مشاركة ونشر

تفسير الآية الثامنة والعشرين (٢٨) من سورة يسٓ

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الثامنة والعشرين من سورة يسٓ ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

۞ وَمَآ أَنزَلۡنَا عَلَىٰ قَوۡمِهِۦ مِنۢ بَعۡدِهِۦ مِن جُندٖ مِّنَ ٱلسَّمَآءِ وَمَا كُنَّا مُنزِلِينَ ﴿٢٨

الأستماع الى الآية الثامنة والعشرين من سورة يسٓ

إعراب الآية 28 من سورة يسٓ

(وَما) الواو عاطفة وما نافية (أَنْزَلْنا) ماض وفاعله والجملة معطوفة (عَلى قَوْمِهِ) متعلقان بالفعل قبلهما (مِنْ بَعْدِهِ) متعلقان بمحذوف حال (مِنْ) حرف جر زائد (جُنْدٍ) اسم مجرور لفظا منصوب محلا مفعول به والجملة معطوفة (مِنَ السَّماءِ) متعلقان بمحذوف صفة لجند (وَما) الواو عاطفة وما نافية أو زائدة (كُنَّا مُنْزِلِينَ) كان واسمها وخبرها والجملة معطوفة

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (28) من سورة يسٓ تقع في الصفحة (442) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (23) ، وهي الآية رقم (3733) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (4 مواضع) :

الآية 28 من سورة يسٓ بدون تشكيل

وما أنزلنا على قومه من بعده من جند من السماء وما كنا منزلين ﴿٢٨

تفسير الآية 28 من سورة يسٓ

وما احتاج الأمر إلى إنزال جند من السماء لعذابهم بعد قتلهم الرجل الناصح لهم وتكذيبهم رسلهم، فهم أضعف من ذلك وأهون، وما كنا منزلين الملائكة على الأمم إذا أهلكناهم، بل نبعث عليهم عذابًا يدمرهم.

(وما) نافية (أنزلنا على قومه) أي حبيب (من بعده) بعد موته (من جند من السماء) أي ملائكة لإهلاكهم (وما كنا منزلين) ملائكة لإهلاك أحد.

قال اللّه في عقوبة قومه: ( ( وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى قَوْمِهِ) مِنْ بَعْدِهِ مِنْ جُنْدٍ مِنَ السَّمَاءِ ) أي: ما احتجنا أن نتكلف في عقوبتهم، فننزل جندا من السماء لإتلافهم، ( وَمَا كُنَّا مُنْزِلِينَ ) لعدم الحاجة إلى ذلك، وعظمة اقتدار اللّه تعالى، وشدة ضعف بني آدم، وأنهم أدنى شيء يصيبهم من عذاب اللّه يكفيهم

وقوله : ( وما أنزلنا على قومه من بعده من جند من السماء وما كنا منزلين ) : يخبر تعالى أنه انتقم من قومه بعد قتلهم إياه ، غضبا منه تعالى عليهم ; لأنهم كذبوا رسله ، وقتلوا وليه


ويذكر تعالى : أنه ما أنزل عليهم ، وما احتاج في إهلاكه إياهم إلى إنزال جند من الملائكة عليهم ، بل الأمر كان أيسر من ذلك
قاله ابن مسعود ، فيما رواه ابن إسحاق ، عن بعض أصحابه ، عنه أنه قال في قوله : ( وما أنزلنا على قومه من بعده من جند من السماء وما كنا منزلين ) أي : ما كاثرناهم بالجموع الأمر كان أيسر علينا من ذلك ،

القول في تأويل قوله تعالى : وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى قَوْمِهِ مِنْ بَعْدِهِ مِنْ جُنْدٍ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا كُنَّا مُنْزِلِينَ (28) يقول تعالى ذكره: وما أنـزلنا على قوم هذا المؤمن الذي قتله قومه لدعائه إياهم إلى الله ونصيحته لهم ( مِنْ بَعْدِهِ) يعني: من بعد مهلكه ( مِنْ جُنْدٍ مِنَ السَّمَاءِ ). واختلف أهل التأويل في معنى الجند الذي أخبر الله أنه لم ينـزل إلى قوم هذا المؤمن بعد قتلهموه فقال بعضهم: عُنِي بذلك أنه لم ينـزل الله بعد ذلك إليهم رسالة، ولا بعث إليهم نبيًّا. * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى؛ وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن قال: ثنا ورقاء، جميعًا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله ( مِنْ جُنْدٍ مِنَ السَّمَاءِ ) قال: رسالة . حدثنا ابن حميد، قال: ثنا حَكَّام، عن عنبسة، عن محمد بن عبد الرحمن، عن القاسم بن أبي بَزَّة عن مجاهد، مثله. حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( وَمَا أَنـزلْنَا عَلَى قَوْمِهِ مِنْ بَعْدِهِ مِنْ جُنْدٍ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا كُنَّا مُنـزلِينَ ) قال: فلا والله ما عاتب الله قومه بعد قتله ( إِنْ كَانَتْ إِلا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ ). وقال آخرون: بل عني بذلك أن الله تعالى ذكره لم يبعث لهم جنودًا يقاتلهم بها، ولكنه أهلكهم بصيحة واحدة. * ذكر من قال ذلك: حدثنا ابن حميد، قال: ثنا سلمة، قال: ثني ابن إسحاق، عن بعض أصحابه، أن عبد الله بن مسعود، قال: غضب الله له، يعني لهذا المؤمن، &; 20-511 &; لاستضعافهم إياه غضبةً لم تبق من القوم شيئًا، فعجَّل لهم النقمة بما استحلوا منه، وقال: ( وَمَا أَنـزلْنَا عَلَى قَوْمِهِ مِنْ بَعْدِهِ مِنْ جُنْدٍ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا كُنَّا مُنـزلِينَ ) يقول: ما كاثرناهم بالجموع أي الأمر أيسر علينا من ذلك ( إِنْ كَانَتْ إِلا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ ) فأهلك الله ذلك الملك وأهل أنطاكية، فبادوا عن وجه الأرض، فلم تبق منهم باقية . وهذا القول الثاني أولى القولين بتأويل الآية، وذلك أن الرسالة لا يقال لها جند إلا أن يكون أراد مجاهد بذلك الرُّسُل، فيكون وجهًا، وإن كان أيضًا من المفهوم بظاهر الآية بعيدًا، وذلك أن الرسل من بني آدم لا ينـزلون من السماء والخبر في ظاهر هذه الآية عن أنه لم ينـزل من السماء بعد مَهْلِك هذا المؤمن على قومه جندًا وذلك بالملائكة أشبه منه ببني آدم.

الآية 28 من سورة يسٓ باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (28) - Surat Ya-Sin

And We did not send down upon his people after him any soldiers from the heaven, nor would We have done so

الآية 28 من سورة يسٓ باللغة الروسية (Русский) - Строфа (28) - Сура Ya-Sin

После него Мы не ниспослали на его народ никакого войска с неба и не собирались делать этого

الآية 28 من سورة يسٓ باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (28) - سوره يسٓ

اس کے بعد اُس کی قوم پر ہم نے آسمان سے کوئی لشکر نہیں اتارا ہمیں لشکر بھیجنے کی کوئی حاجت نہ تھی

الآية 28 من سورة يسٓ باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (28) - Ayet يسٓ

Ondan sonra milleti üzerine gökten bir ordu indirmedik; zaten indirecek de değildik; sadece tek bir çığlık.. o kadar, hemen sönüp gittiler

الآية 28 من سورة يسٓ باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (28) - versículo يسٓ

No envié contra su pueblo, después de él, ningún ejército [de ángeles]