مشاركة ونشر

تفسير الآية التاسعة والعشرين (٢٩) من سورة يسٓ

الأستماع وقراءة وتفسير الآية التاسعة والعشرين من سورة يسٓ ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

إِن كَانَتۡ إِلَّا صَيۡحَةٗ وَٰحِدَةٗ فَإِذَا هُمۡ خَٰمِدُونَ ﴿٢٩

الأستماع الى الآية التاسعة والعشرين من سورة يسٓ

إعراب الآية 29 من سورة يسٓ

(إِنْ) نافية (كانَتْ) كان والتاء للتأنيث واسمها محذوف والجملة مستأنفة (إِلَّا) أداة حصر (صَيْحَةً) خبر كانت (واحِدَةً) صفة (فَإِذا) الفاء عاطفة وإذا الفجائية (هُمْ) مبتدأ (خامِدُونَ) خبر.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (29) من سورة يسٓ تقع في الصفحة (442) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (23) ، وهي الآية رقم (3734) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (3 مواضع) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 29 من سورة يسٓ

صيحة واحدة : صوتًا مُهلكًا من السّماء ، خامدون : مَيّتون كما تخمد النّار

الآية 29 من سورة يسٓ بدون تشكيل

إن كانت إلا صيحة واحدة فإذا هم خامدون ﴿٢٩

تفسير الآية 29 من سورة يسٓ

ما كان هلاكهم إلا بصيحة واحدة، فإذا هم ميتون لم تَبْقَ منهم باقية.

(إن) ما (كانت) عقوبتهم (إلا صيحة واحدة) صاح بهم جبريل (فإذا هم خامدون) ساكنون ميتون.

( إِنْ كَانَتْ ) أي: كانت عقوبتهم ( إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً ) أي: صوتا واحدا، تكلم به بعض ملائكة اللّه، ( فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ ) قد تقطعت قلوبهم في أجوافهم، وانزعجوا لتلك الصيحة، فأصبحوا خامدين، لا صوت ولا حركة، ولا حياة بعد ذلك العتو والاستكبار، ومقابلة أشرف الخلق بذلك الكلام القبيح، وتجبرهم عليهم.

( إن كانت إلا صيحة واحدة فإذا هم خامدون ) قال : فأهلك الله ذلك الملك ، وأهلك أهل أنطاكية ، فبادوا عن وجه الأرض ، فلم يبق منهم باقية . وقيل : ( وما كنا منزلين ) أي : وما كنا ننزل الملائكة على الأمم إذا أهلكناهم ، بل نبعث عليهم عذابا يدمرهم . وقيل : المعنى في قوله : ( وما أنزلنا على قومه من بعده من جند من السماء ) أي : من رسالة أخرى إليهم


