاتنا إياهم النار على فعلهم جزاء منا بجحودهم في الدنيا بآياتنا التي احتججنا بها عليهم.
That is the recompense of the enemies of Allah - the Fire. For them therein is the home of eternity as recompense for what they, of Our verses, were rejecting
Таково воздаяние врагам Аллаха! Огонь! В нем будет их Вечная обитель в воздаяние за то, что они отвергали Наши знамения
وہ دوزخ ہے جو اللہ کے دشمنوں کو بدلے میں ملے گی اُسی میں ہمیشہ ہمیشہ کے لیے اِن کا گھر ہو گا یہ ہے سزا اِس جرم کی کہ وہ ہماری آیات کا انکار کرتے رہے
İşte böyle; Allah'ın düşmanlarının cezası ateştir. Ayetlerimizi bile bile inkar etmeleri karşılığı orası onların temelli kalacakları yerdir
Este es el tormento que merecen los enemigos de Dios: el Infierno, donde morarán por toda la eternidad como castigo por haber negado Mis signos