(إِنْ) نافية (كانَتْ) كان والتاء للتأنيث واسمها محذوف والجملة مستأنفة (إِلَّا) أداة حصر (صَيْحَةً) خبر كانت (واحِدَةً) صفة (فَإِذا) الفاء عاطفة وإذا الفجائية (هُمْ) مبتدأ (خامِدُونَ) خبر.
هي الآية رقم (29) من سورة يسٓ تقع في الصفحة (442) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (23) ، وهي الآية رقم (3734) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
صيحة واحدة : صوتًا مُهلكًا من السّماء ، خامدون : مَيّتون كما تخمد النّار
ما كان هلاكهم إلا بصيحة واحدة، فإذا هم ميتون لم تَبْقَ منهم باقية.
(إن) ما (كانت) عقوبتهم (إلا صيحة واحدة) صاح بهم جبريل (فإذا هم خامدون) ساكنون ميتون.
( إِنْ كَانَتْ ) أي: كانت عقوبتهم ( إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً ) أي: صوتا واحدا، تكلم به بعض ملائكة اللّه، ( فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ ) قد تقطعت قلوبهم في أجوافهم، وانزعجوا لتلك الصيحة، فأصبحوا خامدين، لا صوت ولا حركة، ولا حياة بعد ذلك العتو والاستكبار، ومقابلة أشرف الخلق بذلك الكلام القبيح، وتجبرهم عليهم.
( إن كانت إلا صيحة واحدة فإذا هم خامدون ) قال : فأهلك الله ذلك الملك ، وأهلك أهل أنطاكية ، فبادوا عن وجه الأرض ، فلم يبق منهم باقية . وقيل : ( وما كنا منزلين ) أي : وما كنا ننزل الملائكة على الأمم إذا أهلكناهم ، بل نبعث عليهم عذابا يدمرهم . وقيل : المعنى في قوله : ( وما أنزلنا على قومه من بعده من جند من السماء ) أي : من رسالة أخرى إليهم
وقوله ( إِنْ كَانَتْ إِلا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ ) يقول: ما كانت هَلَكتهم إلا صيحة واحدة أنـزلها الله من السماء عليهم. واختلفت القراء في قراءة ذلك، فقرأته عامة قرّاء الأمصار ( إِنْ كَانَتْ إِلا صَيْحَةً وَاحِدَةً ) نصبا على التأويل الذي ذكرت، وأنّ في كانت مضمرًا وذُكر عن أبي جعفر المدني أنه قرأه (إلا صيْحَةٌ وَاحِدَةٌ) رفعًا على أنها مرفوعة بكان، ولا مضمر في كان. والصواب من القراءة في ذلك عندي النصب لإجماع الحجة على ذلك، وعلى أن في كانت مضمرًا. وقوله ( فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ ) يقول: فإذا هم هالكون.
It was not but one shout, and immediately they were extinguished
Был всего лишь один глас, и они затухли
بس ایک دھماکہ ہوا اور یکایک وہ سب بجھ کر رہ گئے
Ondan sonra milleti üzerine gökten bir ordu indirmedik; zaten indirecek de değildik; sadece tek bir çığlık.. o kadar, hemen sönüp gittiler
pues fue suficiente con un único sonido desgarrador para que fueran aniquilados