(إِنَّ هؤُلاءِ يُحِبُّونَ) إن واسمها ومضارع مرفوع والواو فاعله و(الْعاجِلَةَ) مفعول به والجملة الفعلية خبر إن والجملة الاسمية تعليل، (وَيَذَرُونَ) مضارع وفاعله (وَراءَهُمْ) ظرف مكان و(يَوْماً) مفعول به و(ثَقِيلًا) صفة يوما والجملة معطوفة على ما قبلها.
هي الآية رقم (27) من سورة الإنسَان تقع في الصفحة (580) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (29) ، وهي الآية رقم (5618) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
يوما ثقيلا : شديد الأهوال (يوم القيامة )
إن هؤلاء المشركين يحبون الدنيا، وينشغلون بها، ويتركون خلف ظهورهم العمل للآخرة، ولما فيه نجاتهم في يوم عظيم الشدائد.
(إن هؤلاء يحبون العاجلة) الدنيا (ويذرون وراءهم يوما ثقيلا) شديدا أي يوم القيامة لا يعملون له.
( إِنَّ هَؤُلَاءِ ) أي: المكذبين لك أيها الرسول بعد ما بينت لهم الآيات، ورغبوا ورهبوا، ومع ذلك، لم يفد فيهم ذلك شيئا، بل لا يزالون يؤثرون، ( الْعَاجِلَةَ ) ويطمئنون إليها، ( وَيَذَرُونَ ) أي: يتركون العمل ويهملون ( وَرَاءَهُمْ ) أي: أمامهم ( يَوْمًا ثَقِيلًا ) وهو يوم القيامة، الذي مقداره خمسون ألف سنة مما تعدون، وقال تعالى: ( يَقُولُ الْكَافِرُونَ هَذَا يَوْمٌ عَسِرٌ ) فكأنهم ما خلقوا إلا للدنيا والإقامة فيها.
ثم قال : منكرا على الكفار ومن أشبههم في حب الدنيا والإقبال عليها والانصباب إليها ، وترك الدار الآخرة وراء ظهورهم : ( إن هؤلاء يحبون العاجلة ويذرون وراءهم يوما ثقيلا ) يعني : يوم القيامة .
وقوله : ( إن هؤلاء يحبون العاجلة ) يقول تعالى ذكره : إن هؤلاء المشركين بالله يحبون العاجلة ، يعني ، الدنيا ، يقول : يحبون البقاء فيها وتعجبهم زينتها ( ويذرون وراءهم يوما ثقيلا ) يقول : ويدعون خلف ظهورهم العمل للآخرة ، وما لهم فيه النجاة من عذاب الله يومئذ ، وقد تأوله بعضهم بمعنى : ويذرون أمامهم يوما ثقيلا وليس ذلك قولا مدفوعا ، غير أن الذي قلناه أشبه بمعنى الكلمة . وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل . ذكر من قال ذلك : حدثنا ابن حميد ، قال : ثنا مهران ، عن سفيان ( ويذرون وراءهم يوما ثقيلا ) قال : الآخرة .
Indeed, these [disbelievers] love the immediate and leave behind them a grave Day
Воистину, эти любят жизнь ближнюю и оставляют позади себя Тяжкий день
یہ لوگ تو جلدی حاصل ہونے والی چیز (دنیا) سے محبت رکھتے ہیں اور آگے جو بھاری دن آنے والا ہے اسے نظر انداز کر دیتے ہیں
Doğrusu insanlar, çabuk elde edilen dünya nimetlerini severler de ağırlığı çekilmez günü arkalarında bırakırlar
Los que rechazan el Mensaje aman la vida efímera y dan la espalda a un día cargado de aflicción [en el que serán juzgados]