قاله مجاهد وقتادة
قال قتادة : فلا والله ما عاتب الله قومه بعد قتله ، ( إن كانت إلا صيحة واحدة فإذا هم خامدون ) . قال ابن جرير : والأول أصح ; لأن الرسالة لا تسمى جندا . قال المفسرون : بعث الله إليهم جبريل ، عليه السلام ، فأخذ بعضادتي باب بلدهم ، ثم صاح بهم صيحة واحدة فإذا هم خامدون عن آخرهم ، لم يبق فيهم روح تتردد في جسد . وقد تقدم عن كثير من السلف أن هذه القرية هي أنطاكية ، وأن هؤلاء الثلاثة كانوا رسلا من عند المسيح ، عليه السلام ، كما نص عليه قتادة وغيره ، وهو الذي لم يذكر عن واحد من متأخري المفسرين غيره ، وفي ذلك نظر من وجوه : أحدها : أن ظاهر القصة يدل على أن هؤلاء كانوا رسل الله ، عز وجل ، لا من جهة المسيح ، كما قال تعالى : ( إذ أرسلنا إليهم اثنين فكذبوهما فعززنا بثالث فقالوا إنا إليكم مرسلون ) إلى أن قالوا : ( ربنا يعلم إنا إليكم لمرسلون وما علينا إلا البلاغ المبين ) ( يس : 14 - 17 )
ولو كان هؤلاء من الحواريين لقالوا عبارة تناسب أنهم من عند المسيح ، عليه السلام ، والله أعلم
ثم لو كانوا رسل المسيح لما قالوا لهم : ( ما أنتم إلا بشر مثلنا ) ( يس : 15 ) . الثاني : أن أهل أنطاكية آمنوا برسل المسيح إليهم ، وكانوا أول مدينة آمنت بالمسيح ; ولهذا كانت عند النصارى إحدى المدائن الأربعة اللاتي فيهن بتاركة ، وهن القدس لأنها بلد المسيح ، وأنطاكية لأنها أول بلدة آمنت بالمسيح عن آخر أهلها ، والإسكندرية لأن فيها اصطلحوا على اتخاذ البتاركة والمطارنة والأساقفة والقساوسة والشمامسة والرهابين
ثم رومية لأنها مدينة الملك قسطنطين الذي نصر دينهم وأطده
ولما ابتنى القسطنطينية نقلوا البترك من رومية إليها ، كما ذكره غير واحد ممن ذكر تواريخهم كسعيد بن بطريق وغيره من أهل الكتاب والمسلمين ، فإذا تقرر أن أنطاكية أول مدينة آمنت ، فأهل هذه القرية قد ذكر الله تعالى أنهم كذبوا رسله ، وأنه أهلكهم بصيحة واحدة أخمدتهم ، فالله أعلم . الثالث : أن قصة أنطاكية مع الحواريين أصحاب المسيح بعد نزول التوراة ، وقد ذكر أبو سعيد الخدري وغير واحد من السلف : أن الله تعالى بعد إنزاله التوراة لم يهلك أمة من الأمم عن آخرهم بعذاب يبعثه عليهم ، بل أمر المؤمنين بعد ذلك بقتال المشركين ، ذكروه عند قوله تعالى : ( ولقد آتينا موسى الكتاب من بعد ما أهلكنا القرون الأولى ) ( القصص : 43 )
فعلى هذا يتعين أن هذه القرية المذكورة في القرآن ( العظيم ) قرية أخرى غير أنطاكية ، كما أطلق ذلك غير واحد من السلف أيضا
أو تكون أنطاكية إن كان لفظها محفوظا في هذه القصة مدينة أخرى غير هذه المشهورة المعروفة ، فإن هذه لم يعرف أنها أهلكت لا في الملة النصرانية ولا قبل ذلك ، والله سبحانه وتعالى أعلم . فأما الحديث الذي رواه الحافظ أبو القاسم الطبراني : حدثنا الحسين بن إسحاق التستري ، حدثنا الحسين بن أبي السري العسقلاني ، حدثنا حسين الأشقر ، حدثنا ابن عيينة ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، عن ابن عباس ، عن النبي ﷺ قال : " السبق ثلاثة : فالسابق إلى موسى يوشع بن نون ، والسابق إلى عيسى صاحب يس ، والسابق إلى محمد علي بن أبي طالب " ، فإنه حديث منكر ، لا يعرف إلا من طريق حسين الأشقر ، وهو شيعي متروك ، ( والله أعلم ) .

وقوله ( إِنْ كَانَتْ إِلا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ ) يقول: ما كانت هَلَكتهم إلا صيحة واحدة أنـزلها الله من السماء عليهم. واختلفت القراء في قراءة ذلك، فقرأته عامة قرّاء الأمصار ( إِنْ كَانَتْ إِلا صَيْحَةً وَاحِدَةً ) نصبا على التأويل الذي ذكرت، وأنّ في كانت مضمرًا وذُكر عن أبي جعفر المدني أنه قرأه (إلا صيْحَةٌ وَاحِدَةٌ) رفعًا على أنها مرفوعة بكان، ولا مضمر في كان. والصواب من القراءة في ذلك عندي النصب لإجماع الحجة على ذلك، وعلى أن في كانت مضمرًا. وقوله ( فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ ) يقول: فإذا هم هالكون.

الآية 29 من سورة يسٓ باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (29) - Surat Ya-Sin

It was not but one shout, and immediately they were extinguished

الآية 29 من سورة يسٓ باللغة الروسية (Русский) - Строфа (29) - Сура Ya-Sin

Был всего лишь один глас, и они затухли

الآية 29 من سورة يسٓ باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (29) - سوره يسٓ

بس ایک دھماکہ ہوا اور یکایک وہ سب بجھ کر رہ گئے

الآية 29 من سورة يسٓ باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (29) - Ayet يسٓ

Ondan sonra milleti üzerine gökten bir ordu indirmedik; zaten indirecek de değildik; sadece tek bir çığlık.. o kadar, hemen sönüp gittiler

الآية 29 من سورة يسٓ باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (29) - versículo يسٓ

pues fue suficiente con un único sonido desgarrador para que fueran aniquilados